حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   من أوقف الحرب (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=76099)

zahra2008 20-01-2009 01:32 PM

من أوقف الحرب
 
أردت أن أشارك الأخوة بهدا المقال الأخود من الصحافة الأسرائلية حتى لا يقول لنا أحد أنهم أوقفوا القتل بعد الخطبة العصناء للأزعيم العربي الفد
قفوا الآن
صحيح لا تقض الحرب في غزة مضاجع أكثر القادة العرب كما لم تفعل الحرب في لبنان. في البدء على الأقل. فحزب الله وحماس حركتان تعرضان للخطر استقرار نظم الحكم العربية، والخوف من نجاحهما وانتشارهما يقلق القيادات الموجودة جدا. عندما تخرج عدسات تصوير التلفاز من المكاتب وتغلق الأبواب، يستطيع الساسة الإسرائيليون أن يسمعوا أقوالا مدهشة تفرحهم جدا. فهم يسمعون أن أعداءنا الألدّ هم الأعداء الألدّ لقادة الدولة العربية. أحيانا يقول لهم زعيم عربي انه تعجب حتى من أن الرد العسكري لإسرائيل ليس اشد صرامة. لكنني اقترح عدم التحمس لذلك.
الصور التي ظهرت في العالم كله في أيام حربنا الثانية في لبنان – عندما ردت إسرائيل ردا مطلوبا على إصابة جنودها- لم تأخذ في حسابها الدافع إلى الرد، بل حقيقة إننا دمرنا بيوتا في حي الضاحية في بيروت وقتلنا ناسا كثيرا. لا يجب أن يكون مئات ملايين المشاهدين لقنوات التلفاز العربية من مؤيدي حزب الله وأنصار حماس، أو متطرفين متدينين أو حتى كارهين لإسرائيل، كي لا يفهموا التناسب ويحدثوا الكراهية لنا.
لذلك ينبغي أن نأخذ في الحساب أن أقوال الزعماء البراغماتيين، في مكاتبهم الحسنة، اقل شأنا من المظاهرات في أنحاء العالم العربي والإسلامي. إن من يتحدث في انه يجب اقتلاع الكراهية من الكتب الدراسية ومن القلوب في العالم العربي، لا يمكن أن يسمح لنفسه بأن يستمر على المس اليومي وببث حي على نحو متخصص جدا ودقيق جدا بأناس كثيرين إلى هذا الحد.
يشتمل امن إسرائيل القومي أيضا على تطوير مكانتها أو على تحسين مكانتها في المنطقة. فلا يحل لنا أن نسهم في أن نصبح مكروهي الشرق الأوسط، ومجذومي المنطقة، ولا يحل لنا أن نبلغ إلى وضع لا تستطيع فيه أي خطبة ايجابية لزعيم عربي تحسين صورتنا في نظر الجماهير في البلدان العربية.
لكن الوضع ليس خاسرا فليس صحيحا الاعتقاد أن كراهيتنا قد بلغت من القوة إلى حد لا تؤثر فيه حرب واحدة أخرى أو اثنتان. في واقع الأمر كلما طالت العملية الحالية فإننا نزيد الوقود على النار، ونربي جيلا أخر من الكارهين، ونجعل إمكان تسوية حقيقية في هذه المنطقة لا احتمال له – وبغير تسوية كهذه أو غيرها لا يوجد لنا مستقبل ها هنا.
من هنا يطرح سؤال ماذا نفعل إذا؟ هل نحتمل مطر الصواريخ على النقب الغربي ونصمت؟ هل ندع حماس تعتقد إننا نخافها؟ كلا.
ما كان يجب علينا فعله، من الفور بعد الضربة المدهشة التي أوقعناها بغزة هو أن نسارع وندعو إلى هدنة. يجب على إسرائيل أن تقول أنها غير معنية البتة بجولة أخرى من العنف وأنها ليست لها أي خطط لمحاكمة أهل غزة.
قالت إسرائيل على نحو عسكري ما كان لها أن تقول، ومن المؤسف أنها اضطرت إلى فعل ذلك لكنها مستعدة الآن، في أي لحظة للعودة إلى الهدنة.
هكذا يفترض أن تتصرف إسرائيل لمصلحتها. يجب أن يكون احد اعتبارات ذلك ضرورة وقف موجة الكراهية الجديدة لنا
انتهى نص المقال (مقال عبري – مترجم) بقلم: يوسي بيلن - اسرائيل اليوم – 29/12/2008م

ابن حوران 20-01-2009 02:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رغم أن المقالة مؤرخة في 29/12/2008، حيث أن دلالتها التوقيتية لا تتطابق مع مجريات العدوان على غزة، وحتى لا يقال أن ترتيب الأمور في السياسة يأتي وِفق أهواء من يخطط ومن ينفذ علينا الانتباه لما يلي:

1ـ ليس هناك حق مطلق، إلا عند الله سبحانه وتعالى، وعليه لن يكون هناك شر مطلق، فإن آمنا بذلك سندخل أنفسنا في جو أقرب للشرك، أي أن الله صاحب الحق المطلق له من يقف في وجهه من أصحاب الشر المطلق. (هذه مُسَلَمة).

2ـ يخطط السارق لسرقة بيت حسب معطيات وضعها بشكلها المتأمل، فإن وجد شبك حماية، عليه معالجته لإبعاده عن طريقه، وإن ظهر عائق آخر كمدافع عن البيت يتمتع بشكيمة عالية وبسلاح كاف لردع السارق، يمكن للسارق أن يصرف النظر عن مشروعه كاملا.

في السياسة، سمعنا عن سيناريوهات مختلفة لتمزيق الأقطار العربية الى 52 دويلة، هذا كان قُبيل العدوان على العراق، ورأينا كيف سارع الساسة الأمريكان الى التجول في البلدان العربية مبتدئين بسوريا ومحذريها على لسان (كولن باول: وزير الخارجية آنذاك) ثم جاءت فكرة الفوضى الخلاقة التي ابتدأ بها الصهاينة بترتيب قتل (رفيق الحريري) كصمام أمان في لبنان، وقتل ياسر عرفات كصمام أمان في الحاضنة الفلسطينية. وبعد أن تعرض المشروع الأمريكي للإجهاض من خلال المقاومة العراقية البطلة، عاد الساسة لتكييف خططهم كتكييف خطط السارق، فابتدعوا فكرة رجال ما سمي بالصحوة وغيرها، وأخيرا سيخرجون دون تحقيق أي شيء من سيناريوهاتهم.

3ـ إن أكثر الأمور التي تفرح أعداءنا هي تسليمنا بحتمية وقدرية مخططاتهم.

عليه، فإن تجمع العناصر المحبطة للمخطط الصهيونية مبتدئة بدرجة أساسية وعظمى بصمود أهل غزة والتفافهم حول قيادتهم، وتعرية الخطاب الرسمي العربي، والتفاف الجماهير العربية، والقوى المحبة للسلام في العالم حول صمود غزة في وجه عدو غاشم هي ما أدت الى ما آلت إليه الأمور بنتائجها الرئيسية والفرعية ومنها تكييف الموقف العربي الرسمي.

تقبلوا احترامنا وتقديرنا

zahra2008 21-01-2009 02:35 PM

اردت فقط أن أشارك الاخوة بهذا المقال و لكن ولله الحمد والمنة أعلم أن النصر بيد الله و حده و أن المقاومة الباسلة هي من أجبرت الصهاينة على الأنسحاب


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.