خمسون ألف سائح صهيوني يلغون رحلاتهم لتركيا
 

خمسون ألف سائح صهيوني يلغون رحلاتهم لتركيا

تُعتبر تُركيا سابع دولة في العالم من حيث انتعاش السياحة فيها. وقد كانت عائدات السياحة لتركيا عام 2009 ما يزيد عن 20 مليار دولار. وتتوقع إدارة السياحة التركية أن تكون عائداتها في عام 2010 من السياحة (30) مليار دولار.

كان عدد السياح الذين زاروا تركيا عام 2009 حوالي 20 مليون سائح. منهم 5 ملايين من روسيا و 4 ملايين من ألمانيا، و1.5 مليون من البلدان العربية، و0.8 مليون من الكيان الصهيوني.

وعندما تم توجيه سؤالاً لأحد مسئولي السياحة في تركيا، عن تأثرهم في غياب السياح الصهاينة، ضحك وقال: حبذا لو كان هذا الخبر صحيحاً، فنحن لا نرحب بهؤلاء السياح، الذين يكلفون الدولة حراسات استثنائية، وبعد الهجوم على قافلة الحرية، فنحن لا نضمن سلامة أحدهم من ردة فعل المواطنين الذين لم يعد يخفى عليهم غطرسة هذا الكيان.

وأضاف قائلاً: إن السائح اليهودي معروف ببخله الشديد، ففي حين تكون معدلات صرف السياح من مختلف أنحاء العالم تزيد عن 1200 دولار، فإنها عند السائح اليهودي لا تزيد عن 500 دولار في أحسن الأحوال شاملة أجور النقل والفنادق.

وتطلع المسئول التركي وكان اسمه (سردار ...) في قناة (trt) الى السياح العرب، بأن يصبح ترتيبهم الثاني أو الثالث خلال سنتين، أي يصبح عددهم 4 ملايين سائح. واشتكى من ندرة (الأدلاء) السياحيين الذين يرافقون السائح العربي.

تعليق: شكك الكثير من توقيت قافلة الحرية وإحاطتها بهذا الاهتمام الإعلامي والتعويل عليها أكثر مما يجب، غامزين بأن كل تلك الحملة كانت بالتنسيق بين تركيا والكيان الصهيوني والولايات المتحدة، لتقديم تركيا على كونها بديلاً عن الدور الإيراني الذي جذب اهتمام الجمهور العربي!

لا نأخذ هذا الكلام على محمل الجد الكامل، ولا نستخف من بعض الحقائق فيه، حيث أن لتركيا الحق، كما لإيران الحق، أن تدير كل منهما سياساتها بالطريقة التي تراها، لكي تؤشرا على ضخامة دورهما في المنطقة، لتستثمراه في شؤونها الدولية. ولكن يستوجب علينا نحن كمجموعة عربية تائهة أن نتعلم كيفية ترتيب أوراقنا كمجموعة أكثر قابلية للتجانس والتفاهم بحكم الجيرة والهوية والآلام والأحلام أن نستثمر كل تغيير في المحيط حولنا ليكون في صالح قضايانا.

نتمنى أن ترتاح تركيا من أعباء السائح الإسرائيلي .. ما دام البديل متوافرا .

في تركيا كما ايران البراغماتيه و الرؤية الواقعية للمصالح مع نظرة استراتيجية مبنية على دراسات اكاديمية هي التي تملي عليهم حركاتهم و سكناتهم
الامر سيان في باقي الدول التي عندها انتماء و قواسم مشتركة تحدد طبيعة المصلحة
السؤال على ضوء ما ورد اعلاه من كلام عن طبيعة العوامل التي تحدد العلاقات حسب فهم لا يخلو من رومنسية بائدة "..الهوية و الآلام و الاحلام.." الخ يدعو حقا الى التمعن مع شيء من اسف من معين السخرية يقطر

