Hi .. أنا غشاشة !
Hi .. أنا غشاشة ! صدقاً ، لم أكن يوماً "نازية" ْ .. ولم أعرف هتلر إلا من خلال تحية "حزب الله" أمام سيدهم حسن غير أنهم قالوا لي أن تحيتهم باليمين ، وهتلر باليسار ! ولم تُعجبني أبداً "موضة" الشنب الخاصة بذاك الصعلوك الألماني ، .. لأن أوباما يبدو أكثر أناقة ، وسواداً ! ولم أفكر يوماً أن أحتل العالم ، ولا أن أضم بولندا إلى مصاف الدول "الرناويّة" .. ليس لأني لا أمتلك القوة لذلك ، وهذا سبب منطقي .. بل لأني لم أحرر نفسي إلا الآن ! وجهاد العدو القريب .. أولى من البعيد ، ولم تكن أمنياتي لأوربا أفضل حالاً من أمنيات الحاجة "صبحية" جدة صديقتي ، والتي ما فتئت تدعو "ربنا يِهَـدّي بالهم .." وماتت الحجة "صبحية" ولم تعلم أن أوربا قد "هدّت" بالنا - بالدال المشددة - ؛ خالفتها دوماً .. و كنتُ أفضل دائماً أن تبقى رومانيا مع شاوسسكو للأبد ! وأن تجاهد بلغاريا في سبيل ممرضاتها حق جهادها .. حتى يأتيها الإفراج ، .. وأن أمشي بجانب الحيط ، وأدعو "يا رب الستر" ْ تصدمني دوماً كل صباح ، .. فلا يحلو لها أن تعرض ماركة عطرها الجديد إلا أمامي ثم تهمس لي - كبرنسيسات أوربا - : هاي ! تتبعها بابتسامة صفراء .. جداً تقول فيها : ليس لما كتبتيه بالأمس علاقة بماركة عطري الجديد ، ولكن له حتماً علاقة بابتسامتي الصفراء هذه ْ - من تظنين نفسكِ يا "خالتو رنا" .. !؟ أبتسم أنا الأخرى .. ؛ لأني لم أجد جواباً لسؤالها ! نعم .. من أنا .. وما الذي أحرزته من تقدّم على مستوى العالم الـ3.7 ! - بلّي كلامك وإشربي ميّته ، والضرب في الميت حرام ْ غريبة .. ؛ فأنا أشرب الماء دوماً وباعتباري كائن حي يمتلك حاسة التذوق ، فلم أحس يوماً أن في مائي بقايا حبرٍ من ورقي .. .. فقد قالت لي مرة أن كلامك يصلح أن يكون "قراطيساً" للفلافل والفصفص وأشياء أخرى ! وفتشت بين كل قراطيس الفلافل ، ولم أجدني .. أبداً ! هل تكذب علي .. أم أنني أكذب على نفسي ؟! هل أنا غشاشة بالقدر الذي يجعلني "أستنسخ" ورقةً ما .. أستنسخها بكل ما فيها .. حتى بما كُتب يسار (إسم الطالبة / ......) ثم ما دخل النازية وهتلر والحاجة صبحية بالغش ، .. هل حقيقةً ما "أخربشه" بقايا غش ْ وأن في العالم ما يستحق الدراسة بجد واجتهاد .. لكي أصل للمريخ ! ؛ وأني متشائمة للدرجة التي تضحك فيها هذه البرنسيسة علىّ ولا أستطيع أن أحرك فيها ساكناً ولا متحركاً ولا حتى أعرجاً .. ! أعلم جيداً أني لستُ بذات الأهمية لتقطع "روسيا اليوم" برامجها الإخبارية لتذكُرني بشيءٍ ما ، .. وأن "الجزيرة" في غنىً عن ارتكاب حماقة استضافتي ليس لأني لا أعرف الكلام .. بل لأني لا أجيد التكلّم ! وأعلم أيضاً أن "مودرن سبورت" لن تستضيفني للتعليق على رأسية "حمص" في إيطاليا .. ولا لكي أبدي رأيي في البيتزا الإيطالية