حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=77238)

جمال الشرباتي 07-03-2009 06:37 AM

فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
 
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )


فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم

عبد الرحمن بن علي 07-03-2009 12:02 PM

اخشى ما اخشى
أن يرد بعض الأخوة من اولي العلم هنا ..
ثم تصادر ردودهم و تغلق الموضوع و تحذف ردي هذا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدي حرازم يطرونس 07-03-2009 12:14 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي (المشاركة 630930)
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )

فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم


مثل قول الشاعر بشار بن برد :

إذا ما غضبنا غضبة مضرية ... هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلـــة ... ذرى منبـر صلـى علينـا وسلمـــا



:rolleyes: ومعناها هنا :

أو = بل = حتى = و

فرحة مسلمة 07-03-2009 01:09 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي (المشاركة 630930)
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )


فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم

روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .

فرحة مسلمة 07-03-2009 01:19 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي (المشاركة 630930)
قال تعالى

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً )

فهل يجوز أن نتوهم الشكّ في خبر الله تعالى ؟؟

والجواب قطعا لا يجوز --فخبره تعالى قاطع --

إذن ما معنى أو هنا ؟؟

أو في غيرها من مثل قوله تعالى " وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [ الصافات: 147 ]

وقوله " وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [ سبأ: 24 ]


ننتظركم

روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .

جمال الشرباتي 07-03-2009 02:13 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة farhamuslima (المشاركة 630951)
روى الترمذي عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي" . وفي مسند البزار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"أربعة من الشقاء جمود العين وقساء القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا" .
قوله تعالى "فهي كالحجارة أو أشد قسوة" أو قيل هي بمعنى الواو ، كما قال : "آثما أو كفورا" . "عذرا أو نذرا" وقال الشاعر :
نال الخلافة أو كانت له قدرا
أي وكانت . وقيل : هي بمعنى بل ، قوله تعالى : "وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" المعنى بل يزيدون . وقال الشاعر :
بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى وصورتها أو أنت في العين أملح
أي بل أنت . وقيل : معناها الإبهام على المخاطب ، ومنه قول أبي الأسود الدؤلي :
أحب محمدا حبا شديدا وعباسا وحمزة أو عليا
فإن يك حبهم رشدا أصبه ولست بمخطىء إن كان غيا
ولم يشك أبو الأسود أن حبهم رشد ظاهر ، وإنما قصد الإبهام . وقد قيل لأبي الأسود حين قال ذلك : شككت ! قال : لا ، ثم استشهد بقوله تعالى : "وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وقال : أو كان شاكاً من أخبر بهذا ! وقيل : معناه التخيير ، أي شبهوها بالحجارة تصيبوا ، أو بأشد من الحجارة تصيبوا ، وهذا كقول القائل : جالس الحسن أو ابن سيرين ، وتعلم الفقه أو الحديث أو النحو . وقيل : بل هي على بابها من الشك ، ومعناها عندكم أيها المخاطبون وفي نظركم أن لو شاهدتم قسوتها لشككتم : أهي كالحجارة أو أشد من الحجارة ؟ وقد قيل هذا المعنى في قوله تعالى : "إلى مائة ألف أو يزيدون" . وقالت فرقة : إنما أراد الله تعالى أن فيهم من قلبه كالحجر ، وفيهم من قلبه أشد من الحجر . فالمعنى : هم فرقتان .
قوله تعالى : "أو أشد" أشد مرفوع بالعطف على موضع الكاف في قوله كالحجارة لأن المعنى فهي مثل الحجارة أو أشد . ويجوز أو أشد عطف على الحجارة . و "قسوة" نصب على التمييز .

السلام عليكم

الحمد لله لم نخسرك بتعيينك مشرفة في منتدى آخر من منتديات الخيمة--

بارك الله بك

فرحة مسلمة 07-03-2009 03:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة جمال الشرباتي (المشاركة 630954)
السلام عليكم

الحمد لله لم نخسرك بتعيينك مشرفة في منتدى آخر من منتديات الخيمة--

بارك الله بك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا على تقييمك أخي جمال وسأبقى تلميذتك ما دمت في هذه الخيام

hadjer 07-03-2009 04:31 PM

بسم الله الرحمان الرحيم (وقل رب زدني علما)
شكرا لكي farhamouslima على هذه المعلومات القيمة

جمال الشرباتي 07-03-2009 04:37 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة hadjer (المشاركة 630964)
بسم الله الرحمان الرحيم (وقل رب زدني علما)
شكرا لكي farhamouslima على هذه المعلومات القيمة

أختنا--

لا توجد ياء في" لك"

خاطبيها بقولك لها "شكرا لك"

/SIDI MOH ALZANGA/ 07-03-2009 04:47 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس (المشاركة 630942)
مثل قول الشاعر بشار بن برد :

إذا ما غضبنا غضبة مضرية ... هتكنا حجاب الشمس أو قطرت دما
إذا ما أعرنا سيدا من قبيلـــة ... ذرى منبـر صلـى علينـا وسلمـــا



:rolleyes: ومعناها هنا :

أو = بل = حتى = و

أصبت أخي الكريم .
شكرا لك .
لكن لي مأخذ على مااستشهدت به في البيت الثاني ..وحتى إذا أخطأ بشار بن برد فلا يجب أن تخطيء أنت .
فالصلاة والسلام مختصتان بالنبي عليه الصاة والسلام .

فاتق الله يا أخي .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.