حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   خيمة بـــوح الخــاطـــر (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=31)
-   -   مراحل الحب (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=74704)

eid-123 03-11-2008 11:23 AM

مراحل الحب
 
المرحلة الأولى:

نبهر بهم ولا نستطيع أن نرفع أنظارنا عنهم. نعجب بكل ما بهم. نوافقهم على كل شيء الصحيح والغير صحيح. نسعى سعي مرفق بالحصر ومشاعر الذنب لكي نتجنب أي خلاف معهم مهما صغر.. نبذل كل جهودنا كي لا نجرحهم بكلمة أو تصرف، وإذا حدث وفعلنا (ويبدو لنا أننا دائما نفعل) نقضي ساعات من لوم الذات وتأنيب الضمير لحركة أبدت عدم اهتمام من جهتنا، أو كلمة تفوهنا بها قد تفهم بمعان أخرى. نقضي أوقاتنا ونحن نفكر بهم. نشعر برقة في داخلنا لا نعهدها. نصبح قمة في الرومنسية. يصبح العالم من حولنا جميل، نحب الجميع. نشعر بأن أمامنا مستقبل ضبابي ينتظرنا لكننا لا نفكر إلا بكل ما هو جميل ورائع.



المرحلة الثانية:

نبدأ بالتعارف والتعرف إليهم عن كثب. يبدأ الاشتياق بالفتور، وتزول البسمة التي اعتادت أن تنور وجهنا منذ أن نراهم، يخف شعورنا بالنشاط أيضا. تبدأ الطباع بالارتسام وتبدأ معها الاختلافات في الآراء بالظهور. في هذه المرحلة يعود إلينا الحس النقدي الذي تجنبناه في المرحلة الأولى أقصى التجنب. ونبدأ في سبر أغوارهم وتخمين دوافع أفعالهم وتفسير ميولهم، وقد تبدو بعض بذور النفور مما نتوصل إليه.



المرحلة الثالثة:

نبدأ بمحاولة تغييرهم. كتغيير الأشياء التي يختلفون فيها عنا، أو التي لا نحبها فيهم. نبدأ بوضع الشروط. يبدأ صبرنا بالتضاؤل حيال أخطاءهم ونبدي تحملا وتفهما أقل.



المرحلة الرابعة:

نشعر أنهم كسالى وأنهم لا يعملون بل غير مهتمون في الوصول إلى مستوى توقعاتنا. في حين يبدؤون هم بالشعور بالتغرب عن أنفسهم، والشعور بقلة الثقة بالنفس، وقلة الحب إذ أننا لم نعد نحب كل ما فيهم كما كنا في المرحلة الأولى، بل يبدو لهم أننا لا نحب أي شيء فيهم وأننا نعمل فقط على إعادة صياغتهم. وبحدس صحيح نعرف كلانا أنه لم يعد يربطنا شعور، بل توقعات. وتبدأ روابط الحب بالتفكك، بل الأصح أن نقول تنتهي من التفكك. نبدي بعض بوادر الندم والحنين إلى المرحلة الأولى، نحاول استعادتها أو إعادة إحياءها لكن دون جدوى، فلا نتمكن من الإتيان بنقطة البداية إلى ما بعد البداية. ننفصل أخيرا ونحن لا ندري ماذا حدث، وكيف بدأنا وأين انتهينا.



والسؤال هو: هل يمكننا أن نكف عن السير في هذا الطريق إلى الأبد؟ وأين العطل في هذه الاسطوانة الذي يسبب ذلك الدوران اللانهائي؟ وهل يمكننا أن نقضي حياتنا في حب لا يصل أبدا إلى المرحلة الثانية مهما تقدم، لكي نحافظ على تلك المرحلة الساحرة؛ المرحلة الأولى؟

كونزيت 03-11-2008 08:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة eid-123 (المشاركة 605814)

المرحلة الثالثة:

نبدأ بمحاولة تغييرهم. كتغيير الأشياء التي يختلفون فيها عنا، أو التي لا نحبها فيهم. نبدأ بوضع الشروط. يبدأ صبرنا بالتضاؤل حيال أخطاءهم ونبدي تحملا وتفهما أقل.




والسؤال هو: هل يمكننا أن نكف عن السير في هذا الطريق إلى الأبد؟ وأين العطل في هذه الاسطوانة الذي يسبب ذلك الدوران اللانهائي؟ وهل يمكننا أن نقضي حياتنا في حب لا يصل أبدا إلى المرحلة الثانية مهما تقدم، لكي نحافظ على تلك المرحلة الساحرة؛ المرحلة الأولى؟


أخي عيد حقيقةً تملك تفصيلاً جميلا لمراحل الحب وهي تأملات واقعيه جداُ وإن كان تحديدها يتطلب خيالاً واسعاً .

وإن أردنا البحث عن الخلل حتى لا تتكرر هذه السلسلة في حياتنا مرة بعد مرة فسنجده بالتأكيد ولكن من يطيق التطبيق !!!


