حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة السيـاسية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الخطاب العنصري في الولايات اللبنانية المتحدة (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=79806)

البدوي الشارد 18-07-2009 08:05 AM

الخطاب العنصري في الولايات اللبنانية المتحدة
 
نسيب حطيط

ينفرد الخطاب السياسي اللبناني، باستخدام مفردات عنصرية، لتحديد العلاقة بين الطوائف، وخاصة في الطائفة المسيحية، ضد الطائفة الأرمنية مع الإصرار والاستمرار، والتي بدأت مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل عندما خسر الانتخابات الفرعية ضد التيار الوطني الحر، حيث طعن الجميل في مسيحية الأرمن وفي انتمائهم اللبناني، على نحو عنصري وفوقي، كممثل للنخبة السياسية اللبنانية، التي تتعاطى مع الأقليات اللبنانية كأتباع ومواطنين درجة ثانية، وتكرر هذا المشهد مع ما قاله النائب ميشال المر بعد خسارته في انتخابات 2009، بل ذهب أكثر من ذلك إلى حد حرمان الأرمن من حقهم في اختيار ممثليهم، ووجوب عدم زيادة كتلتهم الناخبة، وقبل الخطاب العنصري ضد الأرمن، كانت الطائفة الإسلامية الشيعية قد تعرضت لخطاب عنصري داخلي وخارجي، يطعن في عروبتها وفي هويتها اللبنانية تحت عنوان (الشيعة العرب والشيعة الفرس أي الشيعة الإيرانيين) ووصل الحد إلى جعل بعض العقائد الدينية للشيعة، (ولاية الفقيه)، التي يختص فيها مذهبهم وينظم العلاقة الداخلية للأحكام الشرعية الفقهية محل تندر وتطاول من الآخرين، بما يتجاوز حرية المعتقد وحرية الرأي السياسي، وكان السياسيان اللبنانيان الراحلان المرحوم جبران تويني والمرحوم بيار أمين الجميل، قد أكدا على معادلة النخبة والأتباع وفق معادلة (النوعية والكمية) في ذروة الصراع بين الموالاة والمعارضة، حيث أكدا أن العدد الشيعي يمكن موازنته أو التغلب عليه بالنوعية المسيحية، وقبل الشيعة والأرمن، كان العلويون أيضا يتعرضون لخطاب عنصري على المستويين الديني والسياسي، بأنهم جالية دينية سياسية سورية الانتماء والإمرة بعيدا عن الاعتراف بهويتهم اللبنانية أو العربية، وقبل الخطاب العنصري الداخلي بين اللبنانيين كان الخطاب الأكثر عنصرية، بمواجهة الفلسطينيين بعنوان (العنصرية ضد اللاجئين) وسلبهم حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية، ولم يكن هذا لمنع التوطين بل بعنوان (العنصرية الدينية والاجتماعية لمواجهة الفلسطينيين) وكان السلوك العنصري تجاه العمال السوريين والتعامل معهم على نحو غير إنساني وغير أخلاقي، وثأراً من نظامهم السياسي، وهذا ما يخالف أبسط حقوق الإنسان أو قوانين المعاملة بالمثل، وتعدى السلوك والخطاب السياسي العنصري إلى خطاب المراجع