|
هل العاطفة تتغلب دائما على العقل عند المرأة؟
إن البناء الروحي للإنسان يتألف من عقل وعاطفة ، وهما عاملان مؤثران في إدارة شؤون الإنسان الحياتية ، وقدرتان مهمتان في تأمين سعادة الإنسان . ورغده ووجود كل واحد منهما ضروري ولازم . والعقل يعتمد دائماً على أساس المنطق والاستدلال ، ويحكم في مختلف القضايا وفق معايير وحسابات صحيحة . وتتجلى أهمية العقل في أقوال الإنسان وأفعاله ، بينما العاطفةلا شأن لها بالمنطق والاستدلال ، ولاتولي أدنى اهتمام للمعايير والحسابات ، بل إن هدف الدوافع العاطفية والأحاسيس هو الإثارة والتحريك ، وبلوغ النتيجة المرجوة سواء أتت مطابقة للمنطق والمصلحة ، أم منافية للاستدلال والمصلحة . وقد منح الله سبحانه وتعالى كلاً من الرجل والمرأة ، العقل والعاطفة ، كل حسب ماتقتضيه وظيفته في الحياة ، ففي الرجل يتغلب عقله على عاطفته ، لأن وظيفته وعمله يقتضيان أن يكون صلباً وقوياً ، وأما في المرأة فأن عاطفتها تتغلب على عقلها ، لأنها تتعامل مع روح شفافة وبريئة أمامها ، وتحتاج إلى تلك العاطفة الثرية للحنو عليه ومداراته والتلاؤم معه ، فهي حين تربي طفلها تكون مندفعة بتلك العاطفة دون أن تبالي بالتعب والإرهاق ، أو تشعر بالكلل والملل . وليس معنى ماتقدم من الكلام أن المرأة لاتحتاج إلى العقل ولاتستخدمه ، بل إن الإنسان لايستطيع أن يعيش بدونه لحظة واحدة ، وهو الذي يوصله إلى الكمال ، فعلى سبيل المثال : إذا ارتكب الولد خطأ فللأم في هذا الموقف نوعان من رد الفعل : الاول عاطفي ، وهو أن تقول له : لابأس عليك وتمسح على رأسه وتقول له لاتكررها ثانية . والثاني : عقلاني ، وهو أن تجلس مع الطفل وتفهمه نتيجة ما اقترفه من ذنب ، وأن تعاقبه إن اقتضى الأمر . وقد يثار سؤال في هذا الموقع ، وهو : لماذا توحي المرأة بأنها عاطفية أكثر من المتعارف ، وهل معنى هذا أنها ليست عقلانية ولا يمكن أن تكون كذلك؟ الشعور الجماعي : وهو جراء انتمائها إلى السلالة الأنثوية ، وهذه القاعدة كلية بالنسبة للإناث . ومهما تكن الأسباب فعلى المرأة أولاً : أن تقوي ثقتها بنفسها ، لأنها أساس جميع الأمور ، وثانياً : عدم النظر إلى الأمور بشكل سطحي ، وبنظرة نابعة من القلب ، إذن أن هذه النظرة العاطفية غالباً ماتخطىء ، وإنما عليها النظر إلى الأمور بواقعية وتعقا وعمق في التفكير ، وعدم التسرع في إظهار الرأي والتفكير في عاقبة العمل المراد فعله قبل الإقدام عليه . بالإضافة إلى ماتقدم ، يجب معرفة أن كون المرأة عاطفية ، ليس نقصاً فيها ، وإنما النقص هو في عدم استخدامها لعقلها، إذن يجب على المرأة أن تعرف في أي المواقف تكون عاطفية ، ومتى تكون عقلانية |
أحيانا تكون المرأة عاقلة أكثر من الرجل وقد يحدث أن تكون عاقلة أكثر من اللازم.
|
أختي فرحة ...
