حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة المفتوحة (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=7)
-   -   حين رأيتها تمشى على استحياء... (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=83551)

محى الدين 02-05-2010 07:29 PM

حين رأيتها تمشى على استحياء...
 
رأيتها تمشى على استحياء أمامنا معشر الرجال و تكاد ان تدخل فى الحائط حياءا منا
رأيتها و قد أسدلت عليها ثيابها التى فيها كل شروط الحجاب و رغم ذلك فهى ليست كالثياب
التى نرى المحجبات يلبسنها اليوم فهى لا تلبس العبايات السود المصحوبة بالنقاب الأسود
و لا تلبس الثياب المزركشة بالوان الطيف السبعة و من فوق رأسها مجرد "قطعة قماش" تسمى حجاب ايضا بكل الوان الطيف .. لم تتفنن فى الالتزام و ايضا لم تتفنن فى السفور...
إمرأة طبيعية جدا تمشى بوجه ليس عليه نقاب و لكن اذا رأت رجالا اشاحت بوجها على استحياء و قد رفعت كمها لتغطى وجها فلا يبين منها سوى عيناها ..
رأيتها فى الصباح الباكر تستيقظ مع اذان الفجر فتعد لزوجها و أولادها ما يفطرون به ثم تجهز لزوجها ادواته التى يذهب بها للحقل فاذا فرغ من افطاره ذهب الى حقله بينما هى فى البيت تعالج شوءنه فتنظفه ثم تقدم الطعام لدجاجاتها و طيورها و لا تجلس دقيقة واحدة فاذا أنتصف النهار
اعدت لزوجها طعام الغداء ثم تحمله و تسير به الكيلومترات لتوصله له فى حقله و ليس ذلك فقط
بل تشمر عن يديها و تساعد زوجها فى حقله و حرثه و ريه ..فاذا انتهى من طعامه عادت الى البيت لتستعد لإطعام صغارها عندما يأتون من مدارسهم ...
فاذا عادوا وجدوا أما عطوفا فيتناولون طعامهم ..ثم يبدأون فى مذاكرة دروسهم
فاذا قرب المغرب عاد زوجها من حقله متعبا فتهيئ له الطعام ليتعشى مع أولاده فاذا أذن العشاء
صلوا جميعا ثم جلسوا يتسامرون قليلا و لا يلبثون بعدها ان يناموا مبكرين و ينام الجميع و تبقى هى آخر من ينام و رغم ذلك تكون أول من يستيقظ...
و رغم ذلك لا تشتكى و لا تطالب بحقوق المرأة و مساواتها بالرجل بل تتفانى فى خدمة بيتها و زوجها و اولادها فى سمفونية رائعة من التضحية و لا تبتغى أجرا سوى من رب العالمين
هؤلاء هن النسوة اللاتى أنجبن عظماء الأمة
و أم من قادوا الأمة فى ازهى ايامها قديما و حديثا و من فعلا يستحقوا ان نمرغ وجوهنا تحت أرجلهن فهل يجود لنا الزمان بمثلهن
أم إننا بلينا بنساء لا يعرفن سوى حق المرأة و المساواة و الرأس بالرأس مع الرجال

redhadjemai 02-05-2010 09:14 PM

الظاهر أنك تفكر في الزواج أخي محيي .:New2:

الويل لك والثبور وعظائم الأمور من جيل اليوم الذي في الشوارع يدور ويكشف المستور .

نجمة الاطلس 03-05-2010 01:23 AM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين (المشاركة 687386)

أم إننا بلينا بنساء لا يعرفن سوى حق المرأة و المساواة و الرأس بالرأس مع الرجال


و اذا بليتم فستتروا

محى الدين 05-05-2010 09:09 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai (المشاركة 687392)
الظاهر أنك تفكر في الزواج أخي محيي .:New2:

الويل لك والثبور وعظائم الأمور من جيل اليوم الذي في الشوارع يدور ويكشف المستور .