السيئة ! والبرازيل - يا سادة - أكبر من أن أتهمها بأنها أساءت اللعب .. وأعلم يقيناً أني سأخرج من الملة إذا تكلمت في حق نايف الهزازي ، .. وكيف أن رأسه كانت "مفعوصة" جداً .. لدرجة أنها لم تلتقط كرة "زي الناس" ! ولن أحتسب نفسي في محور الشر إذا مدحتُ حارس مرمى كوريا الشمالية .. ؛ و لن أكون في محور الاعتدال لأني صفقت لـ70 ألف متفرج سعودي في ستاد الملك فهد ! كما أعلم أن شأني أقل من أن يكون محور فتوى على الـMBC ، يُستفتى في مسألتي عن حكم "تشقير" كلام خالتو رنا .. ليبدو أكثر أناقة ْ ! .. وأن للسادة الفضلاء هموماً هي أكبر من التشقير وملحقاته ، وكلامي عندهم لا يستحق إلا نصيحة "أن ولي الأمر لا يحب التفحيط .. إلا في موضعٍ كهذا" .. ؛ فتفحط البرنسيسة بكامل عجلاتها على كلامي .. وتمضي ! لستُ ممثلةً موهوبة - رغم أنني غشاشة - لكي يختارونني ممثلة في "عمارة يعقوبيان" .. فليس لدي عمارة .. ويعقوب لم يكن يملك إلا يوسف ! .. فقدتُ/ـنا كل شيء ، ولم تبيضّ عيونناً من الحزن بعد .. ولم يختاروني مخرجةً له ، لأني أؤمن أن "الشذوذ العقلي" لدى مدراء تحرير الصحف الوطنية لا يحتاج لإثباته فيلماً .. ولا حتى إعلان مدته ثانية ونصف ! وبحسب مصادري الكاملة .. لم تذكر جريدة "الوطن" بعد أن أحداً ما ضبطته "الهيئة" يقترف جريمة تحويل كلامي إلى أفعال ْ ؛ فالأمن مستتب .. والكل "مطنّش" ! خاطبتها في معرض إجابتي سؤالها : " لا أدري لماذا يفهمني كثيرون بشكل خاطئ ! ولا أدري ما هو سبب هجوم البرنسيسات عليّ .. يدعون أني لا أؤمن بهذه الأمة ْ .. رغم أنهم - أيضاً - يؤمنون بعدم وجودها الفارق بيننا كما يدّعون .. أني "لا أؤمن" وهم "يؤمنون" .. ! يزعمون أني اعتبرتها باتت خردة في سوق الحراج بـ"حائل" .. تبحث عن الزئبق الأحمر .. لتحرر فلسطين والعراق وأفغانستان وسلطنة بروناي ! وأني أنزع منها الخيرية التي وصفها الله بها وأني - ذات مطاف - كفرت بأحاديث النبي التي تؤكد أن الخير في هذه الأمة إلى يوم الدين ْ ! .. ولا أدري إن كان هؤلاء يتكلمون من أفواههم ، أم تُملي عليهم شياطين فهمهم ما يقولون ، .. هذه أمتي قبل أن أكون - حديثاً عند البرنسيسات - من كوكب المريخ ْ أقسم يا جماعة أني لست من كوكب المريخ .. خذوا جيناتي لتتأكدوا حللوا الحامض الذري لي .. إفصحوا الـD.N.A وقارنوه بالسجلات غير الموجودة عندكم ْ .. هاتوا لي مصحف "الملك فهد" حتى أقسم عليه أني من هذه الأمة .. افعلوا ما شئتم .. فما زلتُ من هذه الأمة ْ ومن حقي أن أتكلم عنها كيفما أردت .. أحترق لأجلها ، أسجن .. أعذب .. أدخل الإنترنت .. أخربش .. آكل برينجلز وأشرب فيمتو ! وهذا من واجبي تجاهها .. حتى لو صعقتها بالكهرباء لكي تصحو .. فهذا من حقي ! أحلالٌ على أطباء القلب صعق مرضاهم .. حرامٌ عليّ صعق أمتيْ .. ؟! " يبدو دفاعي السابق هراءً ، وهو كذلك .. لذلك ما زلتُ أبحث عن جوابٍ لسؤالها ، .. فتتلقفّني أمواج العالم "التسوناميّة" ! و "تتنطط" أمامي صورة تلك البرنسيسة يوم أن خاطبتني : " يا هذه .. خليها على ربك ْ ؛ لن تنتهي الدنيا لأنكِ ترين العالم أسوداً .. الله أعطى كل شخصٍ ذكاءً يُناسبه ، وأنتِ - لحسن الحظ - غبية .. تحترفين الغش في الإمتحانات ! وليس لما تكتبينه قيمة في عالم الـ"هوت دوغ" و "ليز" المقرمش ْ ؛ العالم - أيتها الحمقاء - يستخدم جونسون للأطفال .. والمسلمون خاصةً يستخدمونه عقب كل صلاة ! يغسلون به قلوبهم .. فتبكي عيونهم ماءً وقلوبهم تضحك ْ فلا دموع في القلب .. بعد اليوم ! .. ثم إن كلامكِ ليس موضة هذه الأيام ، الغش حرام .. ومن غشنا فليس منا فدعيكِ من استعارة مآسي الأمة لتتباكي عليها في الخيمة وغيرها ، ثم يعود القوم .. وتعودين معهم للضحك بملئ قلوبكم على "مناحي" في رمضان ! أنتِ دائرة .. ضمن دوائر تكبر شيئاً فشيئا ، نشأت .. بفعلٍ حجر رماه أحدهم في ماءٍ راكد حتى إذا ازداد كبرها عن حدها المعقول ماتت .. ! ثم عادت الميآه راكدةً كما كانت ْ ثم إن الشيخ في برنامج الفتاوى حرّم إثارة القلائل .. وتهييج الناس على المنابر ْ ودعى أن يقصم الله أمثالكِ .. ! فاحذري دعوة المظلوم .. وكلامكِ قمّة في الظلم .. فاستغفري الله .. وتوبي إليه ، أنتِ غشاشة .. وهذه هي مناخير الحقيقة ! معلش تأخرت .. بــاي " لا أدري حقيقةً من أين علمَت أني أتابع "بيني وبينك" في رمضان ، لكني تأملتُ كلامها .. يبدو أنها محقة .. كثيراً ! ما آمنتُ به من كلامها "أن الغش حرام" وأن من قال الكلام السابق .. هو نفسه من حرّم خروج المرأة من بيتها متعطّرة ! .. لكنها تعلم - وأعلم - أني لا أمتلك منبراً أهيّج الناس من خلاله ، وأن الجزيرة شتمتني بما فيه الكفاية حينما تطالبني أن أتصل على منبرها .. منبر من لا منبر له ! لذلك طمأنتُ نفسي أن دعوة "الشيخ" لن تطالني .. ؛ ثم استغفرت الله .. كثيراً ليس لأنها طلبت مني ذلك .. ولكن لأن لديّ من الذنوب ما يُنهي صفحات الخيمة ْ ، .. إني أقترف الذنوب آمنتُ أني لن أتوب ! فإن من الذنوب من لا توبة عنه ْ ؛ وسأبقى أغش كل يومٍ .. ولن أحفظ الإجابة أبداً ! ، رغم أن الإمتحان هو ذاته .. ليس لهذا علاقة بذاكرتي العقلية الضعيفة .. وهي كذلك ْ .. لكن الأمر يتعلق بذاكرتي القلبية ْ يتعلق بالطرد والقتل .. والأسيرات ! بالدم .. والأشلاء .. والشهداء ْ بالذين يرتقون مرتقىً صعباً على صدر أبي جهل .. ولا تؤتيهم أمتهم أجورهم ! ؛ بالذين يعرضون إجاباتهم يومياً .. إجابات نموذجية وتصر أمتهم أنهم غشاشون ! بالذين أثبتوا بالبرهان .. أن "معطيات" أمريكا وحلفائها لا تؤدي للـ"مطلوب" ْ ؛ وأن "فيثاغورس" كان أحمقاً حينما