لطفاً.. هل ممكن أن نتعرف على واقعيتكم الصاعدة؟؟

الواقعية ... حسنا
تطلب ودكا من راس مسمار يا صديقي ...
معليش
لا شك يا ابن حوران ان مركبك الجموح بك العثور قد الهمك فيما مضى من العثرات شيء من التروي و انت تنهض كل مرة تنفض عنك غبار الاسى بعد كل عثرة ..لكنك لا تنسى كل مرة ان تعزو الامر للظروف تارة و للخيانة تارة اخرى و قد يجد بك البلا تترا فتلعن في نفسك و دون الجهر من القول امة تنام دون آمالك و ترقد بعيدا عن الفكر عموما (غثه و سمينه)... و ان كان حظ القوميين العرب من الغث دون السمين

الواقعية يا صديقي هي ان تنتبه بعد كل هذا الوقت المهدور في ترقيع ما لا يرقع ان بقايا الايديولوجية التي تحملها و الفكر الذي تحاول تلميعه قد فقد كثيرا من بريقه و كثرة التعميد في ترعات الواقع قد اسقطت عنه آخر اوراق التوت منذ زمن بعيد

ماذا عساني اقول لانسان جميل مثلك؟
انت ميت يا صديقي ...
لكن ما الفائدة من محاولة ايقاض ميت لاخباره بأنه ميت؟
سؤال يحتاج الى كاس شاي آخر و لا اريد انفاق 10 دنانير نظير لعب دور المعارض الذي يتحدث مثل الكتب
à l'enfer

حاول إعادة صياغة ما لونته بالأحمر .. حتى يتسنى لي ربطه فيما بعده

lamentable
 

ماكو (حشاكم) شاي لدي الآن و لا دينار
و يكفيك ردا وافيا طلبك لو تأملت فيه

ماكو شي .. كنت أعلم ذلك

كل مرة أسألكم فيها عما تفكرون فيه، تلتفون في الإجابة لتحيلونها على ما نحن عليه، وهنا يعود الفضل لنا لتحويلكم لصدى للصوت ولا صوت لكم.

كنتم تظنون بتلاعبكم بالألفاظ و(خلطها) ببعض العبارات الإفرنجية المتذاكية، ذات الأرضية المبذول فيها جهدٌ ليبدو صاحبها ذا (ظل خفيف)، أنكم تلفون أنفسكم ببعض الغموض لتظهروا أمام القارئ أنكم تستطيعون النيل مما تنصبونه خصماً لكم، فكلما اجتهدتم في تسويد صفحته تتركون انطباعاً لدى الغير ـ هذا بظنكم ـ أنكم بيض الصفحات.

إن مصائر الناس يجب أن تقرر على آلاف الأنحاء من أجل أن يصبح الخير حقيقة واقعية. وما عسى أن يٌقدم كتضحية سر خاص بكل فرد. لكن علينا جميعاً أن نُقر بأن وجودنا لا يصل الى تمام قيمته الحقيقية إلا حين نجرب في أنفسنا بعضاً من صدق هذا القول: (من يفقد حياته يجدها).

من هنا، وعلى أي صيغةٍ تُفْهَمُ فيها رمزيتكم للموت (في تعقيبكم) فإن الأموات يُبعثون، لأن في تاريخهم سجلٌ حافل بالخير وبالشر أيضاً، أما (الفرخ ) الخداج فإن عالمه الضيق قد يعيق خروجه من حدود البيضة، خصوصا إذا كان السائل اللزج المحيط به لا يعدو كونه مخاطاً فرنسياً..

تركيا تتصرف بحكمة و سياسة فهي كغيرها من الدول تبحث عن المصلحة فمصلحتها مع الشرق الاوسط جعلتها تبتعد نسبيا عن حليفها السابق
و بخصوص الياح ففي اعتقادي ان نور و مهند سيجلب الى تركيا من السياح العرب اضعاف مضاعفة للصهاينة
خصوصا منهم الفتيات ههههههه