![]() |
قصة حمام المنجاب
قصة حمام المنجاب ذكره أبن القيم رحمه الله وهي قصة عاشق الذي لم يغض بصره الى إمرأةً جميلة. كان في السابق حمامات يلجأ اليها الناس لأن بيوت لم تكن فيها حمامات كما هو حال بيوت اليوم. فكانت حمامات محددة , أياماً تُخصص للرجال وأياماً للنساء... مرت يوماً أمرأةً ذات حُسن و كانت أمرأةً جميلة , بِشاب واقف على باب دارٍ فسألتهُ كيف الطريق الى حمام المنجاب . فنظر الشاب اليها ودخل عشقها الى قلبه وأعجبه حُسنها , فقال الشاب هذا حمام المنجاب وأنا حارس على الباب. فدخلت المرأة هذا الدار ثم دخل الشاب ورائها وأغلق الباب , عندها علمت المرأة أنها وقعت في الفخ . فدعاها الشاب الى فعل الفاحشة وقال أريدك على نفسك , فَكّرت المرأة سريعاً في حيلة وقالت و أنا اريد ذلك لكن أريد طعاماً وشراباً حتى نقضي السهرة الليلة , فقال الشاب لكي ذلك فخرج الشاب ونسي ان يغلق الباب وراءه. فقامت المرأة فخرجت. فلما جاء الشاب ولم يجد المرأة صاح بصوته وقال ( يا رُب سائلةً يوماً وقد تعبت كيف الطريق الى حمام المنجاب ). وكان يمشي في الطرق ويتردد هذا الكلام . وقد أصابه شيء من الخذل بسبب شدة عشقه لهذه المرأة. بعد فترة من الزمن وكان ماشياً في طريقٍ ويتردد كلامه وكانت هذه المرأة ساكنة فيه , فسمعت المرأة فنظرت اليه من شُرفة بيتها , فعرفه , فقال المرأة ( هل لا جعلت سريعاً أن ظفرت بها قفلاً على الدار أو خُرزاً على البابِ ). فلما سمع هذا الرجل صوتها , صاح بصوته وقال (كيف الطريق الى حمام المنجاب......كيف الطريق الى حمام المنجاب), حتى أخذ يشهق ومات على هذا الحال. وهذا هو حال العشاق الذين يتبعون شهواتهم ولا تمر امراة من أمامهم حتى يصوروها من تحت قدميها الى ارفع شعرةً في رأسها... نسأل الله السلامة. |
جزاك الله خيرًا أخي العزيز لقد قرأت عن هذه القصة غير مرة في كتاب حياة السعداء والأشقياء ، إن الواحد يستعيذ بالله سبحانه وتعالى من أن يُشرب المرء فعلاً لا يرضي الله عز وجل .ولا أقول في الختم إلا اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ويا مصرف النفوس صرف نفوسنا على طاعتك .
|
شكرا على الموضوع الشيق
|
أشكركما أخوي العزيزين
المشرق والجنرال أتمنى أن لا تكون هذه زيارتكما الأخيرة لمواضيعي مع تحياتي |
قصة جميلة
لكتي أشفقت عليه رغم فعلته جهودك تستحق الشكر |
إقتباس:
|
أخي ماهر الكردي
قصة جميلة ومعبرة ومفعمة بالعبر لكن أتساءل، هل العاشق ومن يحب بصدق يمكنه أن يؤذي من يحب ؟ فالحب الصادق مترفع عن شهوات النفس، والمحب الحقيقي لن يضر محبوبه ويخاف عليه أكثر من نفسه ... |
إقتباس:
يبدوا أنك رقيقة القلب جدا لذلك أشفقت عليه. تحياتي |
إقتباس:
هذه أقل من واجب.. الهدفي الوحيد هو أن تستفيدوا لا أكثر ولا أقل. تحياتي |
إقتباس:
حسب ما فهمت من القصة أن العاشق لشدة نظره إلى المرأة بهدف الشهوة دفعته في النهاية إلى الجنون.. وأما الحب في هذا العصر فشخصيا لا أعترف به لأنه يركز فقد على المسائل الشهوة والجنس. إن لم يكن من طرف المحبوب يكون من طرف المحبوبة.. وصدقيني عرفت كثيرا من الشباب أنهم يحبون أو كان يحبون الفتاة لرغبات شهوانية وليس للزواج.. الحب الحقيقي هو ما يأتي بعد الزواج.. تحياتي |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.