قدامك عروسة بنت حلال :New2:
تعرف تطبخ و تغسل و تصلى و تصوم و تربى العيال على الاصول
و لا تشاهد مباريات الكرة و مصارعة الثيران
و أفلام روتانا و أغانى ميلودى..
ولا يخرجها للعمل إلا " و أبونا شيخ كبير" و اذا خرجت
لا تزاحم الرجل و لا تسقى حتى يصدر الرعاة
اذا وجدتها أرجوك أخبرنى
حتى أعمل عند ابيها أجيرا عشر سنين
جزاء له على حسن تربيته أبنته

ALMASK 05-05-2010 09:54 PM

لقد شوكيتني يا أخي
ماهذه الدعوة الصريحة الى العنصرية و الظلم ضد المراة؟
تحب ان تراها آلة تعوض كل الالات المنزلية ؟و بعد ذلك تكون بونيشة عند الرجل حقيقة و مجازا؟
الا تعلم ان من حق المرأة عند زواجها ان تشترط من بين ما تشترطه على المتقدم اليها ان لا تقوم بعمل الخادمات و عمل المنزل؟
الا تعلم ان زوجات الرسول لم يكن يعملن شغل المنزل و الحقل و الدجاج
احشم

محى الدين 08-05-2010 05:55 PM

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة almask (المشاركة 687530)
لقد شوكيتني يا أخي
ماهذه الدعوة الصريحة الى العنصرية و الظلم ضد المراة؟
تحب ان تراها آلة تعوض كل الالات المنزلية ؟و بعد ذلك تكون بونيشة عند الرجل حقيقة و مجازا؟
الا تعلم ان من حق المرأة عند زواجها ان تشترط من بين ما تشترطه على المتقدم اليها ان لا تقوم بعمل الخادمات و عمل المنزل؟
الا تعلم ان زوجات الرسول لم يكن يعملن شغل المنزل و الحقل و الدجاج
احشم

فى الحقيقة البعض يريدان يلوى عنق الموضوع لغير ما كتب له لكن لا بأس
من حق أى قارئ ان يكون له رأى و سواء خالفنى أم وافقنى فلن يزعجنى ذلك
لكن المهم ان يكون كلامه فى صلب الموضوع...
نرجع لردك...
أنت تقول :
إقتباس:

الا تعلم ان زوجات الرسول لم يكن يعملن شغل المنزل و الحقل و الدجاج
طيب اذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه كان يعمل بعمل أهل بيته كما ورد فى الصحاح
فكان" يخيط ثوبه و يخصف نعله و يحلب شاته..."
طيب ماذا تفهم من هذا الحديث... هذة واحدة
الثانية... من الناحية الفقهية لا يجوز للزوجة ان تطلب خادما اذا كان زوجها فقيرا...
ثالثا : لو أنك رجعت لسيرة الصحابة و قرأت عنهم جيدا لما قلت ما قلت..
و فى حديث أسماء بنت أبى بكر الكفاية للرد على مثل كلامك...
ففى حديثها الطويل أنها كانت متزوجة للزبير رضى الله عنه و كان فقيرا و كان له فرس و كانت السيدة أسماء رضى الله عنها تاتى لها بالعلف من اقاصى المدينة لتعلفها
و غير ذلك كثير..
و فاطمة بنت رسول الله صلى لله عليه وسلم نفسه ذهبت اليه ليعطيها رسول الله خادما يعينها فى عمل المنزل الشاق رفض رفضا شديدا.. و علمها ان تسبح الله و تحمده وتكبره ثلاثا و ثلاثين ..ثلاثا و ثلاثين.. ثلاثا و ثلاثين...
المرة القادمة أحشم انت قبل ان تجيب..
فأنا أعى جيدا ما أقول و اكتب

ARGOUN 09-05-2010 09:01 PM

تم حذف الردود الخارجة عن صلب الموضوع مع الاعتذار لاصحابها السي عثمان و محى الدين

المشرقي الإسلامي 12-05-2010 09:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

الذي يتضح لي أن الحديث عن امرأة ليست معينة باسم أو مكان أو سمة مميزة لها ، وإنما هو عن أي امرأة مصرية (وكذلك عربية) في زمن كان للحياء فيه وجود . أو هي امرأة من بقايا حييات هذا العصر واللوائي لم تغرهن المدنية بسيئاتها .(وليست المدنية كلها شرًا ولا القروية كلها خيرًا).
هذه المرأة هي جدتي وجدتك وجدة الكثيرين منا في العالم الإسلامي والعربي على وجه التحديد ،الموضوع ببساطة شديدة إفضاءة وشجن إنسان على هذا العهد الذي كان فيه الوفاء والحب
والألفة والبساطة والفهم الفطري السليم للدين في أغلب جوانبه الأخلاقية مميزًا لحياة الناس
والنساء بوجه أعم. ولسنا بحاجة إلى الاستعانة بأرقام وإحصائيات تؤكد لنا تزايد الخصائص السلبية والتي تسير في اتجاه عكسي من المفاهيم التي بثها أو حاول بثها الأخ الحبيب محيي الدين.
ببساطة شديدة :لقد افتقد المجتمع إلى العديد من مميزاته والتي أحيته دهورًا في طمأنينة وأمن ولما كان الحياء سمة تميز المرأة حق للمجتمع أن يعيش آمنًا مطمئنًا رغم بساطته وحياته غير المرفهة . فقط كان هذا الموضوع المثار ، فيا ليت من لم يعجبه الموضوع أن يترك الصفحة ويكتب ما يشاء في غيرها ، فليس من حق أحد أن يصادر حرية الآخر في مفاهيمه التي يعتز بها.
محيي الدين :
هكذا دائمًا الحياة ، رغم بساطتها وبعد رفاهيتها إلا أنها كانت هادئة مطمئنة ، طالما كان هناك حياء ويا ليته يكون متحققًا فيمن نراهم-نراهنّ على صفحات المنتدى صباحًا ومساء.

