تساؤلات عديدة تحيط بمكونات مجتمعنا العربي عن مؤهلاته وطموحاته في التقدم والعصرنة و عن مدى قدرته على الحفاظ على اصالة دينه وتقاليده.
وتساؤلات اخرى عن كيفية تعاطيه مع مشاكل الحياة الاجتماعية و المتغيرات العالمية المحيطة به.

فهل صحيح أننا شعب تتحكم فيه العواطف اكثر من العقل ؟
هل صحيح أننا شعب فقد روح المبادرة والابداع واستسلم الى الخمول والبقاء تحت مسمى مستهلك؟
هل مجتمعنا العربي أصبحت تتحكم فيه ميكانيكا رد الفعل و هل رد فعلنا على مستوى المتغيرات العالميا؟

اذا سألنا عن الهدف ...أين تتجلى اهداف حياة المجتمع العربي هل استطاع ادراك ان لابد من التغيير في سلوكياته العامة (طبعا دون المساس بالدين) أم أنه يفضل عدم التفكير والعيش حسب روتين الحياة والانشغال بمشاكل الحياة اليومية ومتطلبات الحياة الخبزية؟
متى سيصل الشعب العربي الى نقطة حب ما يفعله دون أن يحس أنه مجبر على فعله او أن يحس أنه يقوم به لضرورة الحياة دون الابداع فيه؟
متى تتغير النظرة التشاؤمية لحياة الانسان العربي ....وتتغير العقليات المصلحية ونعي أننا شعب له همة و طموح يجب تحقيقه؟
والهمة بالشباب ...فهل شبابنا وافكاره وثقافته قادرة على التغيير أم انها اجسام تلف ادمغة عجائز؟

أسئلة كثير منا يعتبرها استنكارية لكن انا ابحث لها عن جواب.
فهل أجده عندكم؟

شكرا على المرور يا أمير الظلام
ممكن أن ما قلته أولا تشاؤمي لكن فيه وجه حقيقة فالانسان العربي همه الوحيد الآن السعي وراء مستوى عيش أفضل وهذا شيء محمود لكن بدون هدف أريد العيش جيدا لكني لم أسطر اهداف لتحقيقها غير الكماليات سيارة فيلا موبايل فقط دون سعي الى الابداع أو التطوير مما حوله.
طبعا هناك نسبة من مجتمعنا اذا خاطبتها عن التطور و الثورة عن بعض العادات البائتة التي لا علاقة لها بالحياة اليومية الجديدة يلصق تلك العادات بالدين ويقول أنك دخلت الردة أو أن تعلقت بالغرب أو تفكيرك غربي.

مرحبا فرحة مسلمة أسعدني مرورك واضافاتك قيمة لا غبار عليها وذكرك أبناء الأمة الاسلامية كسبب في تدهور حضارتنا أو خمولها صحيح نسبيا لهذا قلت أن الهمة بالشباب فأين همم شبابنا التي أحبطتها صعوبات اجتماعية كالبطالة وقسوة العيش أم أنها ذريعة عقيمة لتبرير خموله.

مودتي