سأنظر إليها مرحلة بعد الأخرى وأورد تفسيراً حسب ماأرى . :)

المرحلة الأولى لا مفر منها ولا سبيل لإيقافها أو تغييرها .


المرحلة الثانية تطور طبيعي جداً .



المرحلة الرابعة هي نتيجة نحصدها من المرحلة الثالثة .

لذا أظن الخلل في المرحلة الثالثة !!!

لا داعي لتغيير الشخص الذي أحببناه وليس علينا العمل المباشر على هذا الهدف . لابد أن نؤمن أن الإنسجام لابد سيكون بين طرفين فيهما من الإختلاف مافيهما والإنسجام ليس تغيير لشخصية بل هو البحث عن نقاط الإلتقاء والحرص على الحفاظ على كينونة الشخص الآخر واحترامه . وسيكون في المرحلة الرابعة نوع من التغيير بدون أن نجعل ذلك هدفاً مباشراً .


ودمتم سالمين :)

بلال الجزائري 08-11-2008 02:49 PM

الحب مدرسة

ودق 08-11-2008 11:11 PM

مساء الخير
أخي عيد لي مداخلة بسيطة أو إذا أردت نقطة لاحظتها في العنوان فما قرأت عكس العنوان ..أظن أن الحب مرحلة أخيرة تأتي كنهاية تعارف و ليس موضوعا فيه مراحل إن شأت تلك المراحل التي ذكرتها هي الانجذاب الاعجاب لتأتي مراحل أخرى فالحب

رأيي أن الحب المرحلة الأخيرة و المرسى البعيد لآخر جزيرة يلتقيان فيها قلبين وثقا بالحياة التي ستجمعهما في جسد واحد و روح واحدة في أرض واحدة
لاحظت ظاهرة ماعند لقاء طرفيين تجمعهما الصدفة أو مفارقات القدر و يحصل بينهما بعض التفاهم و الأفكار المشتركة و الآراء المتقاربة يفسران ذلك الشعور الطبيعي الذي يحدث تفسيرا خاطئا مستعجلا و كأنهما يهدفان فقط ليعيشا حالة حب تحكمها رمنسية الموقف كما يتصوران
فاليكن العنوان فتور الحب و السؤال الذي يجب طرحه لماذا أول ما يتعرفان طرفين يفسران أيّ انجذاب بينهما أنه حب ؟ فالانجذاب و الاعجاب واردين لنتحصل مثلا على صداقة رائعة و هي علاقة سامية لا يمكن الحصول كل يوم على صديق تتجانس أفكاركما و تلتقيان بنقاط كثيرة
مجرد رأي
ملاحظة أخيرة المرحلة الأولى وصفتها وصفا رائعا حتى يخال انها مشاعر حقيقية تتكلم
تحياتي لقلمك

ريّا 11-12-2008 09:49 AM

عيد .........كل عام وانت بالف خير
اذا أحببت شخص ما بصدق لا تحاول أبدا تغيره.....لأنك ستكون حبيبه اللدود
أحبه كما هو بسلبياته وأيجابياته ....وأن وجد إنك تعشقه بصدق ...هو من سيسعى للتغير
لا لشيء ......فقط لأسعادك........تقبل متواضع حرفي .......كن بخير .........ريا

ابن حوران 11-12-2008 10:47 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وصف جيد أخي عيد، وتعقيبات ذكية من الأخوات

دعنا نحاول قلب الأمور بعض الشيء، ولنقل أن الحب للآخر هو منبعه حب الذات وإشباع متطلباتها المادية والمعنوية، فإن ارتبك هذا الإشباع ارتبك الحب وفتر.

يعني الحبيب غير المختبر وغير المجرب بالتعايش في تجربة الحب معه، سيبقى يجذب الطرف الآخر طالما أنه لم يقترب منه ولم يعايشه، وما أن يتم له ذلك، سيغترف منه كل ما هو حلو وطيب، وهي فائدة (مادية مغلفة بغلاف وجداني قد يعيشها الطرفان).

في محاولة اقتناء أحدنا سيارة جميلة، أو بيتا فخما، فإن الفرحة تكون في أوجها في المرحلة الأولى، ثم يأخذ منحناها بالانحدار بعد ثبات قليل في القمة.

تنتهي الكلمات الجميلة، وتنتهي مسألة التواصل الجسمي، وتنتهي النكات وكلمات الثناء من الطرفين، ويدب شيء قريب للملل بين الطرفين، وتتلاشى القدرة لدى كل طرف عن ابتكار ما يقدمه للآخر من تبجيل. طالما أن الاثنين هما من البشر، بخلاف حالة السيارة والبيت في المثال.

لذلك، يكون الحب غير المنتهي هو أجمل أنواع الحب، فمن يفتقد حبيبه بسفر أو أي سبب سيجعل الحنين والانشداد شوقا له أكبر.

