نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي : ما رأيكم ؟ !!!
بسم الله .
الحمد لله ، و الصلاة و السلام على الحبيب رسول الله . ---*--- بالرغم من أن النتائج الرسمية لن تعلن إلا يوم الغد الخميس 12 فيفري 2009 ، فان فرز 99 % من الأصوات أظهر النتائج التالية : 1- حصول حزب كاديما على 28 مقعدا، 2 - حصول الليكود على 27 مقعدا ، 3- حصد حزب إسرائيل بيتنا القومي المتطرف على 15 مقعدا ، 4 - تراجع حزب العمل بزعامة باراك إلى المركز الرابع لأول مرة في تاريخ إسرائيل وحصوله على 13 مقعدا فقط. 5- حصول حزب شاس على 11 مقعدا، 6 - حصول الأحزاب العربية على 11 مقعدا، 7- حصول الاتحاد القومي اليهودي على 7 مقاعد ، 8- حصول ميرتس على 3 مقاعد . _____ كاديما برئاسة ليفني و الليكود بزعامة نتنياهو ...كل واحد منهما صرح بأن يكون هو رئيس الحكومة القادمة !!! الفارق الضئيل بينهما يبقي الباب مفتوحا على مصراعيه لكل الإحتمالات ...، قد يضطر الرئيس الصهيوني التدخل لحسم المسألة ...! لاحظوا كيف أن القائمة العربية تحصلت على 11 مقعدا في البرلمان : هل هي نتيجة طيبة أم لا ؟! لماذا تقهقر حزب العمل بالرغم من قيادة زعيمه للحرب على غزة ؟ هل هذا يعني أن الصهاينة قد عاقبوه على أدائه في الحرب ؟ و ماذا يعني صعود حزب " اسرائيل بيتنا " المتطرف جدا ؟ و لماذا يعجز العرب عن انجاح انتخابات ديمقراطية ( OPTIONAL QUESTION :rolleyes:) ؟!!! |
الساسة اليهود كما يبدو مختلفون كثيرا ...
مختلفون في الوسيلة الأنجع للقضاء على الفلسطينيين ؟؟ أما المقاعد العربية في الكنيست ... فتدل على أن إسرائيل دولة محترمة ... تحترم حقوق الأقليات و الضيوف و حتى الأعداء ؟؟؟ |
إقتباس:
لم تتضح الرؤية بعد خصوصا ان النتائج بين الليكود وكاديما متقاربه جدا وكل يسعى الان لاستماله الاحزاب لتشكيل حكومه يترأسها فليفني خطبت خطاب النصر وكذلك فعل نتانياهو وكلاهما يريد ان يكون رئيسا للوزراء وربما يكون الحل هو اقتسام السلطه كما حدث بالثمنينات حيث تبادل على الحكم كل من بيريس وشمير على العموم هناك فوز كبير لليمين واليمين المتطرف فان نبرة ليبرمان العنصريه ضد العرب ومواقفه المليئة بالكره ضد الفلسطينيين والعرب في اسرائيل دفعت الكثيرين للتصويت لحزب اسرائيل بيتنا خصوصا في ظل اجواء مشبعه بالعنصريه وهجوم اليهود المتكرر على عرب الداخل اما بالنسبة للعمل فقد خسر خسارة كبيرة بفقد الصوت العربي فقد كان هذا الصوت والذي يشكل 20% من الناخبين دائم الدعم لحزب العمل اليساري وكذلك لحزب ميرتس الذي فقد قوته ومقاعده فهو من الاحزاب القلائل الداعي للسلام ولحقوق الفلسطينيين بعد عناقيد غضب بيريس في منتصف التسعينيات فقد الحزب الكثير من اصواته العربيه وبعد هبة اوكتوبر 2000 حيث استشهد حوالي 26 عربيا في ظل حكومه باراك فقد ما تبقى له من دعم واتجه الناخب العربي اما للاحزاب العربيه او المقاطعه واضف الى ذلك في ظل الحروبات يتوجه الراي العام الى اليمين اما بالنسبة للاحزاب العربيه فانهم يكبلونها اكثر فاكثر وهي للاسف الشديد لا تجيد التوازن فيذهب كل جهدها الى مشاكل الفلسطينيين في السلطه الفلسطينيه وينسون ان لهم دور ايضا في تحسين اوضاع عرب الداخل لكنهم للاسف يميلون كل الميل ولا يعدلون كفة الميزان وبدلا من يكونوا حزبا واحدا الا انهم متفرقون في احزاب ورغم ذلك فان التنوع له حسناته ايضا ولعلك على درايه لماذا لا ينحج العرب بتظيم الانتخابات لانهم ملتصقون بالكرسي ولو كانت هناك انتخابات نزيه لن تجد احد منهم في مكانه فكيف سيسرقون اذن؟؟؟:rolleyes: شكرا اخي صلاح على اهتمامتك المتعدده كل التحيات |
في الكيان الصهيوني حالة غريبة، لا تتكرر في أي بلد في العالم، فهذا الكيان يضم بين أركانه الاجتماعية عدة تكتلات اجتماعية تتنافر في عقيدتها مع بعض وتتقن فن التعايش فيما بينها.