بالنسبة للإنسان الواعي فالعقل و العاطفة شيئان متكاملان ... فمثلا , لما تحب شخصا ما,تهون كل العوائق التي يمكنها أن تقف أمامك , و هنا يدخل إستخدام العقل في معرفة كيفية إجتياز هاته العوائق . |
إقتباس:
|
إقتباس:
|
إقتباس:
قول النبي عليه الصلاة والسلام فيه كثير من الأوجه والتأويلات ومن القواعد المقررة أن لا نعارض النصوص ببعضها ولا نعارض القرآن بالحديث وإليك هذه الوقائع لمجرد الإشارة: إن القرآن الكريم قص علينا قصة امرأة رشيدة هي بلقيس كانت أعقل من عقلاء قومها الذين ألمحوا إليها بإمكانية الحرب مع سليمان! وفي الحديث أن أم سلمة أشارت على النبي عليه الصلاة والسلام المشورة الصائبة في الحديبية وعمل بمشورتها مخالفا عقلاء الصحابة الكبار! ومن هنا تفهمين الخطل في ما يدعيه جهلة الشيعة الذين يروون عن علي رضي الله عنه ما يزعمون أنه قال ما معناه: استشر المرأة واعمل بعكس ما أشارت عليك به! |
إقتباس:
طيب بما انك مقتنعه بان النساء (شرواك ناقصات عقل ليش تكتبي الموضوع وتعطي نصائح... كلام السيد الشارد فيه منو..... دمتي ناقصه عقل... |
إقتباس:
السلام عليكم فرحة طرحت موضوعا نوقش كثيرا بنفس الصيغة و ناقضته هنا بردك على الاخ البدوي الشارد فضاربت مقتضى الحديث وآية القرآن.واذا قال رسول الله عليه أزكى الصلاة والسلام أن المٍرأة ناقصة عقل ودين فذلك لمقتضيات جسدية وغرائزية،ليس انتقاصا من عقلها في التفكير والتحليل والتخطيط، أما عن "الرجال قوامون على النساء"(ليس عن النساء) فقد خاض فيها العلماء في الشرح طويلا لا داعي لذكره. لدى عندما ذكرت هذا الاستدلال فقد ناقضتي موضوعك فالمرأة بعاطفتها تميزت في الابداع والتربية داخل مجتمعها الصغير الأسرة وطالت عاطفتها المجتمع الكبير الذي حولها |
إقتباس:
والله التسرع في الجواب هو خطءنا والسبب في نزاعاتنا ألم تقرئي هنودة كلمة ولكن بمفهومها الصحيح وهذا يعني ناقصة عقل= ان المرأة بعاطفتها الجيشاة والذي لا يمكلها الرجل تحن وتتجاوز عن أشياء لا يمكن للرجل ان يتجاوز عنها وأما ناقصة دين فهي لا تصلي ولا تصوم الشهر كله لأسباب كلنا نعرفها . وأما على القوامة الله عز وجل قال في سورة النساء بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ''الرجال قوامون عن النساء بما فضل الله به بعضهم على بعض وبما انفقو من أموالهم '' وهذا قول الله عز وجل وليس قولي انا واظن لا حجة لنا بعد قوله سبحانه وتعالى. وشكرا |
إقتباس:
الأخ الفاضل البدوي الشارد ارجع الى ''صحيح قصص الأنبياء من القرآن'' لأبن كثير وانت تقتنع بقولي والله لولا العاطفة وهي غريزة في بنات حواء مااسلمت بلقيس لسليمان عليه السلام. اما بالنسبة لأم المؤمنين ام سلامة عليها السلام لو تتأمل تجد ان عاطفتها وخوفها على القوم من القتال هي التي دفعتها لمشورتها لرسول الله عليه افضل الصلاة والسلام ان يذبح الهدي ويتححل من الإحرام ليتبعوه الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ومن كل هذا نستنج ان العاطفة في بعض الأحيان تحل محل العقل لتفصل في أمور وقضايا يعجز العقل ان يحلها . لله في خلقه شؤون. جزاك الله عني كل خير |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.