ومن يستطيع ابتكار ما يرضي حبيبه هو صاحب العمر الأطول (حبا)

احترامي و تقديري

redha12 11-12-2008 02:00 PM

السلام عليكم
شكرا اخي
الصبر صبران صبر على ما تحب و صبر على ما تكره
و الحب هو الخطوة الاولى للتغير
كان تحب مراهقة قيصير لزاما عليك ان تجاريها في افكارها و التهاب مشاعرها
و المراة تتغير لاجل من تحب
و هي التي تسعى لارائه حتى بشرفها
فهذا هو الحب
قد قيل
نحب لنمارس الحب ام نمارس الحب لنحب
on aime pour faire l'amour
ou
on fait l'amour pour aimer
???????????
ووجد ان الرجل ليحب ليمارس الحب لان استثارته بصرية
بينما المراة تمارس الحب لتحب فهي تعطي جسدها المحظور لحبيبها ساعية لارضائه
انا اتكلم من منظور طبي و اتمنى ان يرى الناس هذا و يضعوا له حسابا

إيناس 11-12-2008 02:12 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redha12 (المشاركة 612498)
السلام عليك

كان تحب مراهقة قيصير لزاما عليك ان تجاريها في افكارها و التهاب مشاعرها

أخي د.رضا
لا أجد فيما قلته هنا مفهوما طبيا ولا سلوكا عقليا سليما
هذا بالفرنسية يسمى la Pédophilie ويعاقب عليها القانون

الحب جميل، لكنه يجب أن تشترط فيها الأصول الإنسانية والمتحضرة ليس فقط الشهوات الحيوانية ....
لأني أرى هنا أخي الفاضل أنك تتكلم فقط عن الجانب الجسدي في العلاقة

redha12 11-12-2008 02:27 PM

la Pédophilie شيء اخر و ليس بموضوعنا
اولا اشكرك جزيل الشكر و ربما ستكسبين متتبعا لموضوعاتك حتى و ان كان خاملا
اختي الحب بمفهومه الادبي بتلك الكامات الرقراقة و الرومنسية الفكرية ظرب من ظروب الجهل
و هذا ما يحز في نفسي
L'amour n'est que l'échange de deux fantaisies et le contact de deux épidermes » (Chamfort).
للحب طرفين بارزين
جانب نظري في الكلمات المعسولة
وجانب تطبيقي
و الدليل بسيط جدا
حاولي ان تقنعي امرأة بالزواج من رجل عاجز
بينما جدتي تزوجت جدي و لن تراه الا في ليلة العرس اي انها لا تعرف عنه شيئا لكن قبلت به لما وجدته رجلا
بينما زميلتي احبت رجلا حتى النخاع و لما اكتشفت رحــــــــــــلت
دعونا من هذه الفلسفات العقيمة
الحب مفهوم مادي ولقد لاحظت ان الاعضاء لا يفهمون ما اقول و كان تقسيرا هو ان لغتي ركيكة لا تعطي للمعنى حقة
و شكرا للجميع

إيناس 11-12-2008 02:45 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redha12 (المشاركة 612503)
la pédophilie شيء اخر و ليس بموضوعنا
اولا اشكرك جزيل الشكر و ربما ستكسبين متتبعا لموضوعاتك حتى و ان كان خاملا
اختي الحب بمفهومه الادبي بتلك الكامات الرقراقة و الرومنسية الفكرية ظرب من ظروب الجهل
و هذا ما يحز في نفسي
l'amour n'est que l'échange de deux fantaisies et le contact de deux épidermes » (chamfort).
للحب طرفين بارزين
جانب نظري في الكلمات المعسولة
وجانب تطبيقي
و الدليل بسيط جدا
حاولي ان تقنعي امرأة بالزواج من رجل عاجز
بينما جدتي تزوجت جدي و لن تراه الا في ليلة العرس اي انها لا تعرف عنه شيئا لكن قبلت به لما وجدته رجلا
بينما زميلتي احبت رجلا حتى النخاع و لما اكتشفت رحــــــــــــلت
دعونا من هذه الفلسفات العقيمة
الحب مفهوم مادي ولقد لاحظت ان الاعضاء لا يفهمون ما اقول و كان تقسيرا هو ان لغتي ركيكة لا تعطي للمعنى حقة
و شكرا للجميع

أخي رضا

إنسى حكاية أن لغتك ركيكة فليس هذا صحيحا
أنت أخي مهنتك كما فهمت كطبيب أو دراستك العلمية البحثة ويمكن ميولك للتفكير العقلاني المتطرف أنساك أن هناك في الحياة ولدى الإنسان أشياء إسمها المشاعر والأحاسيس التي لا تحسب بواحد زائد واحد، بل لها طريقة حسابية تتعدى المنطق العقلاني الآلي البحث
تسألني هل يمكن أن أتصور هل ممكن أن تحب إمرأة رجلا عاجزا ؟ وأنت متأكد أي سأجيبك بالنفي، لكن سأقول لك نعم ممكن،

لأن الحب الصادق الحقيقي له منطقه الذي لا يعرف له العقل الآلي طريق
وأعرف في حياتي أمثلة كثيرة تأكد لي ما أقوله ...


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.