حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   صالون الخيمة الثقافي (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=9)
-   -   كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=75895)

خاتون 12-01-2009 11:40 PM

كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير
 
كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير
د. عمر هزاع





سَئِـمَ الشِّعـرُ غَضبَـةَ الكَلِـمـاتِ
أَيُّها الحِبـرُ ؛ فانتَحِـبْ فِـي الـدَّواةِ
أَيُّها العَينُ ؛ عَـنْ دُمُوعِـكِ ؛ كُفِّـي
هَجَعَ النَّاسُ , فارقُـدِي فِـي سُبـاتِ
لَيسَ يُجدِيـكِ مـا ذَرَفـتِ مِـرارًا
لَـنْ تُعِيـدِي المَيتِـيـنَ بِالعَـبَـراتِ
ضَاعَتِ القُدسُ عِندَمـا ظَـنَّ قَومِـي
أَنَّ لِـلأَمـنِ مَجلِـسًـا وَ ثِـقـاتِ
فَأَطالُـوا البُكـاءَ فِـي كُـلِّ بـابٍ
وَ أَذَلُّـوا الدُّمُـوعَ فِـي الهَيـئَـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ حانَـةٌ ؛ لَيـسَ إِلَّا
يَتَلاقَـى فِيـهـا جَمِـيـعُ الـزُّنـاةِ
يَتَساقَـونَ مِـنْ نَـزِيـفِ بِــلادِي
وَ يَسُوقُونَـنـا بِــهِ أُضحِـيـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ دُميَـةٌ فِـي أَيـادٍ
دامِيـاتٍ ؛ حَقِـيـرَةٍ ؛ نَجِـسـاتِ
بِالعُقُوبـاتِ - أَيمُـنُ اللَّـهِ - يَعـدُو
وَ لِغَـوثِ الأَعـرابِ كَالسُّلحَـفـاةِ
كَيفَ تَرجُـونَ مِـنْ أَيادِيـهِ عَـدلًا ؟
إِذْ يُـوازِي السَّيئَـاتِ بِالحَسَنـاتِ !
وَ الصَّوارِيـخَ بِالحِجـارَةِ ! وَ الـعُـزَّ
لَ بِالجُنـدِ ! وَ العُـرَى بِالشَّتـاتِ !
كَيفَ يَستَصـرِخُ الدَّجـاجُ ذِئَابًـا ؟
لِيُجِيـرُوهُ مِـنْ أَذَى الضَّـارِيـاتِ !
مَجلِسٌ قَـدْ تَصَهيَنُـوا فِيـهِ ؛ حَتَّـى
حَرَمُونـا مِـنْ أَتـفَـهِ الأُمنِـيـاتِ
سَلَبُونـا حُقُوقَـنـا , وَ استَبـاحُـوا
كُـلَّ طِفـلٍ ؛ وَ عاجِـزٍ ؛ وَ فَـتـاةِ
جَعَلُـونـا أَراذِلَ الـنَّـاسِ جَـهـرًا
- لَيتَ شِعـرِي - بِسائِـرِ القَنَـواتِ
وَ أَهانُـوا رِجالَنـا بَعـدَمـا خَــيَّ
مَ صَمـتُ الـوُلَاةِ فِـي الخُطـبـاتِ
أَيَّ نَصـرٍ ؟ نُرِيـدُهُ مِـنْ رَعــاعٍ
زُعَـمـاءٍ ؛ وَ قَــادَةٍ ؛ وَ طُـغـاةِ
نَحـنُ شَعـبٌ تَقَطَّـرَتْ مِـنْ دِمانـا
مِديَـةُ الشَّـرِّ فِـي يَـدِ السُّلطـاتِ
أَيُّها العُـربُ ؛ فاحـذَرُوا أَنْ تُعِيـدُوا
زَلَّةَ الأَمسِ , وَ انفِـرُوا فِـي ثَبـاتِ
إِنَّهُ الثَّأرُ - وَحدَهُ - فِـي حِـرابِ الْ
مَـوتِ يَأتِـي مُـجَـدِّدًا لِلحَـيـاةِ
لَا يَـفُـلُّ الحَـدِيـدَ إِلَّا حَـدِيــدٌ
وَ ظُبـاةَ الوَغَـى بِغَـيـرِ الظُّـبـاةِ
بِالبُـطُـولَاتِ تُستَـعـادُ حُـقُـوقٌ
لَا بِطُـولِ انتِظـارِنـا المُعـجِـزاتِ
بِدِمـاءِ الأَحـرارِ ؛ بِالثَّـارِ ؛ بِالنَّـا
رِ ؛ بِقَـدحِ الشَّـرارِ ؛ لَا بِالهِـبـاتِ
غَزَّةُ - اليَومَ - تَحتَ ضَربٍ ؛ وَ قَصفٍ
وَ حُــرُوبٍ مَـرِيـرَةٍ ؛ وَ جُـنـاةِ
وَ تَنـامُـونَ مِــلءَ أَعـيُـنِ ذُلٍّ !
وَيكَأَنِّـي بِكُـمْ مِـنَ الأَمــواتِ !
وَ يكَأَنِّـي بِكُـمْ كَـأُمَّـةِ صَـمـتٍ
أَدمَنَـتْ فِـي هَوانِهـا الصَّفعـاتِ !
أُمَّــةٍ مَـلَّـتِ المَحـافِـلُ مِنـهـا
فَرَمَتهـا فِـي سَـلَّـةِ المُهـمَـلاتِ
سَلَـحَ الخَـوفُ فَوقَهـا فَأَطـالَـتْ
مَكثَهـا فِـي زُبـالَـةِ الفَـضَـلاتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ غَــزَّةُ الــدَّمِ أُمٌّ
وَ بَنُـوهـا مَصـانِـعُ الـقُـدواتِ
كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمـنِ بَيـتُ الْ
عاهِرِيـنَ الخِسـاسِ ؛ وَ العاهِـراتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ كُلُّكُـمْ فِـي نَعِيـمٍ
كُلَّ " فِيتُـو " ؛ وَ الكُـلُّ بِالخَيـراتِ

