حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   تقاليد كوردية (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=80294)

ماهر الكردي 14-08-2009 01:55 PM

تقاليد كوردية
 
بعض تقاليد الكوردية في منطقتي فقط. حيث لا أعرف التقاليد في مناطق الأخرى لأنها قد تختلف بعض الشيء.
أولا :*في مناسبات العيدين الفطر و الأضحى. بعد الأنتهاء من صلاة وخطبة العيد يتبادل سكان الحي في الجامع التهاني ثم يعود كل واحد الى بيته و يتبادلون التهاني مع الأهل. وحاليا للإتصالات دور مهم. فما أن تشرق شمس ورسائل الأقارب والأصدقاء تدقع جرس هاتفك. ولأن الكثير من الأبناء يقيمون في الخارج فأن أغلب الأمهات يهنئون أبناءهم في بلاد المهجر.. وغالبا اليوم الأول مخصص لزيارة الجيران والأقارب القريبون في المنطقة..وكلمة التهاني هي{جةزناته بيروز بيت} وتعني أيامك سعيدة أو كل عام وأنت بخير.. وهناك من يبقى في البيت لأستقبال الضيوف..
أما ما يقدم للضيوف فهي الحلوى بأنواعها الفاخرة..
قبل العيد بعدة أيام تقوم نساء الكورديات بصنع نوع من المخبوزات تدعى {كادة} أو ما يعرف لدى إخواننا العرب بالكليجة.. وهي عجينة ناعمة توضع فيها جوز الهند والجوز والسمسم ثم توضع في فرن..
وأما في عيد الأضحى فأغلب الناس يكونوا مشغولين بالأضاحي حتى ساعات الظهر*وذلك بسبب جزر الخروف و سلخ ثم تقطيع ثم توزيع لحم..
‏{جةزنا هةوة بيروز بيت}
كل عام وأنتم بخير...

ثانيا : تقاليد في حفلات الأعراس.
لقد تغييرت أعراف و تقاليد في الألفية عما كانت عليه في السابق*وذلك بسبب إمتزاج عادات وتقاليد أخرى بتقاليدنا..
حاليا بعد أن يتفق الشاب والشابة على الزواج ودخول إلى القفص الذهبي... يقوم بعض أهالي العريس بزيارة بيت العروس ليطلبوا يد أبنتهم بشكل رسمي. وهذه المجموعة تمسى {خازكيني} وتعني الطلاب أو الخطاب الذين يخطبون لأبنهم الفلان إبن الفلان..
وبعد موافقة تقرأ سورة الفاتحة ثم توزع الحلوى..
وبعد فترة حسب رغبة الطرفين يقوم الشاب والشابة وبمرافقة كوكبة من أهالي الطرفين بزيارة السوق لغرض شراء جهاز العروس..وتدعى هذه ب{كةرينا نيشاني}(بصراحة لم أجد كلمة عربية تقابلها).
وبعد مدة حسب الرغبة تقوم حفلة تسليم الجهاز إلى بيت العروس لتسليمها جهازها بشكل رسمي.
وبعد مدة أخرى أيضا حسب الرغبة تحجز أحدى صالات الأعراس وتوزع بطاقات الدعوة وفي ليلة قبل الحفل الزفاف تقام حفلة صغيرة يشارك فيه الأقارب والأصدقاء وتسمى {تل خةنا} وتعني حناء الأصبع الصغير في يد العريس*مع لف أصبعه بورقة نقدية وأحيانا دولار. ثم يذهبون بعدها مباشرة إلى بيت العروس ويضعون الحناء على أصبعها مع لف ورقة نقدية حول الأصبع ثم ربطه إلى اليوم التالي. وهناك أهازيج خاصة بهذه المناسبة منها {مة شني زافا كر كاكو -إسم- مة شني زافا كر} يعني نحن نحتفل الآن*بعرس الأخ-إسمه- نحن نحتفل الآن...
وأما في الوقت الحاضر فيذهب العريس أيضا ويتبادل الدبل [خواتم] مع العروس ثم تؤخذ الصور..
أو قد يجمع كل هذه الترتيبات في إسبوع واحد أو أقل حسب رغبة الطرفين..