ARGOUN 13-05-2010 11:50 PM

السلام عليكم
من المؤسف ان اضطر للمرة الثانية التدخل لحذف كثير من الردود و تعديل اخرى لسبب واحد سبق و ان نبهت اليه : الخروج عن الموضوع باسلوب غير حضاري و بعيد عن آداب الحوار و التسامح و الاختلاف.
ارجو من الجميع احترام القارئ و أن نجعل في اذهاننا و نحن نعذب الكيبورد لنستحلب منه كلاما سيئا ان نتذكر ان الكتابة في منتدى محترم تحتاج الى ترو و دماثة خلق نحن متاكدون انها موجودة لدى معظم الاعضاء و خاصة الذين كتبوا هنا في الموضوع
اذن شيء من ضيط النفس و قليل من التسامح و الامور تعود الى مجراها الطبيعي
و لا اريد تعليق على ما كتبت هنا و كل التعليقات التي نريدها هي في صلب الموضوع و الا ستلقى مصير صويحباتها.
تانميرت

خاتون 14-05-2010 03:40 PM

رغم احترامي الشديد لهؤلاء النسوة اللاتي أفنين عمرهن من أجل الآخرين -ومنهن أمي رعاها الله- لكني لا أرى أنه نموذج يحتذى به، فإذا كن قد أنتجن عظماء هذه الأمة، فقد أنجبن أيضا سفهاء هذا الجيل. وبصراحة، لا أحب أن أنظر ورائي، فلسن نموذجا نصبو الى تحقيقه. وبصفة عامة ليس الاسلام قديما حتى نعود إليه أو نراه بمنظار من سبقنا، بل هو منهج حياة نعيش وفقه الآن ومستقبلا.

والمرأة اليوم التي تشتغل جنبا إلى جنب مع شقيقها الرجل وتساعد زوجها على أعباء الحياة وتسعى لتوعية نفسها ومن حولها وتشارك في الحياة الاجتماعية أو السياسية أوالثقافية أوغيرها من المجالات تستطيع أن تنشئ جيلا نعتمد عليه في مواجهة من ينتجون يوميا وسائل الاعمار والخراب. وهذا النموذج أصبح -أو على الأقل في رأيي - أهم من امرأة كل همها أن تطعم من وراءها. وهذا الامر بطبيعة الحال يتطلب سعيا حثيثا نحو تحقيق عدالة اجتماعية ومساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات مع مراعاة طبيعة كل جنس منهما.
وأرى أن شعارات الجمعيات النسوية اليوم ليست كلها شرا، فرغم ما اعتراها من سوء فهم للدين ومواجهة مطلقة للتقاليد بخيرها وشرها لكنها تجربة انسانية جيدة تستحق التشجيع والتصحيح. فمعظم حاملات هذه الشعارات - للأسف - نتاج أمهات رافقهن الجهل فأنتجن جيلا تمرد على الواقع بخيره وشره.

والعمل والخروج إليه لا يعني ترك الأخلاق في البيت، فكلما كانت المرأة واعية بدورها في إعمار الأرض وزرع النموذج الصالح وترك الأثر الكريم كانت أخلاقها منسجمة مع دورها في المجتمع.
والحجاب شعار للأمة تلبسه من ترى في نفسها ممثلة لهذا الدين وحاملة لهمه -أما حجاب اليوم فلا يدل إلا على سوء فهم لحقيقة هذا الشعار.

احترامي لنساء الأمس
وتقديري لنساء الغد


تحياتي


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.