aboutaha 12-01-2009 11:56 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون (المشاركة 619047)
كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير
د. عمر هزاع





سَئِـمَ الشِّعـرُ غَضبَـةَ الكَلِـمـاتِ
أَيُّها الحِبـرُ ؛ فانتَحِـبْ فِـي الـدَّواةِ
أَيُّها العَينُ ؛ عَـنْ دُمُوعِـكِ ؛ كُفِّـي
هَجَعَ النَّاسُ , فارقُـدِي فِـي سُبـاتِ
لَيسَ يُجدِيـكِ مـا ذَرَفـتِ مِـرارًا
لَـنْ تُعِيـدِي المَيتِـيـنَ بِالعَـبَـراتِ
ضَاعَتِ القُدسُ عِندَمـا ظَـنَّ قَومِـي
أَنَّ لِـلأَمـنِ مَجلِـسًـا وَ ثِـقـاتِ
فَأَطالُـوا البُكـاءَ فِـي كُـلِّ بـابٍ
وَ أَذَلُّـوا الدُّمُـوعَ فِـي الهَيـئَـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ حانَـةٌ ؛ لَيـسَ إِلَّا
يَتَلاقَـى فِيـهـا جَمِـيـعُ الـزُّنـاةِ
يَتَساقَـونَ مِـنْ نَـزِيـفِ بِــلادِي
وَ يَسُوقُونَـنـا بِــهِ أُضحِـيـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ دُميَـةٌ فِـي أَيـادٍ
دامِيـاتٍ ؛ حَقِـيـرَةٍ ؛ نَجِـسـاتِ
بِالعُقُوبـاتِ - أَيمُـنُ اللَّـهِ - يَعـدُو
وَ لِغَـوثِ الأَعـرابِ كَالسُّلحَـفـاةِ
كَيفَ تَرجُـونَ مِـنْ أَيادِيـهِ عَـدلًا ؟
إِذْ يُـوازِي السَّيئَـاتِ بِالحَسَنـاتِ !
وَ الصَّوارِيـخَ بِالحِجـارَةِ ! وَ الـعُـزَّ
لَ بِالجُنـدِ ! وَ العُـرَى بِالشَّتـاتِ !
كَيفَ يَستَصـرِخُ الدَّجـاجُ ذِئَابًـا ؟
لِيُجِيـرُوهُ مِـنْ أَذَى الضَّـارِيـاتِ !
مَجلِسٌ قَـدْ تَصَهيَنُـوا فِيـهِ ؛ حَتَّـى
حَرَمُونـا مِـنْ أَتـفَـهِ الأُمنِـيـاتِ
سَلَبُونـا حُقُوقَـنـا , وَ استَبـاحُـوا
كُـلَّ طِفـلٍ ؛ وَ عاجِـزٍ ؛ وَ فَـتـاةِ
جَعَلُـونـا أَراذِلَ الـنَّـاسِ جَـهـرًا
- لَيتَ شِعـرِي - بِسائِـرِ القَنَـواتِ
وَ أَهانُـوا رِجالَنـا بَعـدَمـا خَــيَّ
مَ صَمـتُ الـوُلَاةِ فِـي الخُطـبـاتِ
أَيَّ نَصـرٍ ؟ نُرِيـدُهُ مِـنْ رَعــاعٍ
زُعَـمـاءٍ ؛ وَ قَــادَةٍ ؛ وَ طُـغـاةِ
نَحـنُ شَعـبٌ تَقَطَّـرَتْ مِـنْ دِمانـا
مِديَـةُ الشَّـرِّ فِـي يَـدِ السُّلطـاتِ