الروحية، بحيث إن بعض المراجع الذي يتدخل بالسياسة ويجاهر بمواقفه السياسية وهي حق من حقوقه بل من واجباته، لكنه ينكر على الآخرين قناعاتهم ويجاهر بعدائه وخوفه من بعض المشاريع السورية أو الإيرانية، ويسميها بالاسم، ويعلن الحرب المقدسة على كل من يتحالف مع هاتين الدولتين، لكنه يغمض عينه عن التدخل العلني للإدارة الأميركية عندما جمع نائب الرئيس الأميركي بايدن أركان الموالاة من 14 آذار في منزل على الأراضي اللبنانية، وليس على أرض السفارة الأميركية ليعطي تعليماته ونصائحه، ولم يعترض أحد على سيادة القرار السياسي اللبناني واستقلاله.
بينما يسارع حتى الأموات السياسيون، لاستنكار تصريح سياسي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهنا يطرح السؤال... ماذا لو أن نائب الرئيس السوري زار لبنان وجمع أركان المعارضة اللبنانية، هل سكت هذا المرجع أو المفوضة الأوروبية أو الإدارة الأميركية أو الاعتدال العربي عن هذا التدخل والعرقلة...؟!
الجواب أن التربية العنصرية المعتمدة على أحقية (الغرب السياسي) في التدخل وإملاء المواقف نتيجة امتلاكه القوة والمقدرات الاقتصادية والحضارية، تحرك البعض في لبنان لينكر على أي دولة عربية وإسلامية في أن تعطي رأيها السياسي بما يجري في المنطقة.
لقد تربى البعض من سياسيين وروحيين، على نظرية وهمية، أن التقدم والرقي يكون بالارتباط بالعجلة الغربية، من القرار السياسي حتى طريقة الأزياء أو المفردات أو حتى اللغة، وأنه بقدر الابتعاد عن اللغة العربية أو التقاليد العربية أو الإسلامية، بقدر التقرب من الحضارة العالمية والفرار من التخلف والجهل.
وكانت الفاجعة السياسية الكبرى في الانتخابات النيابية الأخيرة حيث تم تعميم الخطاب العنصري السياسي على جميع الطوائف.
أصبح الخطاب العنصري على مستوى المناطق والقرى، وقسم لبنان عنصريا بين مناطق راشدة حضاريا، ومناطق فوضوية ومتحجرة، وكثرت الخطوط الحمر في لبنان حتى صار عدم انتخاب طامح سياسي حتى لو كان مراهقا سياسيا عند أبويه، خطا أحمر يهدد الأمن القومي إن لم يكن الإقليمي.
وصار مقياس الانتماء اللبناني مدى توافق آراء المتهمين من الخصوم مع مواقف الجهة التي تعلن مواقفها، ووصلت الخفة بالخطاب السياسي حتى أصبح تجريد أي طائفة أو حزب أو شريحة سياسية من هويتها الوطنية، أسهل من مخالفة إشارات السير، بينما يصر البعض على تأييد عميل، خان وطنه، واعترف بالعمالة لإسرائيل مع الأدلة الحسية، ويصر أنصاره ورفاقه بأن يرفعوا صورته معنونة بأنه (أشرف الشرفاء).
والمفارقة أن بعض من يشكك بولاء بعض اللبنانيين لوطنهم لم يمض على نيله الجنسية اللبنانية العشرين عاما أو المئة عام، ومع ذلك يصدر إخراجات القيد الوطنية والسياسية بلغة عربية ركيكة.

