![]() |
من تواضع لله رفعه
التواضع نعمة من النعم التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على البشرية جمعاء ...
والحياه زائلة لامحالة فلماذا يرى بعض الناس أنهم فوق الجميع ... لاتستطع أن تتحدث معهم ... أو أحيانا تراهم.. خاصة ضعاف النفوس الذين إذا حصلوا على مؤهل علمي أو منصب او أعطاهم الله من الأرض والمال، أو تغيرت أحوالهم، أوسكنوا في حي راق ... أوغير ذلك .....انطلقوا في هذه الحياه وكأن ليس فيها أحد غيرهم .....؟ إن التواضع رحمة وصفة أخلاقية رائعة .. فالمتواضع أكثر قربا من الناس وأكثر حبا وألين جانبا وأكثر إحتراما وتقديرا، يقول رسول الله صلى الله علية وسلم ..:''أفضل العبادة التواضع ''. هو رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد البشرية الذي دانت له الارض كل الارض.. وبقي كما كان متواضعا على خلق كريم... كان أشد الناس حياء وتواضعا ؛وكان رحيما، متسامحا، يتعامل مع الناس كل الناس : صغيرهم وكبيرهم ؛ غنيهم وفقيرهم ؛ رجالهم نسائهم ؛ بكل تواضع ...ومحبة ونقاء.. ألتواضع في حياة كل واحد منا سمة اخلاقية رائعة تمنحنا العبور الى إلى قلوب الناس بدون حواجز ولاعوائق، تمنحنا محبة الناس كل الناس صغارا وكبارا أغنياء أم فقراء سائلين ومسؤولين ذكورا أم إناثا مثقفين أم أميين ....، فلنجعل التواضع شعارا لحياتنا . فهو ينير الدروب ويفتح القلوب ويزيل الفوارق بين بني البشر . |
صدقت أختي العزيزة إيناس موضوع مميز و هام
لكن للأسف بعض الناس و هم ضعاف النفوس تتغير بدخول عوامل جديدة في حياتهم المنصب مثلا أو المال و كما يقولون من يتكبر على خلق الله هو مثل شخص فوق قمة جبل يرى الناس صغار و كذلك هم يرونه صغيرااا جدا دمتي مبدعة تقديري |
شكرا على اللفتة الرائعة ..
التواضع تاج و إكليل يزين الإنسان و لا يشينه ... و هو شيمة العلماء و ثاقبي النظر من غيرهم .. و من لم يتواضع لم يتعلم ... و من لم يتعلم لم يتواضع ... و كما قال المتنبي .. و تعظم في عين الصغير صغارها **** و تصغر في عين العظيم العظائم مما يؤكد أن سبب ميزة العظمة في الإنسان هو تمكنه من تقييم وضعه و إدراك قيمة ما يحتك به .. و ما ينافي التواضع هو الكبر و الظلم و الجهل ... قال تعالى عن الإستخلاف .. * إنا عرضنا الأمانة على السماوات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها * و حملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا * و الأصناف التي ذكرت في موضوعك من غير المتواضعين .. هم المذكورون في نهاية الآية الكريمة ميزتهم الظلم و الجهل و هما متلازمان يعين كل منهما الآخر .. نسأل الله التواضع و تعلمه و قبوله .. |
إقتباس:
قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار.... صدق الله العظيم تحياتي لك أختي الفجر الجديد |
إقتباس:
بصراحة أخي transcendant من المتكبرين الذين لا تهتز لهم شعرة مني لكبرهم ومنهم من يتكبربالجاه والمال والجمال وبالأشياء المادية، فهؤلاء أحس بالشفقة إتجاههم، أكثر منها بالنقص أو الغضب، لكن الكبر الذي يألمني ويأسفني ويحز في نفسي وهو كبر المتعلمين، المثقفين، الذي يستخدمون علمهم وثقافتهم سلاحا في إستصغار الناس، والحط من قدرهم وإهانة أميتهم ومحدودية عقولهم، وعوض أن يتقاسموا ما تعلموه معهم بكل تواضع تراهم يستهزؤون منهم ويذكرونهم بجهلهم كلما سنحت لهم الفرصة بذلك .... أعرف ان المثقف الحق، والعالم الكبير، هو ذاك الذي كلما إزداد علمه إزداد يقينه بجهله لكثير من الأشياء لن يسعه عمره لفقهها، والعالم والمثقف الصرف هو ذاك الذي وضع علمه ومعرفته لخدمة من لا يعلم بكل وقار وإحترام وتواضع ... فسبحانه يضع حكمته في أصغر وأضعف خلقه، ولربما ذاك الجاهل أو الأمي تفوق بشيئ عند الله أحسن مما علمه ذاك العالم المتكبر .... وأشكرك جزيل الشكر أخي transcendant لمداخلتك القيمة |