أَيُّها العُـربُ ؛ فاحـذَرُوا أَنْ تُعِيـدُوا
زَلَّةَ الأَمسِ , وَ انفِـرُوا فِـي ثَبـاتِ
إِنَّهُ الثَّأرُ - وَحدَهُ - فِـي حِـرابِ الْ
مَـوتِ يَأتِـي مُـجَـدِّدًا لِلحَـيـاةِ
لَا يَـفُـلُّ الحَـدِيـدَ إِلَّا حَـدِيــدٌ
وَ ظُبـاةَ الوَغَـى بِغَـيـرِ الظُّـبـاةِ
بِالبُـطُـولَاتِ تُستَـعـادُ حُـقُـوقٌ
لَا بِطُـولِ انتِظـارِنـا المُعـجِـزاتِ
بِدِمـاءِ الأَحـرارِ ؛ بِالثَّـارِ ؛ بِالنَّـا
رِ ؛ بِقَـدحِ الشَّـرارِ ؛ لَا بِالهِـبـاتِ
غَزَّةُ - اليَومَ - تَحتَ ضَربٍ ؛ وَ قَصفٍ
وَ حُــرُوبٍ مَـرِيـرَةٍ ؛ وَ جُـنـاةِ
وَ تَنـامُـونَ مِــلءَ أَعـيُـنِ ذُلٍّ !
وَيكَأَنِّـي بِكُـمْ مِـنَ الأَمــواتِ !
وَ يكَأَنِّـي بِكُـمْ كَـأُمَّـةِ صَـمـتٍ
أَدمَنَـتْ فِـي هَوانِهـا الصَّفعـاتِ !
أُمَّــةٍ مَـلَّـتِ المَحـافِـلُ مِنـهـا
فَرَمَتهـا فِـي سَـلَّـةِ المُهـمَـلاتِ
سَلَـحَ الخَـوفُ فَوقَهـا فَأَطـالَـتْ
مَكثَهـا فِـي زُبـالَـةِ الفَـضَـلاتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ غَــزَّةُ الــدَّمِ أُمٌّ
وَ بَنُـوهـا مَصـانِـعُ الـقُـدواتِ
كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمـنِ بَيـتُ الْ
عاهِرِيـنَ الخِسـاسِ ؛ وَ العاهِـراتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ كُلُّكُـمْ فِـي نَعِيـمٍ
كُلَّ " فِيتُـو " ؛ وَ الكُـلُّ بِالخَيـراتِ


ضَاعَتِ القُدسُ عِندَمـا ظَـنَّ قَومِـي
أَنَّ لِـلأَمـنِ مَجلِـسًـا وَ ثِـقـاتِ


نعم أضعناه منذ سميناه قضية عربية ثم فلسطينية وربما اليوم عباسية فالامر امر السلطة وليس لنا ان نتدخل في امور داخلية لبلدان اخرى


سلمت يداك يا خاتون ..

إيناس 13-01-2009 12:00 AM

أختي خاتون
هول الخطب، ومرارة القهر، ودموع القلب شلت اللسان عن النطق والتعبير إلا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وحسبنا الله ونعم الوكيل
سيسألهم رب العزة يوم الحساب عما فعلوه برعيتهم ورعاياهم، ولتنفعهم آنذاك مجالسهم ...
سلمت يمناك لهذا النقل، وسلمت يمنى كاتب هذا النزيف .....