وهذه بعض الكلمات الكوردية.
زافا= العريس
بيك= العروس
دةهوات= زفاف
كوسترك= خاتم الخطوبة
بيروز باهي= تهاني

قل رأيك بصراحة هل أعجبك ؟؟؟

وللموضوع بقية

ريّا 15-08-2009 09:42 AM

موضوع رائع

وهي تقاليد عراقية بنفس الوقت لا تختلف كثيرا عن تقاليد العرب في العراق

شكرا لجهودك

تسجيل متابعة

ماهر الكردي 15-08-2009 12:39 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ريّا (المشاركة 658867)
موضوع رائع

وهي تقاليد عراقية بنفس الوقت لا تختلف كثيرا عن تقاليد العرب في العراق

شكرا لجهودك

تسجيل متابعة

شكرا عالمرور
دمت بود

ابن حوران 15-08-2009 03:31 PM

بارك الله بكم أخي ماهر

وكل عام وأنتم بخير

ماهر الكردي 15-08-2009 08:27 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 658886)
بارك الله بكم أخي ماهر

وكل عام وأنتم بخير

أنه لمن دواعي سروري أن أجد أسمك على موضوعي.
شكرا لك
كل عام وأنتم بخير

ابن حوران 16-08-2009 01:28 PM


لا زلت أذكر قصة طريفة رواها لي جارنا العزيز (كاكا صالح) وهو من أهالي العمادية، وكان يعمل في دائرة الأبحاث في الموصل، التي كنت أعمل بها في أواسط السبعينات من القرن الماضي.

يقول كان لأحد أقاربه الظرفاء قطعة أرض في سفح جبل في منطقة العمادية، يصعب حرثها حتى بواسطة الحيوانات لشدة انحدارها، فكان يحرثها بيديه بواسطة (المَرْ: وهو أداة تشبه المسحاة رأسها مدبب ولها قطعة خشب مثبتة بأسفل الذراع الطويل، يثبتها في الأرض ويدوس عليها بقدمه فتحفر الأرض).

كانت زوجته تعد له (زوادة: طعام السفر) مكون من كرة من (جبن البيزا المثوم) و10ـ 15 رغيف من الخبز الرقيق. وعند عودته تكون قد جهزت له طعام الغداء المكون غالبا من (الدولما الكردية الدهينة، حيث تضع في أسفل الدست قطعا من البومبارات الدهينة). وكون عمله شاق فكان يأتي على كل ما تزوده به زوجته أو تطبخه له في الغداء.

ذات يوم وهو عائد الى بيته، لمح عن بعد أن أحد الضيوف متجه الى بيته من طريق فرعي آخر، فتحسب قائلاً: إن هذا الضيف سيشاركني غدائي (الدولمه) وسأبقى جائعاً، فأخذ يضع الخطط لتجنب جوعه الشديد.

وكون الأكراد من أكرم الشعوب الشرقية، فكانت خطته أن يأكل بسرعة ويقوم قبل ضيفه، وهي عادة مستهجنة، إذ يجب على المضيف أن يبقى يجالس ضيفه حتى يشبع الضيف، فإن فعل ذلك فإن الضيف سينهي تناوله الطعام وعندها يبقى له الحصة الوفيرة من الطعام الذي سينفرد به.

رحب صاحبنا بالضيف: يا أهلاً بضيف الرحمن، وأمر زوجته بإحضار الطعام، فأراد أن ينفذ خطته، وبعد تناوله عدة قطع من (الدولمه) وضع يده على بطنه متظاهرا بالشبع الشديد..
قال له الضيف: لماذا لا تأكل؟
فأجاب: صرت (ثور) ونهض ليغسل يديه.
فقال الضيف: أنا لا زلت (حولي: أي عجل صغير) واستمر بالأكل.

غسل صاحبنا يديه وعينه على ضيفه، فرمقه الضيف بعين مبتسمة.
عاد صاحبنا الى المائدة: وقال: الفرق بين أكل المطاعم وأكل البيت، أنك في البيت تستطيع العودة الى تناول الطعام متى شئت!

قهقه الضيف وقال لصاحبنا: ارجع وكل كما شئت قبل أن أأتي على كل ما في المائدة وتبقى بجوعك..

فعاد صاحبنا الى الطعام وأكل وأصبح الاثنان صديقان.

سمعتها من (كاكا صالح) أطال الله بعمره إن كان حيا ورحمه الله إن كان ميتا، عدة مرات كان يرويها من باب الطرافة ..

