حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   من هو المسؤول عن التفجيرات الدامية في العراق؟- هيفاء زنكنة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=79476)

البدوي الشارد 27-06-2009 06:52 PM

من هو المسؤول عن التفجيرات الدامية في العراق؟- هيفاء زنكنة
 
القدس العربي 27/06/2009
حالما يطرح سؤال عن الجهة المسؤولة عن التفجيرات الدامية في العراق على أي مسؤول او
سياسي في حكومة الاحتلال حتى يأتي الجواب جاهزا ببغائيا مكررا وهو: القاعدة وفلول النظام السابق. والذي لخصه نوري المالكي في واحدة من اعراض مرض العظمة الذي وهو ذات الجواب الذي يتم تلقيه من المستعمر الامريكي مع اضافة ايران الى قائمة المسؤولين. وهنا علينا الاقرار بأن الجواب الأمريكي يبدو مرتبا أكثر من جواب العملاء العراقيين الذي يتنافى مع تبريرهم بان التفجيرات هي صنيعة 'القاعدة وفلول النظام السابق' الذين تم تصنيفهم تحت عنوان طائفي وهو 'الارهابيون السنة'. فاذا كان هذا صحيحا فمن هو الذي يفجر الناس في 'مناطق السنة'؟ ومادمنا نتحدث عن تقسيم المناطق طائفيا وعرقيا وفق منظور الاحتلال، فمن الذي يفجر الناس في ' المناطق' المسيحية والكرديةوالتركمانية والآشورية؟

ان اتهام سياسيي الاحتلال 'القاعدة وفلول النظام السابق'، هو مشجب انكسر لفرط استخدامه. غير انه، في الوقت نفسه، التبرير الذي يجبان يتمترسوا وراءه، لاسباب عديدة، من بينها: انه طوق نجاتهم من المسؤولية، اعلامياعلى الاقل، تزامنا مع موجة التضليل المكثفة التي تشنها امريكا لحماية نفسها ومستخدميها وتصرف عليها مليارات الدولارات. انه، ايضا، الجواب الاسهل، في ظل غياب سلطة الدولة والقانون، واستشراء نظام مافيات الفساد، وهي التي تؤدي بحد ذاتها الىمئات الجرائم والقتلة المؤجرين لمحو السرقات وإزالة الخصوم من الطريق. أنه أيضاالجواب الأسهل للتغطية على ميليشيات القتل المتنافسة على محاصصة المناصب والنهب بينطوائف السياسيين وفي داخلها، وفي ظل ترويع الاعلام المستقل. واذا ما اضفنا الى ذلك كله الفساد القضائي وانعدام التحقيق المستقل في اية قضية قتل او اختطاف او تفجير،مما يعني ان مقاضاة الجناة الحقيقيين محض سراب، لوجدنا ان تبرير انعدام الامنوالقاء تبعة استهداف المواطنين على قوى شبحية، يتم استحضارها كلما اقتضت الحاجة،بات كنزا لا يفنى بأيدي المستعمر واعوانه بصرف النظر عن إقتناع أحد به. انها التهمةالتي تساعدهم على الكذب اليومي واطلاق التصريحات المضللة والتظاهر بالقوة والصلابةوهم يتغرغرون بدماء الضحايا.
وآخر الضحايا هم قتلى سوق مريدي الشعبي بمدينةالثورة / الصدر ببغداد الذين وصل عددهم 74 قتيلا اضافة الى اكثر من 200 جريح، معالعلم ان مصيرالجرحى في واقع انعدام الخدمات الصحية قد يكون اسوأ من الموت. وهوالهجوم الثاني الدامي في اقل من اسبوع، فقد قتل السبت الماضي 72 شخصا في بلدة تازةالتابعة لمحافظة كركوك. وقد اعلنت المصادر الأمنية ان ' انتحاريا فجرشاحنة مفخخة بطن من المتفجرات' مع وعود اطلقها مسؤولي الحكومة بتشكيل لجنة للتحقيق. أما بالنسبةالى تفجير مدينة الصدر، فقد قالت مصادر الشرطة (حسب البي بي سي وغيرها من اجهزةالاعلام) أن الانفجار نجم عن دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت مليئة بالمتفجرات المخبأة تحت كمية من الخضراوات. وإن السائق ترك دراجته ولاذ بالفرار قبل وقوعالانفجار. غير ان مدير عام مكافحة المتفجرات في بغداد، كذب مصادر الشرطة ليعلن بان الانفجار نفذه انتحاري!
والمعروف ان تفجيرات اخرى بانواع من الالغام والعبواتاللاصقة والسيارات المفخخة طالت حياة المواطنين في بقية انحاء بغداد والفلوجةوالموصل وديالى. ولأن حكومة الاحتلال، ممثلة بنوري المالكي، لم تجر أي تحقيق في الجرائم الدامية، خشية انكشاف مسؤولية الاحزاب والميليشيات المترعرعة في صفوفها،صار من السهل على ' رئيس قائمة الدولة والقانون' ان يصدر بيانا يلوك فيه التهم كمايشاء. فقام، بلا تحقيق او زيارة الى الاماكن المنكوبة (كما يفعل عادة مسؤولو الدولاثر وقوع حوادث تمس حياة المواطنين)، باصدار بيان من القوقعة الخضراء اتهم فيه ' الحلف التكفيري البعثي المدعوم من الخارج'.
مما يدفعنا الى التساؤل: ترى لماذايقوم 'الحلف التكفيري البعثي المدعوم من الخارج' بهذه التفجيرات؟ هنا يخبرنا سياسيوالاحتلال، واجهزة الاعلام الانكلو امريكية الصهيونية، في تنسيق لامثيل له، لانه لم يبق غير 'أقل من أسبوع للموعد المقرر لإنسحاب القوات الأمريكية من مدن وبلدات العراق'. ويحمل الجواب في طياته عدة مستويات من الكذب والتضليل. اذ ان ' انسحاب القوات' لن يتم، حسب تصريح قادة الجيش الامريكي، من كافة المدن. كما ان الانسحاب الى القواعد هو فعل رمزي سيتم لحماية القوات الامريكية من عمليات المقاومة الا ان قواعدها ليست بعيدة عن المدن وبامكانها، خلال فترة قصيرة جدا، اما الاغارة جويا،حسبما تراه مناسبا، او توفير الغطاء الجوي لعملائها. المستوى الثاني للتضليل هومحاولة حكومة الاحتلال ابعاد الشبهة عن نفسها، باحزابها وميليشياتها، خاصة، وانهاالمستفيدة الاولى من بقاء قوات الاحتلال لحمايتها وان أكثر ما تخشاه، رغم التصريحات الزائفة، ان تترك وحيدة بمواجهة غضب الشعب. مما يقودنا الى المستوى الثالث للتضليل وهو تهميش الناس واشغالهم بهمومهم اليومية وترويعهم لاسكاتهم عن المطالبة بحقوقهم وتوجيه اللوم الى الجناة الحقيقيين. فمن هو المستفيد، خارج العملية السياسية، من تفجير كركوك او مدينة الصدر، ونحن نعلم حجم وعمق خلافات الاحزاب وميليشياتهاالمستقرة في كلا المدينتين؟ ولماذا يغفل المالكي، اذا كان صادقا في 'وطنيته'، وجودالقوات الخاصة التابعة للجلبي المدربة من قبل السي آي أي قبل الإحتلال؟ لماذا لاتذكر الفرق الوحشية الخاصة الأخرى التي تدربت بعد الأحتلال على أيدي قوات مكافحةالارهاب الأمريكية في الأردن والمنطقة الكردية والتي ما زالت خارج ملاك وزارةالدفاع والداخلية الرسمية؟ لماذا لا تذكر أدوار 140 ألف مرتزق من شركات الحمايةالذين، شكرا للمالكي وحكومته، يتمتعون بالحصانة من القانون العراقي ويتلقون اجوراخيالية ليتسلوا بقتل العراقيين، في أعمال التخريب؟ فهل يلوم أحد أيا من هؤلاء اذاما ارادوا خلق الاضطرابات والفتن للمحافظة على مصدر رزقهم وعقود عملهم وامتيازاتهم؟لماذا لايذكر أحد نشاطات عملاء الكيان الصهيوني من الموساد وهم الذين يتنقلون بين مدن العراق بحرية اكبر من مواطنيه؟