إقتباس:
تستغربون الاختلاف الواضح بين المعنيين ؟ و لكن هما متقابلان تماما .... فكل شئ بات تجارة رابحة . لم يعد شئ أسمه تواضع العلماء و المثقفين ......... فالعلم اصبح محتكرا بل وسيلة لجني المال . ولم يعد شئ أسمه تواضع اصحاب الجاه و المسؤولين ..... فهم لا يمدون ايديهم للفقراء و المحتاجين حتى لا (تتسخ) ولكي لا ينزلو لدرجة المساكين . التواضع أصبح من الماضي لو نتكلم عنه بالعموم .. أما بالخصوص فكل يحاسب نفسه ليبتعد عن الكبر .. وشكرا ... |
شكرا لك أختي إيناس على هذا الطرح المفيد وجزاك الله كل خير
واسمحلي أن أضيف إلى موضوعك الرائع هذه الكلمات لاتقل ذاك إسمي وهؤلاء قبيلتي لاتقل ذاك عملي وتلك شهادتي لاتقل ذاك شكلي وتلك أموالي لاتقل ولاتقل ولاتقل بل أمعن النظر في مجموعة من العمال ذوي الملابس الرثة..والوجوه الباليه وتذكر قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم رب رجل أشعث أغبر..لو أقسم على الله لأبره وقوله صصلى الله عليه وسلم لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وقول علي رضي الله عنه عجبت لكبر ابن آدم..فأوله نطفة مذرة..وآخره جيفة قذرة وقبل ذلك وذاك تذكر قول الله تعالى إن أكرمكم عند الله أتقاكم فلربما يكون فيهم من هو أكرم منك..وأنت من أنت..وهو من هو وقس على ذلك اللهم لا تحرمنا من مواضعك المميزة والجد مفيدة |
إقتباس:
حاضر أخي أمير الظلام نحن نتكلم عن التواضع وأنت تتكلم عن شئ اخر هو المادة ... نحن نتكلم عن شئ لم يعد إسمه تواضع العلماء و المثقفين، وأنت تقول العلم اصبح محتكرا بل وسيلة لجني المال . تقول أن التواضع أصبح من الماضي لو نتكلم عنه بالعموم .. وتقول فكل يحاسب نفسه ليبتعد عن الكبر .. أخي أمير الظلام، ألا تلاحظ أننا يعني أنت ونحن نعيش في حقبة واحدة ..؟ وماا وصلتك من أخبار وصلتنا نحن كذلك ...؟ ألا يكون من الأحسن والأجدر أن نُذَكر ونَتَذَكر ما كان فعل ماض لينفعنا صفة للحاضر ؟ هل نترك الأمور على ما هي عليه ونكتفي بمقاعد الفرجة ؟ قال سبحانه : فذكر إن الذكرى تنفع المؤمنين .... فمن واجبي وواجبك وواجب كل واحد منا أن يرجع لذكرى الماضي إن كان فيها خيرا لإصلاح الحاضر، ولايكفي أن نظل واقفين نبكي ونلعن الحاصل ..... وشكرا لمداخلتك أخي أمير الظلام |
إقتباس:
أولا سعيدة جداااا لرؤية إسمك ..... وأشكرك جزيل الشكر لإضافاتك القيمة، وسأضيف أنا كذلك هذه الأبيات الجميلة في التواضع قال فيها الشاعر: تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ كل الود لك أختي fechkeurhadja |
موضوعك مميز وهذا ليس بجديد عليك:thumb: التواضع صفة نبل الروح لا ينساها الا من في نفسه شائبة وروح مهزوزة فبزيادة علمه او ماله يميل الى الكبر والتفاخر هي نفس الروح التي اذا مستها مصيبة ستنتحر و تعذب نفسها وتستجدي الشفقة. و كل ما اعرفه أن من تواضع لله رفعه. |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.