![]() |
ظباء
أفوق النهايةِ هذي مزيدْ وقولكَ نبدأُها مِنْ جديدْ أُبيدتْ طرائقنا وتلاشتْ فيا دهرُ مِنْ بعدُ ماذا تُبيدْ وما النَكَبات سوى زللٍ تُصدّع حَوْل العتيد العنيدْ وألقيتَ عمركَ وَقْدَ زمانٍ بوجهكَ يصرخ هلْ مِنْ مزيدْ وحين صحوتَ رجعتَ بها إلى أملٍ (لمْ يمتْ )مِنْ جديدْ فكنْ ندُساً ما حييتَ بها تصدّ بهانزقاً أو ْحقودْ وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ وإنْ كنتَ تهوى سبيلَ الكسالى فأنت يدٌ مالها مِنْ زنودْ وليس ترى وطراً قد يسيلُ بنفسٍ مقولبةٍ في جمودْ ومَنْ كان يكره تبْر المعاني تصدّآ كما يتصدّآ الحديدْ تلوحُ بخاصرةٍ وبجيدْ حياتك تأسر دون قيودْ وما بعْدَ شمّ خدود الظبا أحنّ إلى شمّ خدّ الورودْ فكم ذا وكم منحت من وعودٍ وتنكثها مثْل باقي العهودْ وما مِنْ رياحٍ كمثْل الصمودْ تُحرّك أمواج هذا الركودْ وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ إذا ما خلا راح يهجو الأسودْ وما أمنياتكَ مِنْ غير سعْيٍ سوى وطرٍ كالسراب البعيدْ ومنْ كان يخشى ارتقاء المعالي فلا بدّ للحادثات يعودْ تحنّ البلاد التي قد تحنّ إليها حنيناً بغير حدودْ وسعيكَ.. مثل كلاليب تيهٍ.. على دربه كي تجثّ الجهودْ وإنْ لمْ يَعدْ أملٌ للفؤادِ فليت فؤادك ذا لايعودْ وأفضلُ سعيكَ نحو العلاءِ سلاحٌ إذا رمتَ مَجْد الجدودْ مازن عبد الجبار ابراهيم العراق |
وإنْ ظُنّ في الموت محض الهلاكِ
فمنْ ذا يؤمّلُ فيها الخلودْ شاعرنا الألق مازن عبد الجبار . مررت من هنا علي هذا العزف ورآيت أنفاسك في المتقارب . جميلة هذه الدالية . تحياتي لكم والمودة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
أمازن مالي أراك عنيد
فشعرك حلو فهات المزيد أخي مازن عبد الجبار تحاياي |
إقتباس:
من موسيقى المتقارب والتى يبدو أنك سيدى عازف مبدع وبحار ماهر فى إيقاع هذا اللحن .. جاءت مقطوعتك الرقيقة .. شعر مرصع بالحكمة موشّى بزهر المشاعر والوان النقاء والأسى .. مازن عبدالجبار .. لحرفك ألَقٌ مميز تقديرى |
استاذنا الشاعر القدير السيد عبد الرازق شكرا جزيلا للمرور الجميل مع الاعتذار عن تاخر الرد لظروف لعراققلت في مقطع من قصيدتي مزامير اعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني انْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما بالُ الجمال بها الذي أشقاني وإذا تراني شامخٌا كجبالها فغيومها وثلوجها خلاّني اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً لابدّ ان ْأرسوْ الى شطاَنِ ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوان أتُرى سترجع بعد طول نفورها وتقول بعد الذكر ما أنساني |
ايا هيثم الشعر منك القصيدْ
قصيد الهوى الهيثمي الجديدْ شكرا جزيلا للمرور الجميل |
استاذنا القدير قوس المطر
قلت في مقطع من قصيدتي...لا يسترنَّ المرءَ إلاّ دينُهُ مهما تمادى الخطب فوق محِلةٍ لابدّ في يومٍ له إنهاءُ والعلم أوّل خطوةٍ نحوالهدى حتى تُنال القمة الشمّاءُ ٌولربّما أخفاك ليلٌ حالكٌ لا يجدينّ من الردى إخفاءُ يا سارياً في البيد ضَيّع نفسه أنت الملوم عليك لا الصحراءُ والفوز يلمع ذا بريقٍ ساطعٍ ولربّما أعشى العيونَ ضياءُ قلّبتُ كُتْب الذكريات كنبتةٍ عنها تُقلّب رملها البيداءُ فوجدت ثلجي يعتلي قمم النوى وتحيطه الغيمات والسوداءُ شكرا جزيلا للمرور الجميل |
أحسنت وننتظر ا لمزيد
بسم الله الرحمن الرحيم جميلة منك هذه القصيدة أخي العزيز ، والأجمل هو العنوان ،الذي كان من الممكن أن يزيد القصيدة روعة لو أنك حاولت جعل الظباء محورًا للعمل بشكل كبير وليس مجرد وضعها في القصيدة .لكنها خطوة هامة على صعيد العنوان أو ما يمثل الرؤية الخاصة بالشاعر . ولو قرأت قصيدة أحمد بخيت (كأنك العراق) أو (ثلاثون عامًا) لا أعرف اسمها على وجه التحديد لوجدت هذا الجمال في استخدام كلمة الظباء وإسقاطها على الشعب العراقي الأبيّ ، بل وجعل الظباء أداة لاصطياد الذئاب خاصة في قول الشاعر أحمد بخيت : لقد نضجت نار طباخهم ولن يحضر الطيبون العشاء يخيل لي أن أختي الحياة تتبل بالسم هذا الشواء أرجو أن تفيد من هذه القصيدة الرائعة والتي هي نبراس للعديد من الشعراء الذين يحاولون تحسس درب النور في درب الشعر العربي الأصيل . أرجو في النهاية أن أرى قصائد لك تأخذ من التصوير والمجاز والفكر الفلسفي أداة لتحريك الشعور لدى المتلقي ، ولك مني جزيل الشكر وخالص الامتنا ن. |
وكمْ هاربٍ مِنْ لِقا أسدٍ إذا ما خلا راح يهجو الأسودْ كيف حالك لا أعرف كيف فاتني المرور من هنا أحي نبضك وقلمك الراقي وأحب أن اقول لك ,,, أن المكان يحتاج لقلم راقي مثلك لاتحرمنا وجودك بيننا كن بخير |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.