البدوي الشارد 27-06-2009 06:52 PM

ان مسؤولية القتل اليومي والاعتقالات المستمرة والتفجيرات الدامية تقع على عاتق حكومة الاحتلال فضلا عن قوات الاحتلال. حيث يمتلك الطرفان كل القوة اللازمة من الاسلحة الحديثة والمعدات ومئات الآلاف من الجنود الامريكيين والعراقيين ورجال الأمن والمخابرات والمرتزقة والحمايات الخاصةوقوات الصحوة والمخبرين والميليشيات لتوفير الأمن والاستقرار وابعاد شبح الموت عن اهلنا وعوائلنا، اذا ما ارادوا ذلك. غير انهم، وكما اثبتت السنوات الست الماضية،يريدون العكس تماما في مسيرتهم التخريبية المتعمدة للبلاد والشعب وارثه التاريخيوحضارته وهويته. وفي الوقت الذي يرى المستعمر الامريكي في تحريك الفتن الطائفية والعرقية عن طريق التفجيرات سببا لفرض شروطه وسياسته يستمرئ المتعاونون معه منالعراقيين الفتن والمجازر لانها تشكل الانتقام الذي طالما حلموا به، وغطاء للغنيمةالتي يتقاسمونها. وعلى هذا الايقاع، لنستمع الى المالكي وهو يقول، قبل تفجير كركوك بساعات، 'لا تيأسوا ان وقع خرق امني هنا او هناك'. فكانت حصيلة ' الخرق الامني هنا او هناك' مايقارب الاربعمئة قتيل وجريح.

' كاتبة من العراق

عبد الناصر المهري 04-07-2009 08:34 PM

من دون شك أن قوات الإحتلال وفلول النظام الحالي بالعراق هي من تقوم بالتفجيرات السابقة والحالية لأن فلول النظام الحالي التي دخلت العراق على ظهر دبابة أمريكية لا يمكنها أن تتخلى عن ضمانهاوضامنها الوحيد بالسلطة وهي لا ترغب في خروج هذه القوات لا بد أن تتوحد جميع فصائل المقاومة تحت لواء واحد لدحر الإحتلال ومن ركبوا على ظهر الإحتلال والذين مهما فعلوا لن يقبلهم الشعب العربي والشعب العراقي كما لم يقبل من قبل النظام الصدامي لا بد من أيجاد مخرج للأزمة والتجربة اللبنانية حسب رأي هي أفضل مخرج لازمة العراق الحبيب والعزة للاسلام

العربي999 04-07-2009 10:24 PM

الاخوة الاعزاء كل الذين ذكروا او ورد ذكرهم في هذا الموضوع هم مسؤلون عن التفجيرات ابتداءا من الاحتلال واذنابه وانتهاء بالقاعدة الارهابية و من هم على شاكلتها

الجميع متورطون في الدم العراقي بما فيهم دول الخليج العربي وخصوصا دولة الكويت حسب التقارير العراقية الاخيرة


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.