فهناك مكون ديني يقوم على الأساطير، خرج ويخرج منه عدة تنظيمات ذات طابع سياسي (رجراج: غير ثابت)، وقد ارتبطت تلك التنظيمات بقاعدة تقف على ماهية تعريف اليهودي وقد عرف حاخامات اليهود اليهودي بأنه (هو أي إنسان وُلد من أم يهودية) وكان هذا التعريف يأخذ بنظر الاعتبار احتمال تعرض النساء اليهوديات لاغتصاب في الأراضي الأجنبية، فيكون أولادها (يهودا) حتى وإن كانوا أبناء زنى. غير أن هذا التعريف جعل مجموعات من اليهود تتنادى لحراسة الديانة اليهودية فكانت الأحزاب الدينية. وهناك مكون علماني، يستغل الحالة الصهيونية ليكسب أمواله بطرق خسيسة كصناعة أفلام الدعارة ومجلاتها وقصصها وقنواتها التلفزيونية، ومن هؤلاء ما سمي بحزب العمل، ومعروف رموزه وأهدافهم. وهناك مكون سمي ب (العسكرتاريا) أو مجتمع اختلاق الحروب من أجل إبراز أهمية القائمين عليه، وارتباطات هؤلاء القائمين، بكارتيلات وترستات صناعة الأسلحة بالعالم، وهم يسوقون فقههم من أجل مكاسب معروفة. وهناك مكون العرب والأقليات الأخرى، وهم موزعون على 86% من أراضي فلسطين، في حين تحصر المكونات السابقة حركتها وتواجدها في 14% فقط من أراضي فلسطين. تتفق كل التكتلات الثلاثة الأولى على غض النظر عن الفساد في الكيان الصهيوني، وتبادر على كشف وقائع الفساد عند مقتضيات الأمور، وهو فن يمارسه جميع الصهاينة. لنأخذ أمثلة تدلل على انتقال السياسيين من تكتل الى آخر 1ـ يهود أولمرت محامي نال شهرته عام 1990 عندما رتبت له هيئة الإذاعة البريطانية مناظرة مع عضو من منظمة التحرير الفلسطينية. وكان يتقاضى أعلى الأجور عن مرافعاته. تحرت الشرطة عنه عام 1987 فوجدت أنه متورط في اختلاس 37 مليون دولار من بنك الشمال الأمريكي. كما أنه اقترض من بنك كان قد قدم له خدمات مشكوك في طبيعتها، مبلغ 50 مليون دولار، ولم يسدد فلسا واحدا من القرض. شغل منصب وزير الصحة عام 1990، ولم يوضع تحت المسائلة إلا في العام الماضي 2008! شمعون بيريز منافق، يضع القلنسوة على رأسه فيثير الضحك، لأن الكل يعرفه أنه شخص ملحد، يمتلك محطات بيع الأفلام الجنسية في شارع بتل أبيب وهو من كبار المستهزئين باليهود الشرقيين المسميين بالسفارديم وإن أراد التكلم بين أصحابه سماهم ب (شاخ شاخيم) وهي كلمة عبرية (عاطلة). يشرف عن بعد على (كيبوتسات: مزارع جماعية) يقوم بتطويع ميزانية الكيان من أجل دعمها، وقد دعمها في سنة 1984 ب 4 مليارات دولار، كانت عبارة عن رشاوى من أجل ثبات أعضاء المزارع تلك على انتخابه وحزبه. شارون يمتلك مزارع للخراف، ويشترط دخوله أي وزارة (قبل أن يصبح رئيسا للوزراء) أن يزود الجيش ومؤسسات الكيان باللحوم وبالسعر الذي يريد! ومزرعته مساحتها 4000 دونم، أي 4 كم2 ولو أردنا الاختصار فإن في الكيان الصهيوني من حيث الحالة الانتخابية 40% يمينيين (يغيروا أسماء أحزابهم بين فترة وأخرى) و 35% يساريين (علمانيين وملحدين) و15% من المتدينين المتطرفين، و 10% (حوالي 200 ألف صوت) لا تنتمي لشيء بل تباع أصواتها بيعا، وصلت في إحدى الانتخابات ل 75 مليون دولار. شكرا لكم |