([) كاتب سياسي

عمر 1965 18-07-2009 11:17 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 653788)
نسيب حطيط

ينفرد الخطاب السياسي اللبناني، باستخدام مفردات عنصرية، لتحديد العلاقة بين الطوائف، وخاصة في الطائفة المسيحية، ضد الطائفة الأرمنية مع الإصرار والاستمرار، والتي بدأت مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية الرئيس أمين الجميل عندما خسر الانتخابات الفرعية ضد التيار الوطني الحر، حيث طعن الجميل في مسيحية الأرمن وفي انتمائهم اللبناني، على نحو عنصري وفوقي، كممثل للنخبة السياسية اللبنانية، التي تتعاطى مع الأقليات اللبنانية كأتباع ومواطنين درجة ثانية، وتكرر هذا المشهد مع ما قاله النائب ميشال المر بعد خسارته في انتخابات 2009، بل ذهب أكثر من ذلك إلى حد حرمان الأرمن من حقهم في اختيار ممثليهم، ووجوب عدم زيادة كتلتهم الناخبة، وقبل الخطاب العنصري ضد الأرمن، كانت الطائفة الإسلامية الشيعية قد تعرضت لخطاب عنصري داخلي وخارجي، يطعن في عروبتها وفي هويتها اللبنانية تحت عنوان (الشيعة العرب والشيعة الفرس أي الشيعة الإيرانيين) ووصل الحد إلى جعل بعض العقائد الدينية للشيعة، (ولاية الفقيه)، التي يختص فيها مذهبهم وينظم العلاقة الداخلية للأحكام الشرعية الفقهية محل تندر وتطاول من الآخرين، بما يتجاوز حرية المعتقد وحرية الرأي السياسي، وكان السياسيان اللبنانيان الراحلان المرحوم جبران تويني والمرحوم بيار أمين الجميل، قد أكدا على معادلة النخبة والأتباع وفق معادلة (النوعية والكمية) في ذروة الصراع بين الموالاة والمعارضة، حيث أكدا أن العدد الشيعي يمكن موازنته أو التغلب عليه بالنوعية المسيحية، وقبل الشيعة والأرمن، كان العلويون أيضا يتعرضون لخطاب عنصري على المستويين الديني والسياسي، بأنهم جالية دينية سياسية سورية الانتماء والإمرة بعيدا عن الاعتراف بهويتهم اللبنانية أو العربية، وقبل الخطاب العنصري الداخلي بين اللبنانيين كان الخطاب الأكثر عنصرية، بمواجهة الفلسطينيين بعنوان (العنصرية ضد اللاجئين) وسلبهم حقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية، ولم يكن هذا لمنع التوطين بل بعنوان (العنصرية الدينية والاجتماعية لمواجهة الفلسطينيين) وكان السلوك العنصري تجاه العمال السوريين والتعامل معهم على نحو غير إنساني وغير أخلاقي، وثأراً من نظامهم السياسي، وهذا ما يخالف أبسط حقوق الإنسان أو قوانين المعاملة بالمثل، وتعدى السلوك والخطاب السياسي العنصري إلى خطاب المراجع الروحية، بحيث إن بعض المراجع الذي يتدخل بالسياسة ويجاهر بمواقفه السياسية وهي حق من حقوقه بل من واجباته، لكنه ينكر على الآخرين قناعاتهم ويجاهر بعدائه وخوفه من بعض المشاريع السورية أو الإيرانية، ويسميها بالاسم، ويعلن الحرب المقدسة على كل من يتحالف مع هاتين الدولتين، لكنه يغمض عينه عن التدخل العلني للإدارة الأميركية عندما جمع نائب الرئيس الأميركي بايدن أركان الموالاة من 14 آذار في منزل على الأراضي اللبنانية، وليس على أرض السفارة الأميركية ليعطي تعليماته ونصائحه، ولم يعترض أحد على سيادة القرار السياسي اللبناني واستقلاله.
بينما يسارع حتى الأموات السياسيون، لاستنكار تصريح سياسي للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، وهنا يطرح السؤال... ماذا لو أن نائب الرئيس السوري زار لبنان وجمع أركان المعارضة اللبنانية، هل سكت هذا المرجع أو المفوضة الأوروبية أو الإدارة الأميركية أو الاعتدال العربي عن هذا التدخل والعرقلة...؟!
الجواب أن التربية العنصرية المعتمدة على أحقية (الغرب السياسي) في التدخل وإملاء المواقف نتيجة امتلاكه القوة والمقدرات الاقتصادية والحضارية، تحرك البعض في لبنان لينكر على أي دولة عربية وإسلامية في أن تعطي رأيها السياسي بما يجري في المنطقة.
لقد تربى البعض من سياسيين وروحيين، على نظرية وهمية، أن التقدم والرقي يكون بالارتباط بالعجلة الغربية، من القرار السياسي حتى طريقة الأزياء أو المفردات أو حتى اللغة، وأنه بقدر الابتعاد عن اللغة العربية أو التقاليد العربية أو الإسلامية، بقدر التقرب من الحضارة العالمية والفرار من التخلف والجهل.
وكانت الفاجعة السياسية الكبرى في الانتخابات النيابية الأخيرة حيث تم تعميم الخطاب العنصري السياسي على جميع الطوائف.
أصبح الخطاب العنصري على مستوى المناطق والقرى، وقسم لبنان عنصريا بين مناطق راشدة حضاريا، ومناطق فوضوية ومتحجرة، وكثرت الخطوط الحمر في لبنان حتى صار عدم انتخاب طامح سياسي حتى لو كان مراهقا سياسيا عند أبويه، خطا أحمر يهدد الأمن القومي إن لم يكن الإقليمي.
وصار مقياس الانتماء اللبناني مدى توافق آراء المتهمين من الخصوم مع مواقف الجهة التي تعلن مواقفها، ووصلت الخفة بالخطاب السياسي حتى أصبح تجريد أي طائفة أو حزب أو شريحة سياسية من هويتها الوطنية، أسهل من مخالفة إشارات السير، بينما يصر البعض على تأييد عميل، خان وطنه، واعترف بالعمالة لإسرائيل مع الأدلة الحسية، ويصر أنصاره ورفاقه بأن يرفعوا صورته معنونة بأنه (أشرف الشرفاء).
والمفارقة أن بعض من يشكك بولاء بعض اللبنانيين لوطنهم لم يمض على نيله الجنسية اللبنانية العشرين عاما أو المئة عام، ومع ذلك يصدر إخراجات القيد الوطنية والسياسية بلغة عربية ركيكة.

