![]() |
الحب وأشياء أخرى..
:heartpump:heartpump الحب أساس كل علاقة إنسانية تجمع بين الزوجين فكلاهما يكمل الآخر ويسعى إلى إسعاده قدر المستطاع، وتزداد المودة قوة وصلابة عندما ينجح الطرفان في تخطي المصاعب التي تعترض طريقهما وإبعاد كل ما من شأنه أن يعرض هذه العواطف النبيلة إلى الاندثار. فالحب وحده لا يكفي لضمان نجاح الزوجين في حياتهما إذ لابد من وجود روافد تغذيه لكي يعيش أبد الدهر أهمها ضرورة وجود تناغم فكري وانسجام عقلي في الميول والتوجهات والرؤية العامة التي ينظر بها الطرفان للحياة، ولا أقول أن هذا التناغم يمكن أن يتحقق بنسبة كبيرة، ولكن وجود قدر معقول منه يمكن أن يسهم في خلق حياة سعيدة بين الطرفين قوامها المحبة الصادقة المبنية على الاحترام المتبادل والتفاعل الفكري الخلاق الذي ينمو شيئا فشيئا مع مرور الأيام والسنوات فيتحقق التقارب الفعلي بين الزوجين، فيغدوان كائنا واحدا وتتحقق بذلك أرقى مستويات السعادة بينهما فما يطربه يطربها وما يشجيه يشجيها، إذ ينظران بعين واحدة لذات الأشياء ويستمعان بأذن واحدة ويتحدثان لغة واحدة . إن تحقق هذا التناغم الداخلي يتطلب الاختيار الموفق لشريك الحياة والذي نتوسم فيه مقدرة على فهم الحياة فهما لا ينفك عن مرجعيتنا الاجتماعية ونمط تقييمنا لمدركات الحياة من حولنا وتلك أمور تتشابك فيها عوامل كثيرة لا يمكن فصلها عن بعضها البعض لأنها تؤثث عوالمنا الداخلية التي تختلف من شخص لآخر. فإذا كان التمايز حاصلا بين بني البشر، فيجب علينا أن نحسن انتقاء رفيق الحياة لنعيش حياة هادئة لا يهزها كدر ولا يشوشها خلاف عقيم.. إن حياة الزوجين مثل الماء الجاري في صفائه ونقائه ينهل من منبعه ليتدفق في قوة على جنبات المروج والبساتين ليرويها فتثمر، ولا يتوقف ماؤها عن الجريان ولا ينضب معينه لأن منهله دائم التدفق مفعم بالحس المرهف عامر بالمحبة العارمة يقتات على إيقاع تناغم الأفكار وما تبوح به خلجات النفس أويقات الشجن. إنه بحق لمن أرقى التمثلات الإنسانية على الإطلاق حين يلتقي كائنان باتا متباعدين بالأمس القريب لكن سرعان ما ينصهران في جسد واحد ويصبحان صوتا واحدا لا يماثله أحد لأنه لا يشبه إلا نفسه. إنه التناغم الروحي ،الفكري والجسدي يحضرون جميعا لتتكشف لنا لذة السعادة الحقيقية بين الزوجين. :thumb::thumb: |
إنه التناغم الروحي ،الفكري والجسدي يحضرون جميعا لتتكشف لنا لذة السعادة الحقيقية بين الزوجين
لقد اوتيت من العلم كثيرا اختي الكريمة جاسمين موضوع لامس الجروح و اتى على كل نواحي الحياة الرغدة بوركت الحب هو كل شيء و هو لا شيء بحضوره نُجبر على مسايرة الاخر و بغيابه نُجبر على ترك الاخر |
عجبتني حكاية الما و البساتين و الجناين .. آه الحب صعيب / كيما قال الشاعر /..
