المغضوب عليهم
 

بسم الله الرحمان الرحيم

ألم ترى إلى الذين تولو قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون (الآية 14 من سورة المجادلة).

أليس هذا القوم المغضوب عليهم هم اليهود؟

أليس سفارتهم في أوطاننا هي الولاية؟

أليس السكوت على عدوانهم على غزة هي الولاية؟

وكيف بمن يقول لا بد أن تراقب إسرائيل مذا يدخل ومذا يخرج من غزة

أين نحن من كلام الله؟ أين نحن من الإسلام؟

اللهم ردنا إليك ردا جميلا واقبضنا إليك غير مفتونين يارب العالمين

صدقت فبعض الدول العربيه تحتضن اليهود وتفتح لها سفرات وتستقبل وزراءها
فماذا نقول لاحفادنا اذا قاتلوا اليهود ويتغنى اليهود بانّنا فتحنا ارضنا ليبنوا سفراتهم فيها
ولكن امر الله ماض فيما اراد الله
ولن يكون هناك اي صلح مع اليهود
بل حروب كثيره قادمه وضروس بيننا وبينهم
والنصر باذن الله لنا
فصبر جميل

النصر لنا أكيد هذا وعد الله لنا ولن يخلف الله وعده ولكن علينا أن نغير ما بأنفسنا أولا

قال الله تعالى''لا يغير الله بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم'' إذن الخلل فينا .

والله حزنت كثيرا اليوم لما سمعت رئيس وزراء تركيا يصرح بعد جولته في الدول العربية

''يحزنني كثيرا أنني لم أجد دولتين عربيتين متفقتين على أمر واحد ولاحظت أن الدول العربية متشتتة الرأي

وهذا ما يقوي إسرآئيل على الفلسطنيين زيادة على إسناد القوة العضمى لها.

والله المستعان.

; وهذا هو المؤسف حقا يا أختاه .................................................. ......