الفتنة
 

الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4343
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

روى ابن ماجه وأحمد بسند صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
("إنها ستكون سنون خداعات يخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن ويكذب فيها الصادق ويصدق فيها الكاذب وينطق فيها الرويبضة قالوا وما الرويبضة يا رسول الله ؟ قال : الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .......
وهل هناك من فتنة أعظم من:
أن نرى من ذوي الظهور الإعلامي للعامة إلا الممثلين والمغنيين والمفسدين في الأرض ويقال عنهم أنهم فنانون وأصحاب فكر وآخرين يقال عنهم سفراء للنوايا الحسنة .....
ومن عجبي أن أرى راقصة تقود مظاهرة لأجل غزة .....
أو أرى تافها جعلوه إماما - وحاشا للحق أن يكون إسمه إلا خطأ - يبدي رأيه في رجال الدين ويهزأ بالصالحين المؤمنين من الناس .....
وفتنة أخرى في بعض رجال الدين الذين يقدمون توحيد المسلمين مع أصحاب الديانة الشيعية على كلمة التوحيد .. ويستخفون عقول الناس ويقولون ألا فرق بيننا إلا في الفروع ...
أجيبوني هل هناك فتنة على الناس في دينهم أشد من هاتين......
حسبي الله ونعم الوكيل ....
اللهم إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.....

أرجو أن لا تقصد بذلك الشيخ عدنان العرعور و غيره ممن يناظرونهم و يكشفون سوآتهم.

أخي ...أمير الظلام ..
إني ما أقصده هو أحد - لا أقول قال فقط بخطأهم - بل أقصد كل من لم يحكم على أئمتهم بالكفر البواح كالكليني والقمي والطبرسي والخميني و أتباعه في الضلال وغيرهم من السابقين والمعاصرين000
وأئمتنا قالوا لمثل هؤلاء نحن على أتم الاستعداد على أن نكون أمة واحدة ونجتمع على ما اتفقنا عليه ولكن أولا إن استطاع أئمة الشيعة المعاصرين التبرئة من أصحاب كتب الأصول عندهم ككتب الكافي وتفسير الصافي والقمي و صاحب " فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب" وغير ذلك من أئمتهم في الضلال القدامي والمعاصرين لما فيها من سب الصحابة و أمهات المؤمنين وتكفيرهم وتحريف القرآن العظيم وإثباتهم بعض صفات الربوبية لأئمتهم الاثنى عشر وغيرها من العقائد الباطلة ......
فلينكروا ذلك أولا ثم نجتمع أما قبل ذلك فما هم بمسلمين وإن تسموا بأسماء الإسلام وإن صلوا وإن صاموا.....
وعندما أتكلم هنا عن الشيعة فإن حديثنا عمن قال بعقائد الكفر من الرافضة الاثنى عشرية أما غلاة الرافضة فلا أظن أحدا لم يجمع على كفرهم وأما الزيدية المفضلة فهم إخوتنا في الدين ولا نكفرهم ....
كذلك تعلمنا من أئمتنا وقرأنا في كتب الشيعة ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أخي الكريم .. أوافقك الرأي فيما قلته .. و لكن أن يتبرؤو من كتبهم و علمائهم فأنا أراه من سابع المستحيلات ... فكتبهم هذه هي من يأخذون منها أصول دينهم و علماؤهم هم قرائر أعينهم , مع أنني على يقين أن عقلائهم بدؤو يُرجّحون عقولهم و يقولون بخطأ علمائهم في قولهم بتحريف القرآن و غلوهم في مكانة أئمتهم ..
أخي الكريم .. انا شخصيا أرى أنه مادمنا نشترك في توحيد الله فهناك أمل في توحيد الصف إن شاء الله .
ونسأل الله لهم الهداية .