خالد صبر سالم 15-01-2009 09:23 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة خاتون (المشاركة 619047)
كُلَّ مَجلِسِ أَمنٍ وَ أَنتُمْ بِخَير
د. عمر هزاع





سَئِـمَ الشِّعـرُ غَضبَـةَ الكَلِـمـاتِ
أَيُّها الحِبـرُ ؛ فانتَحِـبْ فِـي الـدَّواةِ
أَيُّها العَينُ ؛ عَـنْ دُمُوعِـكِ ؛ كُفِّـي
هَجَعَ النَّاسُ , فارقُـدِي فِـي سُبـاتِ
لَيسَ يُجدِيـكِ مـا ذَرَفـتِ مِـرارًا
لَـنْ تُعِيـدِي المَيتِـيـنَ بِالعَـبَـراتِ
ضَاعَتِ القُدسُ عِندَمـا ظَـنَّ قَومِـي
أَنَّ لِـلأَمـنِ مَجلِـسًـا وَ ثِـقـاتِ
فَأَطالُـوا البُكـاءَ فِـي كُـلِّ بـابٍ
وَ أَذَلُّـوا الدُّمُـوعَ فِـي الهَيـئَـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ حانَـةٌ ؛ لَيـسَ إِلَّا
يَتَلاقَـى فِيـهـا جَمِـيـعُ الـزُّنـاةِ
يَتَساقَـونَ مِـنْ نَـزِيـفِ بِــلادِي
وَ يَسُوقُونَـنـا بِــهِ أُضحِـيـاتِ
مَجلِـسُ الأَمـنِ دُميَـةٌ فِـي أَيـادٍ
دامِيـاتٍ ؛ حَقِـيـرَةٍ ؛ نَجِـسـاتِ
بِالعُقُوبـاتِ - أَيمُـنُ اللَّـهِ - يَعـدُو
وَ لِغَـوثِ الأَعـرابِ كَالسُّلحَـفـاةِ
كَيفَ تَرجُـونَ مِـنْ أَيادِيـهِ عَـدلًا ؟
إِذْ يُـوازِي السَّيئَـاتِ بِالحَسَنـاتِ !
وَ الصَّوارِيـخَ بِالحِجـارَةِ ! وَ الـعُـزَّ
لَ بِالجُنـدِ ! وَ العُـرَى بِالشَّتـاتِ !
كَيفَ يَستَصـرِخُ الدَّجـاجُ ذِئَابًـا ؟
لِيُجِيـرُوهُ مِـنْ أَذَى الضَّـارِيـاتِ !
مَجلِسٌ قَـدْ تَصَهيَنُـوا فِيـهِ ؛ حَتَّـى
حَرَمُونـا مِـنْ أَتـفَـهِ الأُمنِـيـاتِ
سَلَبُونـا حُقُوقَـنـا , وَ استَبـاحُـوا
كُـلَّ طِفـلٍ ؛ وَ عاجِـزٍ ؛ وَ فَـتـاةِ
جَعَلُـونـا أَراذِلَ الـنَّـاسِ جَـهـرًا
- لَيتَ شِعـرِي - بِسائِـرِ القَنَـواتِ
وَ أَهانُـوا رِجالَنـا بَعـدَمـا خَــيَّ
مَ صَمـتُ الـوُلَاةِ فِـي الخُطـبـاتِ
أَيَّ نَصـرٍ ؟ نُرِيـدُهُ مِـنْ رَعــاعٍ
زُعَـمـاءٍ ؛ وَ قَــادَةٍ ؛ وَ طُـغـاةِ
نَحـنُ شَعـبٌ تَقَطَّـرَتْ مِـنْ دِمانـا
مِديَـةُ الشَّـرِّ فِـي يَـدِ السُّلطـاتِ
أَيُّها العُـربُ ؛ فاحـذَرُوا أَنْ تُعِيـدُوا
زَلَّةَ الأَمسِ , وَ انفِـرُوا فِـي ثَبـاتِ
إِنَّهُ الثَّأرُ - وَحدَهُ - فِـي حِـرابِ الْ
مَـوتِ يَأتِـي مُـجَـدِّدًا لِلحَـيـاةِ
لَا يَـفُـلُّ الحَـدِيـدَ إِلَّا حَـدِيــدٌ
وَ ظُبـاةَ الوَغَـى بِغَـيـرِ الظُّـبـاةِ
بِالبُـطُـولَاتِ تُستَـعـادُ حُـقُـوقٌ
لَا بِطُـولِ انتِظـارِنـا المُعـجِـزاتِ
بِدِمـاءِ الأَحـرارِ ؛ بِالثَّـارِ ؛ بِالنَّـا
رِ ؛ بِقَـدحِ الشَّـرارِ ؛ لَا بِالهِـبـاتِ
غَزَّةُ - اليَومَ - تَحتَ ضَربٍ ؛ وَ قَصفٍ
وَ حُــرُوبٍ مَـرِيـرَةٍ ؛ وَ جُـنـاةِ
وَ تَنـامُـونَ مِــلءَ أَعـيُـنِ ذُلٍّ !
وَيكَأَنِّـي بِكُـمْ مِـنَ الأَمــواتِ !
وَ يكَأَنِّـي بِكُـمْ كَـأُمَّـةِ صَـمـتٍ
أَدمَنَـتْ فِـي هَوانِهـا الصَّفعـاتِ !
أُمَّــةٍ مَـلَّـتِ المَحـافِـلُ مِنـهـا
فَرَمَتهـا فِـي سَـلَّـةِ المُهـمَـلاتِ
سَلَـحَ الخَـوفُ فَوقَهـا فَأَطـالَـتْ
مَكثَهـا فِـي زُبـالَـةِ الفَـضَـلاتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ غَــزَّةُ الــدَّمِ أُمٌّ
وَ بَنُـوهـا مَصـانِـعُ الـقُـدواتِ
كُلَّ عَامٍ ؛ وَ مَجلِسُ الأَمـنِ بَيـتُ الْ
عاهِرِيـنَ الخِسـاسِ ؛ وَ العاهِـراتِ
كُـلَّ عَـامٍ ؛ وَ كُلُّكُـمْ فِـي نَعِيـمٍ
كُلَّ " فِيتُـو " ؛ وَ الكُـلُّ بِالخَيـراتِ



