|  | 
| 
 أطفالنا بين  الهم والهم بسم الله الرحمن الرحيم إخواني أخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني لي خمسة من الأبناء أسماء ومعاذ في الثانوية، ثوبان وثمامة في الإبتدائية ، ونون سنة وخمسة أشهر والحمد لله ، ولكن أحبتي أجد صعوبة في التوفيق بين البرنامج المدرسي ومذاكرة دروسهم ولعبهم وراحتهم من ناحية .... وتحفيظهم القرءان وشئ من السنة وتربيتهم علي الجادة من ناحية أخري والمعاناة الحاصلة من غياب الأب الكثير والمشاغل والإسبيس تون والام بي سي والبوار وماشابه أتمني النقاش والتوجيه والآراء الهادفة والبناءة لمن يعاني مثل مشكلتي من المشايخ والمربين وأصحاب الأقلام الحكيمة ومن لديه الخبرة من المعلمين والآباء ومن همه نفع المسلمين . | 
| 
 أختي الفاضلة قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام في تربية الأطفال'' داعبه سبعا وربيه سبعا وصاحبه سبعا ثم اطلق عنانه''  وهذه المراحل تختلف كل واحدة عن الأخرى والصعب فيها الإنتقال من مرحلة الى مرحلة فلا بد ان تكون بالتدريج . فأما الذين هم في السبعة الأولى فأغمريهم حنانا ورعاية وهذه لا تحتاج منك لجهد لأن الله فطرنا عليها وأما الذين هم في السبعة الثاني فكوني بين القسوة واللين يعني شدي عليهم في الأمور المهمة كالدراسة وألخلاق والدين وارخي وتجاوزي في الأمور الأخرى وأما الذين هم في السبعة الثلاثة فلا بد ان تصاحبي البنت ولا تتركي بينك وبينها حاجز كلميها وكأنك صديقتها واما الولد فكوني له الأم وألخت والصديق والصديقة ولا تتركي اولادك يبحثون عن ما يفقدونه في البيت في الشارع وحاولي ان تحل محل الأب الغائب ولا تيأسي كم من مرأة تركها زوجها إما بالطلاق وإما بالوفاة ونجحت في تربية أطفالها انت في جهاد اعانك الله. | 
| 
 اهلا بك بيننا  .................واعانك الله على تربيتهم ..........اهلا مرة اخرى | 
| 
 إقتباس: 
 السلام عليكم ورحمة الله جميل جداا أن تكون مشاركتك الأولى هنا  أريد أن أساعدك لكن ليست لي خبرة هنا.لدى أحببت ان أقوم لك ببحث شامل عن طريقة التوفيق في تربية الأبناء . لي عودة | 
| 
 أهلاً بك أختنا العزيزة ... باعتباري دارسًا لعلم التربية وهو مجال الاختصاص في الجامعة أقول الآتي : بسم الله الرحمن الرحيم .. تعد عملية التوجيه الوالدي ضرورية للغاية في إطار عملية التنشئة التي هي محصلة تفاعل الفرد مع المجتمع . وفي ضوء غياب الوالد والذي هو العمود الفقري للأسرة لتعدد أدواره ووظائفه فإن المسئولية تتضاعف على الأم ، لكن السؤال كيف نرتب الاولويات ؟ربما تعد قضية صراع الأدوار مشكلة مقلقة في عملية التربية . وفي ظل عملية التشابك المحيطة بالمناخ التربوي علينا سرد المشهد بشكل أكثر دقة : * المنهج الدراسي يعد الجانب الأكثر أهمية في حياة الأفراد لأنه يعبر عن الوسيلة المنظمة والمعترف بها من أجل الوصول إلى المكانة والوظائف الاجتماعية المرموقة وهو أيضًا -يفترض - ناقل للخبرة المباشرة في إطار منظم ويعبر عن أول درجات سلم الارتفاء الحضاري .. *تعليم القرآن : ويمثل الهدف الثاني على اعتباره قابلاً للتحقيق في أي وقت ومن خلال منظمات أقل تعقيدًا وتنظيمًا من حيث جوانبه الرسمية . *الترفيه يعد هدفًا لا غنى عنه لكل طفل وهو حالة يمكن تأجيلها وهو أمر ضروري وفق ضوابط معينة لسيرورة العملية التربوية بشكل متزن . في ضوء هذه الثلاثية يمكن القول بالآتي : اجعلي الأولوية المرحلية للمنهج الدراسي بحيث تستأثر بقدر أكبر من الوقت لكن لا يمتد ليشمل كل الوقت ولا يعيقهم عن الجانب المتعلق بالقرآن ولا الترفيه ، لذلك ينبغي تحديد عدد معين من الساعات لكل طفل ، بعدها يقوم بحفظ القرآن الكريم لمدة تقترب من الساعة ثم يكون بعد ذلك عدد ساعات الكرتون في إطار ساعة تقريبًا . من ناحية الكبار طلاب الثانوية فهم لهم طبيعة تختلف عن طبيعة الصغار لا يمكن التحدث عنها إلا من خلال المعرفة التامة بظروفهم واتجاهاتهم والثقافات والقيم التي يتبنونها وجوانب الحياة النفسية لهم . يمكنك أن تجعلي الكبيرين مسئولين عن الصغيرين بشكل جزئي ، كأن يقوموا بتسميعهم أو إمدادك بما يلاحظونه عليهم من تغيرات نفسية أو قيمية . يمكن كذلك جعل الكبيرين يقومان بإعطاء المصروف بدلاً منك لتتوطد علاقة الأخوةبينهم . وربما يمكن في يوم العطلة توكيلهم بمهمة الخروج معهم وفتح آفاق إنسانية لسد الفراغ الوجداني المترتب على غياب الوالد . ولي عودة لاحقة بإذن الله لكن بعد غد ...يرعاكم الله . | 
	    Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.