إقتباس:
|
إقتباس:
ميرتس 3 اسرائيل بيتنو 14 |
إقتباس:
أخي محمود ... هناك مفارقة في الحكاية .. عدد المقاعد لا يهم ... ما دام فلسطينيو الداخل تسري في عروقهم دماء غير يهودية فسيبقون بلا حق ... لكن نلاحظ أن شعبا صار أقلية في وطنه ... و اللصوص يمنحونه حجرا من بيته بدعوى الديمقراطية و من أجل تذويب هوية هؤلاء الذين أبوا المغادرة ... و آفة أخرى ... الأعداء اليهود يمنحون أعداءهم / الفلسطينيين / مقاعد في برلمانهم في الوقت الذي يحرم فيه الفلسطيني من أدنى حقوق المواطنة في بلدان اخوته ... |
إقتباس:
و لكن الأكيد أنهم يتنافسون في ذلك منافسة نزيهة ...!:New6: أما عن المقاعد العربية ، فأعتقد أن الكيان الصهيوني بدأ يظهر وجهه الصحيح ...انطلاقا من هذه الإنتخابات ( 2009 م ) ، فهم الآن و لعلها لأول مرة بدأوا يتحدثون علنا عن يهودية الدولة . هذا الكيان ذاهب إلى نظام الأبارتيد ( العنصري ) بعدما أظهر لعقود... و سوق نفسه على أنه كيان علماني ديمقراطي ...! و ما بناء الجدار ...إلا إشارة واضحة و حجر أساس للوجه العنصري القبيح لهذا الكيان ...! قد تكون هذه آخر مشاركة للعرب في الكنيست ..!!! |
إقتباس:
- الكيان الصهيوني ذاهب نحو أقصى اليمين ...المتطرف و المتشدد دينيا : العقيدة الصهيونية السياسية المطعمة بالأكاذيب و النبوءات الدينية المزورة ، - و عرب الداخل كما عرب الخارج ...جهودهم مشتتة و قواهم مبعثرة ، و لا حول و لا قوة إلا بالله . أخي العزيز علي : شكرا جميلا على تدخلك الحي و المفيد ...خاصة و أنه يأتي من أخ يفهم في السياسة جيدا و هو من أبناء عرب فلسطين التاريخية :thumb: و شكرا خاصا على إجابتك على السؤال الأوبشينال :New2: |
إقتباس:
و اسمح لي بأن أتفاعل مع ما جاء في خلاصتها عندما ذكرت أن : إقتباس:
لكن ، هل ترى معي أن هذه العناوين ( يمين ، يسار ، متدينون متطرفون ، الخ ) ماهي إلا خيالات لكيان ذي طبيعة واحدة ؟ بمعنى أن التعامل العربي ( الرسمي أو حتى الشعبي ) ،عندما تنطلي عليه هذه الدكاكين الإنتخابية لكيان ذي طبيعة تكاد تكون متجانسة ، هو تعامل جاهل أو في أحسن الأحوال تعامل يريد أن يلعب على تناقضات لا توجد إلا في مخيلة هذا المتعامل مع الشأن الصهيوني ؟ شكرا سيدي القدير :) |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.