الغالية نزهة
تجاربنا مع مجلس الامن مريرة وكثيرة
ولكن حكامنا العرب يحاولون تسويق قراراته علينا
وهم يعرفون جيدا ان هذه القرارات خائبة
ولا تساوي حبرها وورقها
تحية لك ايتها الاخت الكريمة
ودمت ودامت مشاعرك الانسانية النبيلة
تقبلي خالص الاحترام والاعتزازا والمحبة

محمود راجي 15-01-2009 09:25 PM

لَا يَـفُـلُّ الحَـدِيـدَ إِلَّا حَـدِيــدٌ
وَ ظُبـاةَ الوَغَـى بِغَـيـرِ الظُّـبـاةِ

صدقت والله

المشرقي الإسلامي 22-05-2010 06:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
القصيدة أراها عادية مكررة وليس فيها جديد وإن كانت مرارة الحزن والغيرة بادية من بين أسطر القصيدة بشكل واضح وحضور قافية أو رويّ التاء المكسورة كان متماشيًا بشكل كبير مع ما يرمى إليه الشاعر من تشبيه القادة بالمخنثين والبغايا .
وهذان البيتان:

أُمَّــةٍ مَـلَّـتِ المَحـافِـلُ مِنـهـا
فَرَمَتهـا فِـي سَـلَّـةِ المُهـمَـلاتِ
سَلَـحَ الخَـوفُ فَوقَهـا فَأَطـالَـتْ
مَكثَهـا فِـي زُبـالَـةِ الفَـضَـلاتِ

كانا من أجمل ما في القصيدة ،لأنهما بمنزلة البيت الذي يسير حكمة تتوارثها الأجيال لأن صدقه واعتماده على نداء الأمة بهذا الشكل من المرارة كان في مكان مناسب معتمدًا على السياق الذي أعطى للبيتين قمية كبيرة .
فيما عدا ذلك فالقصيدة تكرس الاتجاه التقليدي للشعر العربي الذي كان منه قدر كبير محصور في شعر المناسبات وإن كان يُحسب له تأديته الدور الاجتماعي للشعر من حيث تعبيره عن قضايا وهموم المجتمع والالتحام بتطلعات الجماهير.
شكرًا لك أختنا العزيزة على هذا النقل الطيب الذي أعادنا إلى عهد شعراء الصدق والإحساس الملتهب مثل حافظ إبراهيم ، معروف الرصافي ، أحمد محرم رحمهم الله تعالى ،وغيرهم.


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.