بنا افتخر الزمان/للأمير عبدالقادر الجزائري
بنا افتخر الزمان
لنا في كل مكرمةٍ مجالُ ومِن فوقِ السِّماكِ لنا رجالُ ركبنا للمكارمِ كلّ هولٍ وخُضنا أبحُراً ولها زِجالُ إذا عنها توانى الغيرُ عجزاً فنحنُ الراحلونَ لها العِجالُ سِوانا ليس بالمقصودِ لمّا ينادي المستغيثُ: ألا تعالوا!! ولفظُ الناس ليس له مُسمًى سوانا والمنَى مِنّا يُنالُ لنا الفخرُ العميمُ بكل عصرٍ ومصرٍ.. هل بهذا ما يقالُ؟! رفعنا ثوبَنا عن كلِّ لؤْمٍ وأقوالي تصدّقها الفِعالُ ولو ندري بماء المزْنِ يزري لكانَ لنا على الظمأ احتمالُ!! ذُرا ذا المجدِ ـ حقاً ـ قد تعالتْ وصدْقاً قد تطاولَ، لا يُطالُ فلا جزَعٌ ولا هلعٌ مَشينٌ ومنّا الغدرُ أو كذبٌ محالُ ونحلُم إنْ جنَى السفهاءُ يوماً ومِن قبل السؤالِ، لنا نوالُ ورثْنا سؤدُداً للعُربِ يبقَى وما تبقَى السماءُ ولا الجبالُ فبالجَدِّ القديم علتْ قريشٌ ومنّا فوق ذا طابتْ فَعَالُ وكانَ لنا ـ دوامَ الدهر ـ ذكرٌ بذا نطقَ الكتابُ ولا يزالُ ومِنّا لم يزلْ في كل عصرٍ رجالٌ للرجالِ هُمُ الرجالُ لقدْ شادوا المؤسسَ مِن قديمٍ بهم ترقى المكارمُ والخصالُ لهمْ هُممٌ سمتْ فوقَ الثُريا حماةُ الدين، دأبهمُ النضالُ لهمْ لسنُ العلوم، لها احتجاجٌ وبيضٌ، ما يثلّمها النزالُ سلُوا، تخبركمُ عنا فرنسا ويصدقُ إن حكتْ منها المقالُ فكمْ لي فيهمُ من يومِ حربٍ به افتخرَ الزمانُ، ولا يزالُ للشاعر الأمير عبد القادر الجزائري |
نعم هو رجل وشاعر قلما يأتي الزمان بمثله .
تحياتي لكم أبها الفجر الجديد الذي سينير ربوع الخيمة. تحياتي وتقديري . وتقبل مروري . وتقبل مني أغلي تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي الفاضل و الكريم السيد عبد الرزاق سعدت و تشرفت كثيراااا بمرورك العاطر و ردك الطيب الخيمة منورة بك و بطلتك المشرقة في صفحتي المتواضعة تقبل خالص تقديري و أجمل تحياتي سيدي الكريم دمت بخير |
ياليتك أخي تضيف سيرة الشيخ عبد القادر وتنشئ له ديوانا شعريا في خيمة دواوين الشعر يكون في صحيفة حسناتك فكثيرون لا يعرفون قيمة هذا الرجل وما قدمه لإسلام والمسلمين .
تحياتي لكم وكامل تقديري . وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته |
إقتباس:
|
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.