رمي حذاء بوجه منتظر الزيدي في باريس..شاهد ...
 

الفرق يالنسري بين منتظر وهذا

أن منتظر رمى حذائه على بوش الذى دمر وأهان أهل العراق

أما هذا الذى يروج للاحتلال والله يعلم كم دفع له كي يرمىالحذاء على أبن بلده الذى جلب له العار على حد قوله

هل يظن ان سيكون بطلا كمنتظر خسأ والله

ولهذا الحدث تتمه فقد قام أخو منتظر بملاحقته الخياط في الشارع وأوسعه ضربا بحذائه وأعتقد انه يستحق

رب عذر أقبح من ذنب

في المهجر هناك بعض الحثالات من العراقيين الذين هم أوسخ من بوش والمحافظين الجدد بل لا يقارنون بهم لأن أولئك مستعمرون لبلاد غيرهم أما هؤلاء الأوغاد فأنصار أنذال لمن يستعمر بلدهم ومن هؤلاء على ما يبدو هذا الذي أراد إهانة منتظر فأهان نفسه وهي مهينة.
وأن تكون قوميا مهترئا خير من أن تكون كلبا لأعداء وطنك أيها الوغد.

أظن أن الفرق بينهما هو أن الأول ..تصرف بلاوعي ..ولاوعيه هذا كان محمودا لأن الأمر وصل حدا لا يطاق ...فمن الصعب أن ترى أمامك وعلى بعد خطوات منك ..من قتل أهلك ...
الثاني ..يعي جيدا مافعله ...وبغض النظر عن نيته ..فظاهر قوله مقبول ..لكن الحدث في حد ذاته مسوغ كبير لإشباع روح الثأر لدى من استهجنوا فعل مرتضى الشيعي .

من وجهة نظر أخرى ...لا ننس أن سيف كاتب ومؤلف ...وقد يصل بالفرد أن يتحول فكره إلى فعل ..إذا يشكل هذا مشكلة كبيرة في الوطن العربي ..فالطبقات الشعبية لا تعبأ بالفكر المليء بالمصطلحات والمتكيء على التخصص ..ولن تسمع ..بل لن تفهم مايقوله كاتب أو مؤلف ..أصاب أو أخطأ .

أما فعل مرتضى ..فأصالة تصرفه وجدت صدى لدى العديد سنة وشيعة ..وكل من توحد لديهم الألم من الحرب ..وبلغت الحساسية مداها تجاه كل من تلطخت يده بدم العراق أو تلطخ لسانه بالقوادة والتطبيل للفتح الأمريكي ..

على كل ...الكل يحاول دخول التاريخ بشرف..
مرتضى دخله بحذائه في حضور بوش .

وسيف ...ربما خرج منه في الوقت الذي لا يعرف عنه الكثير ولا يقرأ له إلا القريبون منه أو قليل من جماعة موقع الحوار المتمدن ..

أقول الحق ورزقى على الله ، وإليه مآب ، هذا الزيدى هو "أرجل" من أى راجل عربى ومسلم بدءا بأصحاب العروش وانتهاءا بمن لا يجد قوت يومه .
وأتساءل : ماهو "عزم" هذا الرجل الشجاع حين أتى الفعل ؟؟ حين رشق "أعلى هامه فى العالم" بمداس تعلق فيه الأوحال والأقذار التى تعف القدم عن ملامستها ؟؟
والله الذى لا إله إلا هو لايختلف على رجولة هذا الرجل إلا "مخنث" !! وإنى أكاد أجزم أن بوش نفسه يشهد بينه وبين نفسه برجولة الزيدى

أحسنت القول أخي ماجدًا ،وأضيف على ما قلته وكما قال الأخوة كلهم ،فإن هذا المرتزق فعل هذا الفعل قربانًا لمن يقبض الثمن منهم ، ويبدو أن عقدة النقص لديه جعلته يبحث عن شهرة من خلال تكرار نفس الذي قام به منتظر مع فارق الفرد الذي ألقي عليه الحذاء. وسبحان الله الذي أرانا -في باريس- حذاء يلقي بالحذاء!!!