![]() |
حذار من التحريض
قام متطرف ألماني الأسبوع الماضي بقتل صيدلانية مصرية طعنا ً بالسكين و إصابة زوجها داخل قاعة المحكمة الإبتدائية بمدينة درسدن الألمانية التي كانت إحدى مدن المانيا الشرقية قبل توحدها بعد انهيار الإتحاد السوفييتي عام 1990 . محور القصة أن القتيلة كانت طلبت من الفاعل أن يتيح لطفاها اللعب في حديقة عامة بدرسدن فما كان منه إلا أن نعتها بالإرهابية المسلمة لأنها ترتدي حجابا ً فرفعت ضده قضية في المحكمة . ووصف الإدعاء الألماني الفاعل بأنه متطرف و معاد للأجانب خاصة أنه عاد خلال إقامته في روسيا بهذه الشحنة المعادية للأجانب . ولقد عم الحزن جميع المسلمين في المانيا الذين اعتبروا أن هذه الأفعال ناجمة عن التحريض الإعلامي ضد المسلمين التي تمتلأ بها وسائل الإعلام التي تحرض ضد الأجانب . إن هذه الأفعال متناقضة لروح التسامح و التعايش التي تطبع المجتمعات الإنسانية ، فثمة نائبة ترتدي الحجاب دخلت في الوقت نفسه البرلمان البلجيكي . كما أن هذه العادات تمس كل شعب ولا ينفع تلك التصريحات المنتقدة للنقاب و الحجاب التي تصدرأحيانا ً عن مسؤولين كبار و لاينفع منع الفتيات من الذهاب الى الجامعة للدراسة لأنهن يرتدين الحجاب . اعتقد أن التحذير من حمى التحريض ضرورة للتعايش بين الأديان و أتباعها في تناغم و حوار حضاري يحترم الخصوصية التي تحملها القيم الدينية . |
معك حق في خطورة التحريض
لكن هذا لا يعني ان نتنازل عن دم القتيله لابد من المطالبه باتعويض واعتذار رسمي فكيف تقتل بمحكمه ولماذا يطلق على زوجها الرصاص أ لان شكله العربي جعلهم يظنوه المعتدي!!! |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.