هل نحضِر الأطفال الصغار معنا في المسجد أم لا؟
 

بسم الله الرحمن الرحيم

عملية التنشئة الاجتماعية عملية معقدة تهدف إلى تطبيع الفرد من صغره حتى يكون عضوًا سويًا في المجتمع يتطبع بطباعه ولا ينحرف عن معايير الجماعة الاجتماعية .
والتنشئةالاجتماعية تلعب فيها الكثير من الوسائط والأدوات المقصود منها والعارض ، ويعد البيت والمدرسة والإعلام ودور العبادة والمنتديات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية من أبرز طرق ووسائل
التنشئة .

والحديث عن المساجد باعتبارها من أبرز طرق تشكيل الفرد والجماعة لا ينتهي ، ويؤدي تردد الطفل على المسجد إلى علاقة ارتباط به وجعله مرجعية تتباين درجاتها الأيديولوجية والمعرفية والثقافية من مجتمع لآخر .

وإذا كانت المساجد من أساليب تعليم النشء الصلاة وغيرها من وجوه العبادات والجوانب الأخلاقية الضرورية ، فإن البعض يحرص على اصحطاب الأبناء معه لتعزيز هذه القيمة فيه منذ الصغر .
والطفل الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات انتهاءبالطفل في الثامنة أو التاسعة من عمره يعد سبب جدال
بين المصلين في صحة أو خطأ قرار اتخاذه واصحطابه إلى المسجد .
فبينما يرى بعض المصلين أهمية اصطحاب الطفل لتعليمه الصلاة منذ الصغر ، فإن البعض يرى أن اصحطاب الطفل للمسجد يسبب مشاكل كالضوضاء والشغب ، والتشويش على المصلين .
ولا تخلو مرة يصحطب فيها الأب ابنه أو أبناءه الصغار إلى المسجد ويتفاعل الأطفال مع أترابهم من جدال يصل إلى درجة المشادة بين المصلين ..
ترى هل تؤيد اصطحاب الطفل للصلاة في المسجد ؟
البعض يقول : نعم بشرط تعويده الالتزام واحترام حرمة المسجد .
وآخر يقول : إن الطفل غير مميز ووجوده لن يؤدي إلا حدوث تشويش على المصلين ، ولا يصح مجيئه إلا المسجد إلا بعد السابعة على الأقل ...
من بين الرأيين أين يقع رأيك أنت ؟ ولماذا؟أرجو الإفادة في هذا الأمر ..أنتظر ردودكم وتفاعلاتكم.

موضوع مهم ولكن أعتقد أن من أخذ إلى مساجد يجب أن يكون تحت مراقبه ولاة أمورهم وعليهم المحافظة على نظافة وهدوء الجامع بهذا الشكل نعلم الأطفال كيف يحترمون المساجد

رأيي : أن الطفل إذا كان دون السابعة لا يحضر به إلى المسجد
وذلك خوفاً من العبث والتشويش وإزعاج المصلين خاصة إذا كان ذاهب مع أمه
في صلاة التراويح وغيرها ..

أيضاً قبل السابعة من الممكن اقتصار الذهاب به لصلاة الجمعة فقط لتعويده
وهو في هذه الحالة حيث كثرة المصلين سيكون ملاصق لأبيه
لذا سنضمن أنه لن يعبث أو يشوش على أحد

أما فوق السابعة فأرى إصطحابه وتعليمه بأدب ولطف حرمة المسجد وآداب الجلوس فيه



وشكراً مشرفنا القدير :)

الموصوع قيم ينبغي اثراءه ومناقشته مع أخصائين في التربية و الشريعة
فالسن له تأثير في اسطحاب الاطفال للمسجد
ولتكن العبرة في السلف الصلاح و في ذرية سيدنا علي
وشكرا على الموضوع و جزاك الله خيرا

الاخ الحبيب المشرقي الاسلامي والاخوة المهتمون بالامر


اكيد انا ايضا لي راي في الامر ...وكنت اهم بكتابته ولكن فجأة استحضرني سؤال


لماذا لا نرجع الى سيرة الصحابة في عهد النبي وما بعد النبي صلى الله عليه وسلم


يا ترى ماذا كانو يفعلون وهم الاحرص على تنشئة اولادهم على حب المساجد


من كان منكم ذا همة فليبحث لنا عن ذلك واعتقد ان الامر سيكون نقاشه مختلفا


فالناس كما يبدو منقسمين قسمين بين مؤيد ومعارض

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركابه
- وهل اخذه الى الروضة بحجة التعلم والتأدب مبكرا اولى من أخذه الى المسجد لتعلم الصلاة مبكرا ؟
- اجيبوا برحمكم الله ؟

باختصار أرى ان الطفل الرضيع يكتسب أشياء كثيرة منذ لحظة الميلاد

فذهابه الى المسجد سيزرع بداخله مشاعر ايمانية متأصلة فالطفل دائما يكتسب كل شىء ممن حوله

ألم تروا طفل عمره اقل من سنين يقوم بتقليد والديه فى كل شىء ؟

ألم تجدوه يسجد كما يسجد الوالدين

أنا أرى بالمبادرة بأخذ الطفل وهو صغير الى المسجد بقدر الامكان ولو مرة واحدة ولتكن صلاة الجمعة

فهذا سيكون مفيدا بكل تاكيد