ادّعى أن الوتر أقصر من مجموع ضلعي المثلث ! لأن "مثلث الموت" في العراق كان أكبر من أمريكا .. .. وأن الإرهاب هو أقصر طريق للوصول لـ"علامة كاملة" .. والجنة ! بالذين خاطبوا بن لادن : يا رويعي الإرهاب .. ما عهدت مكة أن تُخرج من أصلابها أمثالك ؛ فعبد الله بن الزبير قد صلبوه .. ثم سلخوا جلده .. ولم نعلم أن له من صلبه أحفاد ! بالذين "شقّروا" دينهم ، ولبسوا عباءات مخصّرة .. ثم ينهون عن تشبه الرجال بالنساء ! بالذين يأكلون من أجساد الفنانات "القديرات" على روتانا سينما .. ثم يسألوك : أكـْلك حلال ؟! بالذين آمنوا أن الشمس تُغطى بالتلفاز فأنشئوا لها "العربية" .. ! وسدوا شمس بغداد وكابل وغزة .. بشاشةٍ ضوئية أصغر من غربال الحجة "صبحية" .. وجعلوا ماء الحقيقة لا ينفذ من خلالها حينما جعلوه "ثلجا" ! بالذين يشبهون البوكيمونات الجميلة .. تحسبهم وحوشاً .. وتحتويهم بيضة ! بأرباب حسن الظن .. ورد السلام بأفضل منه ْ بالمؤمنين والمؤمنات .. بدين أمريكا بالكافرين والكافرات .. بدين رب أمريكا ! بالغشاشين .. والغشاشات ْ بي ، بكم .. بنا جميعاً ! . . ؛ أيها القوم .. بــاي ْ ! الغشاشة / مجـــاهدة الشام |
مقالة مميزة جدا .. من كاتبة تملك كل مقومات الكتابة .. مجاهدة الشام .. تقدير بعمق السماء |
حلو الغش احياننا لانه الناس تحب من يغش
|
رسالة واضحة .. أتمنى رؤية رد من المعني بها . |
أغشٌ أن نحمل هم أمتنا..وخيانة الله ..ودين تدينا به.. ليس غشاً! |
لا غش فيه .
شيء واحد لاحظته أن غياب كاتبه وعدم رده سيكون أبلغ رد على أن من رد لم يفهم أن الشكر والإطراء من أرقى أنواع الغش . باستثناء عثمان طبعا وأنا . ننتظر عودة كاتبه للتفاعل ... |
؛ * عذراً للجميعِ على الغياب الإضطراري ، .. فقد أبلشتنا الإمتحانات ْ والوضع "مهكرب" ! محمد الحبشي ~ ولك كل التقدير ، أشكرك .. جداً زهير ْ قد يكون هو "الحل" ! أشكرك ، متعال ْ ربما تصل .. وربما - أخرى - يفهمون و يعملون ، ثم شكراً لجوجل الذي ترجملي إسمك ! أشكرك أنت أيضاً .. الجنرال ْ في هذا الزمن .. نعم إنه "غش" ! سأحاول أن لا أسمعهم/ـن .. وأن أبقي لي أذنان ْ وحدة من طين .. والثانية من عجين : ) شكراً .. جداً redhadjemai قد رجعت ، ثم إنه لا شكر لجوجل الذي لم يترجم إسمك ْ وشكراً لك .. ولعثمان ؛ دمتَ بخير .. ؛ وسهلاً بالجميع أيضاً ! |
إقتباس:
تأكدي أنني أصبت بالإرهاق لمتابعة ما كتبته .. و بعد إخضاعي لمقالك الرائع لأجهزة الرقابة خاصتي .. حمدت الله على فهمي مرادك . لقد راهنت رفقة أخي رضا رهانا جميلا .. و كسبناه .. أبشري بطول سلامة .. فلا حياة فيمن تنادي . العجب العجاب هو كثرة الأصفار و إعجابهم الزائد بشكلهم المدور المكور ؟ تحية طيبة . |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.