([) كاتب سياسي




نسيب حطيط + الشارد= صعاليك ايران

سيدي حرازم يطرونس 18-07-2009 02:32 PM

إقتباس:

ينفرد الخطاب السياسي اللبناني، باستخدام مفردات عنصرية، لتحديد العلاقة بين الطوائف،
إقتباس:

التدخل العلني للإدارة الأميركية عندما جمع نائب الرئيس الأميركي بايدن أركان الموالاة من 14 آذار في منزل على الأراضي اللبنانية، وليس على أرض السفارة الأميركية ليعطي تعليماته ونصائحه، ولم يعترض أحد على سيادة القرار السياسي اللبناني واستقلاله.
إقتباس:

السؤال... ماذا لو أن نائب الرئيس السوري زار لبنان وجمع أركان المعارضة اللبنانية، هل سكت هذا المرجع أو المفوضة الأوروبية أو الإدارة الأميركية أو الاعتدال العربي عن هذا التدخل والعرقلة...؟!
إقتباس:

والمفارقة أن بعض من يشكك بولاء بعض اللبنانيين لوطنهم لم يمض على نيله الجنسية اللبنانية العشرين عاما



أتذكر أنه في أوج الحملة الانتخابية الأمريكية الأخيرة، صرحت إحدى الناشطات في الحزب الجمهوري مخاطبة المرشح ماكين : "أنا لا أثق في أوباما فهو عربي".
إن السباق الانتخابي واللهفة على الكراسي تجعل كل مرشح مشبوه يفقد المكابح، فتراه يرغي ويزبد ولا يجد حرجا في تخوين هذا وتسفيه ذاك وتحقير كل الخصوم، مثلما يحدث لدى أي جماعة متطرفة أو حاملي أفكار متزمتة كهذا اليوزر السابق عمر 9165.

وفي النهاية يطفح تساؤل السنونو المهاجر :
متى كانت الخيانة وجهة نظر ؟

عمر 1965 18-07-2009 02:55 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس (المشاركة 653845)
أتذكر أنه في أوج الحملة الانتخابية الأمريكية الأخيرة، صرحت إحدى الناشطات في الحزب الجمهوري مخاطبة المرشح ماكين : "أنا لا أثق في أوباما فهو عربي".
إن السباق الانتخابي واللهفة على الكراسي تجعل كل مرشح مشبوه يفقد المكابح، فتراه يرغي ويزبد ولا يجد حرجا في تخوين هذا وتسفيه ذاك وتحقير كل الخصوم، مثلما يحدث لدى أي جماعة متطرفة أو حاملي أفكار متزمتة كهذا اليوزر السابق عمر 9165.

وفي النهاية يطفح تساؤل السنونو المهاجر :
متى كانت الخيانة وجهة نظر ؟


نسأل اليوزر حرازم الخ...

هل المتزمت تعني الذي يقفل باب الحوار أمام المجرمين القتلة

نعم أنا متزمت

لن لم نرفض الفكر الشيعي كعقيدة تمارس لدى أقوام من البشر

بل نرفض الفكر الشيعي الرافضي الذي يفرض عقيدته على البشر بقوات مختلفة

أما بالمال كما نراه في مصر والدول العربية الافريقية

أما بالترهيب والترغيب والقتل كم يحصل في لبنان والبحرين وغيرها من الدول

وأما بالاستقواء بالمحتل كما يحصل في العراق


أما المتزمت الحقيقي هو أنت ... الذي سرعان ما تتدخل لتمنع التدخل وهذا بحد ذاته تزمتا وقوقعة

أما نحن لن ولن نفتح مساحاتنا الفكرية للشوشرة والتشويش الرافضي الشيعي الذي ينتهج ما ذكرناه أعلاه

البدوي الشارد 18-07-2009 05:06 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عمر 1965 (المشاركة 653854)
لن لم نرفض الفكر الشيعي كعقيدة تمارس لدى أقوام من البشر

انخفض مستوى أداء الجيش الصهيوني والحمد لله وهذا يسر الخاطر طبعاً.
حتى اللغة العربية ما عادوا يتقنون تعليمها للجواسيس:)

سيدي حرازم يطرونس 18-07-2009 05:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة البدوي الشارد (المشاركة 653881)
انخفض مستوى أداء الجيش الصهيوني والحمد لله وهذا يسر الخاطر طبعاً.
حتى اللغة العربية ما عادوا يتقنون تعليمها للجواسيس:)



بل وانظر إلى التناقض الكبير هنا :

إقتباس:

أما المتزمت الحقيقي هو أنت ... الذي سرعان ما تتدخل لتمنع التدخل وهذا بحد ذاته تزمتا وقوقعة

أما نحن لن ولن نفتح مساحاتنا الفكرية للشوشرة والتشويش الرافضي الشيع
ي
الخلاصة..
انخفاض مستوى
فشل في التعبير
وأخيرا
تخبط وتناقض. :rolleyes:


وإذن لا نقول سوى :
المجد للمقاومة.
:thumb:


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.