تحية لك أخي ماهر وتحية للشعب الكردي الشقيق
سائلا الله أن يحفظ الشعب الكردي و يبعد عنهم كل الشرور

ماهر الكردي 16-08-2009 02:06 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران (المشاركة 659057)
لا زلت أذكر قصة طريفة رواها لي جارنا العزيز (كاكا صالح) وهو من أهالي العمادية، وكان يعمل في دائرة الأبحاث في الموصل، التي كنت أعمل بها في أواسط السبعينات من القرن الماضي.

يقول كان لأحد أقاربه الظرفاء قطعة أرض في سفح جبل في منطقة العمادية، يصعب حرثها حتى بواسطة الحيوانات لشدة انحدارها، فكان يحرثها بيديه بواسطة (المَرْ: وهو أداة تشبه المسحاة رأسها مدبب ولها قطعة خشب مثبتة بأسفل الذراع الطويل، يثبتها في الأرض ويدوس عليها بقدمه فتحفر الأرض).

كانت زوجته تعد له (زوادة: طعام السفر) مكون من كرة من (جبن البيزا المثوم) و10ـ 15 رغيف من الخبز الرقيق. وعند عودته تكون قد جهزت له طعام الغداء المكون غالبا من (الدولما الكردية الدهينة، حيث تضع في أسفل الدست قطعا من البومبارات الدهينة). وكون عمله شاق فكان يأتي على كل ما تزوده به زوجته أو تطبخه له في الغداء.

ذات يوم وهو عائد الى بيته، لمح عن بعد أن أحد الضيوف متجه الى بيته من طريق فرعي آخر، فتحسب قائلاً: إن هذا الضيف سيشاركني غدائي (الدولمه) وسأبقى جائعاً، فأخذ يضع الخطط لتجنب جوعه الشديد.

وكون الأكراد من أكرم الشعوب الشرقية، فكانت خطته أن يأكل بسرعة ويقوم قبل ضيفه، وهي عادة مستهجنة، إذ يجب على المضيف أن يبقى يجالس ضيفه حتى يشبع الضيف، فإن فعل ذلك فإن الضيف سينهي تناوله الطعام وعندها يبقى له الحصة الوفيرة من الطعام الذي سينفرد به.

رحب صاحبنا بالضيف: يا أهلاً بضيف الرحمن، وأمر زوجته بإحضار الطعام، فأراد أن ينفذ خطته، وبعد تناوله عدة قطع من (الدولمه) وضع يده على بطنه متظاهرا بالشبع الشديد..
قال له الضيف: لماذا لا تأكل؟
فأجاب: صرت (ثور) ونهض ليغسل يديه.
فقال الضيف: أنا لا زلت (حولي: أي عجل صغير) واستمر بالأكل.

غسل صاحبنا يديه وعينه على ضيفه، فرمقه الضيف بعين مبتسمة.
عاد صاحبنا الى المائدة: وقال: الفرق بين أكل المطاعم وأكل البيت، أنك في البيت تستطيع العودة الى تناول الطعام متى شئت!

قهقه الضيف وقال لصاحبنا: ارجع وكل كما شئت قبل أن أأتي على كل ما في المائدة وتبقى بجوعك..

فعاد صاحبنا الى الطعام وأكل وأصبح الاثنان صديقان.

سمعتها من (كاكا صالح) أطال الله بعمره إن كان حيا ورحمه الله إن كان ميتا، عدة مرات كان يرويها من باب الطرافة ..

تحية لك أخي ماهر وتحية للشعب الكردي الشقيق
سائلا الله أن يحفظ الشعب الكردي و يبعد عنهم كل الشرور

لا أعرف كيف أعبر عن شكري و تقديري لك يا أخي العزيز.‏
وأشكرك على القصة اللطيفة..

مدينة العمادية تقع في أقصى شمال العراق و هي إلى شمال الشرقي من محافظة دهوك حيث أعيش..
وهي معروفة ببرود جوها حتى في الصيف



الجنرال 2009 16-08-2009 04:51 PM

شكرا على الموضوع

ماهر الكردي 23-08-2009 07:42 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة الجنرال 2009 (المشاركة 659074)
شكرا على الموضوع

شكرا عالمرور


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.