|
هل الجميلات أقل حظا؟
يشيع في كثير من المجتمعات العربية أن المرأة الجميلة لا حظ لها فإنها بقدر ما هي عليه من حسن و جمال إما تفتقد للصحة و إما تفتقد للحب من حولها و إما نجدها تائهة في هذه الدنيا تبحث عن الراحة فلا تجدها و ترنو إلى الإستقرار فيستعصي عليها و تسعى وراء السعادة فتجدها تدير ظهرها لها كل هذا و نجد الجميع يشتهيها حين يراها لكنه يبتعد عنها حين يصل إليها إما خوفا من كثرة طلباتها لغرورها بنفسها أو خوفا من عدم وفائها نظرا لكثرة المعجبين من حولها و لعل السبب الرئيسي في تعاستها هو عيون الناس التي لا تبارحها و التي تحسب عليها كل صغيرة و كبيرة فما رأيكم |
شكرا على الموضوع.
ربما لأنها مصابة بعين حاسدة. |
أهلا بغزال الجبال
بصراحة هي أول مرة أسمع بأن المرأة الجميلة أقل حظا وبالأخص في الدول العربية مع علمي أن الرجل الشرقي هو أكثر الرجال الذي يضع الجمال وحسن المظهر من بين أول مواصفات زوجة المستقبل مقارنة بالرجل الغربي الذي نراه أحيانا كثيرة يتزوجون بإفريقية سوداء مثلا أو من لا تنطبق عليها أوصاف الجمال لدى الرجل الشرقي وتعمدت إدراج إفريقية سوداء، لأن هذه المرأة مثلا، والسوداء البشرة إفريقية كانت أو عربية نجد أغلب الرجال العرب أو الشرقيين لا يفكرون بالزواج منها |
إقتباس:
كلامك صحيح أخي ماهر فبالنظر إلى ظاهر حياتها تجدها تتمتع بكل ما يتمناه المرء و لهذا فإمكانية إصابتها بالعين واردة جدا لكن المشكلة أن المسكينة في أغلب الأحيان ليس لها ما تحسد عليه لو أننا نتعمق في حياتها:New6: فلماذا تؤخذ الأمور بظواهرها دائما :mecry: |
إقتباس:
أهلين و سهلين و مرحبتين بك غاليتي إيناس مشاركتك في محلها فالعربي دائما يبحث عن المرأة الجميلة لكن بمجرد أن يحصل عليها يقوم بغلق كل منافذ التهوية عليها بحجة المجتمع ما يرحمش و كلام الناس و الغيرة العمياء التي ليست في محلها غالبا و من أي شيء و شخص و هذا السبب الرئيسي في تعاسة الجميلة العربية لأن جمالها يتحول إلى نقمة عليها في ظل العقلية المتحكمة في مجتمعاتنا فتصبح بين نار الصبر الذي يكون صعبا جدا إن لم تجد من يسمعها و ينصحها و بين نار الخروج عن تقاليد المجتمع و ضربها عرض الحائط و التي تعرف نتائجها مسبقا فمن يساعد الجميلات في الوصول إلى بر الأمان؟ هل من مجيب |
إقتباس:
ذكرني ردك هذا بإحدى الأخصائيات النفسية حيث قالت: عندما تكون المرأة جميلة بشكل واضح فإن ذلك يجعلها عرضة دائمة لإبداء الإعجاب بها، ومحاولة التقرب إليها والتعرف عليها، وهذه التصرفات تدفع الرجل إلى محاولة فرض سياج حولها لعزلها عن كل العالم المحيط بها حتى لا يرى هذا الجمال سواه، ولكن الغيرة عندما تزيد عن حدها فإنها تصبح قيدا مملا تسعى المرأة لكسره بكل قوتها، فعندما يقوم الرجل بوسائل تقيد المرأة بطريقة مبالغ فيها يدفعها ذلك إلى النفور، منه وبالتالى كراهيته والغيرة على الزوجة الجميلة يجب أن لا تتجاوز حدود الغيرة التى تعبر عن الحب لها والإعجاب بها اما منعها من مزاولة عملها أو الخروج من البيت وغيرها الكثير من التصرفات التى يقوم بها الرجال الغيورون تدل على أنانية شديدة وحب للتملك، وفى ذلك مصادرة لكل حقوقها فى ممارسة حياتها بصورة طبيعية بعيدة عن كل الأمراض النفسية التى يمكن ان تتعرض عليها نتيجة هذه التصرفات، وأول هذه الأمراض هو الاكتئاب نتيجة العزلة المفروضة لها ومنعها من الاختلاط بالآخرين ومحاولة إلغائها كانسان له كيان وفكر وعقل وليست امرأة جميلة فحسب. كل هذا يدفعنا إلى السؤال هل جمال المرأة سبب كاف لتقييدها ومنعها من ممارسة حياتها الطبيعية؟ وإذا كان هذا الجمال نعمة قد وهبها الله لماذا يحوله الرجل إلى نقمة عليها؟ ولماذا الاعتقاد دائما بأن المرأة الجميلة لا يمكن أن تكون قادرة على تحمل مسئولية الحفاظ على نفسها بل إنها تحتاج إلى راع يرعى هذا الجمال ويحافظ عليه من أعين المعجبين؟. وكلمة أخيرة نقولها لك أيها الرجل الغيور لديك امرأة جميلة فحافظ عليها ولا تحملها ذنب أنها قد خلقت جميلة، فقد خلقها الله ذات جمال لتسعد أنت به لا لتستقى هى به كأس العذاب. شكرا لك أختي غزال على هذا الموضوع الإجتماعي:thumb: |
مشاركة رائعة عزيزتي فسحة أمل لعلها ستعيد الأمل للجميلات إن التزم أزواجهن بما جاء فيها أشكرك كثيرا على هذا الطرح الرائع و قد أضفت الكثير لموضوعي حتى أنك لمست لب المشكل و وضعت حله أتمنى أن يتقيد الأزواج الذين لديهم زوجات جميلات بما جاء في ردك فهو السبيل لسعادتهم مع زوجاتهم |
إقتباس:
غاليتي غزال الجبل لا ادري لماذا قرات العنوان بشكل مختلف " المراة غير الجميلة لا حظ لها " فهذا ما يُشاع في كثير من مجتمعاتنا لان المراة الجميلة تتفتح لها الابواب وتنال وافر الاعجاب والمساعدة من قبل الجميع فيقال ان جمال المراة هو جواز سفرها للمرور بشتى المواقف والى دخول كل القلوب:rolleyes: لكن لا يخفى ايضا عن احد بعض مشكلات المراة الجميلة وهي خوف الطرف الاخر ( خصوصا الخاطبين ) من ان تكون كثيرة التطلب موضوع شيق جدا:thumb: وحساس بالنسبة لمجتمعاتنا التي كثيرا ماتُقيم الشخص على مظهره الخارجي ولي عودة باذن الله |
*****************
|
قد يكون عنوانك يا غزالة الجبل مناسب لحقبة زمنية ماضية اما في وقتنا الحالي فكل النساء تقريبا جميلات ...ونسبة كبيرة منهن محظوظات نظرة سريعة الى بيوتي سنترز تجدي الفرق الشاسع قبل دخول النساء الى هذه المراكز ...وبعده الجمال الطبيعي يحتضر ...وقد يصبح ضربا من الخيال فاليفرح الرجل الشرقي بكل هذا الجمال المزيف متمنية ان لا يسيتيقظ على كابوس :rolleyes: |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.