![]() |
نصيحه !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم .....اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..... اليكم اخوانى هذه النصيحه... *النفس والشيطان والهوى أعداؤكم فأعلنو الحرب عليهم "وليجدوا فيكم غلظه" التوبه123،ولا تلقوا سلاحكم "حتى تضع الحرب اوزارها"محمد4، ودأعداؤكم" لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة" النساء102، ولا تقعد بكم الجراح عن المواصلة فانها علامة المجاهده، وحذار من المهادنه فانها دليل الذل "ولاتهنوا ولا تحزنواوتدعوا الى السلم وأنتم الاعلون" *تذكروا نعم الله عليكم "ولا تنسوا الفضل بينكم "البقره 237، واذا التفتم الى الدنيا "فلا تميلوا كل الميل"النساء129،ألأزموا أنفسكم حدودها ، وقيدوا شرودها "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن"، وداوموا على النصح "فان أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا". *اذا أجهدت نفسك بطاعه فاعطهاراحه ،فان الله تعالى قال "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف"البقره228،ان كسلت عن قيام الليل فليس أقل من استحضار نيته ،ان لم تطلق يدك للصدقه فاكففها عن الظلم ، ان لم تشغل لسانك بالذكر فاحبسه عن الغيبه ،ان لم تكن شمس هدايه فليس اقل من قمر اهتداء ،اذا لم تكن أبا عبيده فلا تكن أباه،واذا لم تشبه مصعبا فلا تشبه أخاه ...لك فى المباح متسعا فلماذا الحرام؟! |
إقتباس:
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل ألا إن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " رواه الترمذي وقال حسن غريب وصححه الحاكم والألباني في الصحيحة ..... يقول النبي الكريم " سلعة الله غالية " ثم نحن نحث الناس أن لهم في المباح متسع؟ يقول الإمام ابن القيم في مدارج السالكين( " قال لي يوما شيخ الإسلام ابن تيمية في شيئ من المباح : " هذا ينافي المراتب العالية ، وإن لم يكن تركه شرطا في النجاة " أو نحو هذا الكلام) وقال الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد الزيدي : ( اجعلوا النوافل كالفرائض ، والمعاصي كالكفر ، والشهوات كالسم ، ومخالطة الناس كالنار ، والغذاء كالدواء ) انظري أختاه كيف كان حالهم ثم نحن ننصح بأن لنا في المباح متسع .... إن من اكتفى بالمباح وكف نفسه عن المعاصي واكتفى بذلك لم تؤمن عليه الفتنة والعودة إلى المعاصي في أي وقت والمرء لا يأمن حال قلبه .......... يقول البارودي ... فانهض إلى صهوات المجد معتليا****** فالباز لم يأو إلا عــــــــــالي القلل ودع من الأمر أدناه لأبعــــــــــــده****** في لجة البحر ما يغني عن الوشل قد يظفر الفاتك الألوي بحـــــاجته****** ويقعد العجز بالهيــــابة الوكــــــــل جزاك الله خيرا ... ورزقنا الله الإخلاص في القول والعمل ... وجعلك الله ممن يهدون إلى الحق إنه نعم المولى ونعم النصير.... |
الا ختلاف اخى" بن يوسف" لا يفسد للود قضيه وجزاك الله خير الخير اخى على اضافتك الطيبه ولكنى فى هذه النصيحه لا اخاطب ذوى الهمم العاليه وفقط بل اخاطب ذوى الهمم الضعيفه التى يغلب عليها المعاصى واتباع هوى النفس والشيطان والتعلق بالدنيا فهؤلاء وانا منهم يجب النصح لهم تدريجيا حتى لا تحدث لهم انتكاسه فيعودوا لسابق عهدهم بالمعاصى فانا انصحهم اولا بترك المنهى عنه والتمسك بالمباح حتى يتوطن لديهم بغض المعاصى وحب الطاعه ثم يتم التدرج الى ان يصلوا الى مرحلة ترك المباح خشيةالافراط و الوقوع فى الحرام |
إقتباس:
إنه الإيمان الذي يعود بالفطرة إلى ما جبلت عليه من علو الهمة والرغبة في شرف المنال يقول ابن الجوزي في لفتة الكبد إلى نصيحة الولد " وما تقف همة إلا لخساستها ، وإلا فمتى علت الهمة فلا تقنع بالدون وقد عرف بالدليل أن الهمة مولودة مع الآدمي، وإنما تقصر بعض الهمم في بعض الأوقات ، فإذا حثت سارت ، ومتى رأيت في نفسك عجزا فسل المنعم ، أو كسلا فسل الموفق ...... إلى آخر كلامه رحمه الله "..... ما أريد قوله أن الإنسان مولود بهمة عالية يرجو أفضل المنازل فإن هو عرف الإيمان بربه وأيقن بما ينتظره من النعيم استعاد همته وشمر عن ساعديه لبلوغ منزله الأول وإن عرف وأيقن بما ينتظره في تقصيره اشتد هاربا منه ... يقول ابن القيم في مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة " ولما كان كمال الإرادة بحسب كمال المراد وشرف العلم تابعا لشرف معلومه ، كانت نهاية سعادة العبد الذي لا سعادة له بدونها ولا حياة له إلا بها ، أن تكون إرادته متعلقة بالمراد الذي لا يبلى ولا يفوت ، وعزمات همته مسافرة إلى حضرة الحي الذي لا يموت ولا سبيل له إلى هذا المطلب الأسنى ، والحظ الأوفى ، إلا بالعلم الموروث عن عبده ورسوله وخليله وحبيبه الذي بعثه لذلك داعيا وأقامه على ذلك الطريق هاديا" إن من تعلم الإيمان عرف الآخرة ومن عرفها فقد قال فيه سبحانه " ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا " وأختم بقول أبي مسلم الخولاني لنفسه " قومي فوالله لأزحفن بك زحفا حتى يكون الكلل منك لا مني " جزاك الله خيرا أختاه ونفع الله بك وزادك علما وأدبا وشرفا لديه سبحانه.......... |
جزاك الله خيرا اخى على الاضافه الطيبه ولا يزال الاختلاف لايفسد للود قضيه |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.