ما تنسيش يا يسمينة بللي في الجناين كاين ثاني .. الشوك و البك و الخرشف و الهندي ووو و الحوايج اللي تجرح .. قاللي واحد الشايب حبيبي بزاف ...أتاسيو من النسا ؟ ما لازمش يدخسوا عليك يطيحوا قدرك في التراب ؟ و حكاية 1+1=1 ؟ ما فهمتهاش .. وقيل 1+1= 2 ؟ و impossible الماء يتخلط مع الزيت ؟ |
إقتباس:
:heartpump:heartpump فما أفقه من العلم إلا النزر اليسير إنما الحياة مدرسة حقيقية تنير طريقنا وتبصرنا ببعض أسرارها فنتعلم منها الكثير والحب بين الزوجين أسمى أنواع العلاقات الإنسانية على الإطلاق وهو حقيقة قائمة لا ضرب من الخيال مهما حاول عوام الناس إنكاره لأنهم لم يصادفوه في حياتهم أو بسبب فشلهم في مشروع الزواج تحياتي إليك :thumb::thumb: |
إقتباس:
قال الله تعالى في محكم كتابه: ( وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعلنا بينكم مودّة و رحمة ..) :heartpump:heartpump عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه: نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمة ،فإذا أخذ بكفها: تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما )) :heartpump:heartpump نظر الشارع إلى الحب بين الزوجين نظرة روحية مقدسة ونزهها عن جميع الأغراض الدنيوية أو المآرب الفاسدة الزواج روض من رياض الجنة لأن الرابط الذي يجمع بين الطرفين أقوى مما يمكن أن يتخيله عقل البشر إنه شعور مدهش جارف وفطري كخفقان قلب الطفل الرضيع واهتزاز جوارحه الصغيرة طربا لرؤية أمه إنه الصفاء والنقاء والطهر، والمودة هنا هي حبّ الرجل لزوجته... والرحمة: شفقته عليها من أن يصيبها سوء أو مكروه. والمودة بين الزوجين ثابتة في النص القرآني فلا يمكن نفيها مهما تقول بنو البشر من ادعاء كاذب وتفننوا في اختراع الأقاويل التي تقر بعدم وجود هذه المودة، ولنا في الأمثال الشعبية ما نسد به عين الشمس لتعبير الإنسان عن حقيقة واحدة فقط لا غير وهو فشله في إدراك معنى الحب فمن الطبيعي جدا أن لا يصل إليه، وقد يكون قريبا منه ولكنه لا يبصره لأن القلب ميت والعقل مغيب في بحر لجي من الظلمات، فمن في قلبه غلظة يستحيل أن يرى الورود أو يطرب لسماع صوت البلبل فكيف يمكن أن ينفذ إلى داخل أعماق حبيبه ليصبح عينه التي ينظر بها ولسانه الذي ينطق به ؟؟ أظن الأمر يصعب فعلا الوصول إليه لأنه يحتاج إلى قوة باطنية رائعة ليتفجر ويروي الصحاري والفيافي لأنه بكل بساطة قبس نستمده من الخالق جل جلاله فمن أدرك حلاوته عاش سعيدا ومن حرم نفسه من الوصول إليه بات شقيا تعيسا أبد الدهر يقول أحمد شوقي في رقة ما بعدها من رقة :heartpump:heartpump مولاي وروحي في يده ......................... قد ضيّعها سلمت يدهُ نــاقوس القلبِ يدقّ لــه ......................... وحنايا الأضلع معبدهُ تحياتي |
إقتباس:
الحب بين الزوجين من اسرار ديمومة الاسر وبقاءها بعيدا عن التشنجات العاطفية التي لا تولد الا الكرة والبغضاء بين الطرفين فالحب يربط الاوصال ويجمع بين الاقارب ويزيد اللحمة تماسك وارتباط موضوع جميل ومميز |
إقتباس:
|
إقتباس:
والله حشمتيني ... راني عرقت و تقلقت بزاف ... كنت حاط النساء قاع خايبين .. :New10: قاللي الشيخ .. صاحبي بللي كاين فيهم الباهيين .. و حطيتو يكدب ..:thumb: اليوم نروح للدار .. نحكم المخلوقة ديالي من يدها .. إذا ما فيهمش ريحة البصل ... :New12::New12::New12: |
إقتباس:
وبلغ عني تحيات الشعب المغربي :New15::New15:إلي جميع الفلسطينيين وإننا نحبكم :New15::New15:ومستعدون لفدائكم بأرواحنا واعلموا علم اليقين أننا معكم بقلوبنا ولو فتحت أبواب الجهاد :New24::New24:لأتيناكم على جناح الريح لندك اليهود:gun: دكا:gun::gun:، ونصلي ركعتين في أرض القدس :heartpumpالطاهرة.:heartpump تحياتي إليك :thumb::thumb: |
إقتباس:
قال تعالى ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) 1 ـ لا داعي للتعرق والحشمة فالجاهل بالشيء مقامه يزداد رفعة إن هو اعترف بجهله فقومه.:thumb: 2 ـ العلاج الوحيد والأوحد لرائحة البصل هو دعك اليدين بعصير الليمون فتزول.:thumb: 3 ـ حسن اختيار الشريك المناسب في المكان المناسب هو الحل لكل الصدامات الزوجية التافهة:New12: وإلا فلتنتظر روائح البصل:New15: والثوم :New15: والصخب :cutelaugh وأنصح الأشخاص الذين ذهبوا ضحية سوء اختيارهم وجهلهم:New12: أن يتسلحوا بالصبر:mecry: وأشير عليهم بشراء بعض الكمادات والكمامات:scared: وتعلم فنون الحرب :fight:فهي مفيدة جدا :New22:في مثل هذه الحالات:cutelaugh صبر الله كل مسلم على سوء اختياره وجهله وجعله في ميزان حسناته:mecry: :New14::New17: :thumb: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.