![]() |
اسبانيا التى اضعناها
اسبانيا التى اضعناها لقد احتفلت اسبانيا العربية ، اسبانيا الاسلامية ، احتفل (لاروخا ) اى الاحمر ، احتفل بحصوله على الكاس بعد ان هزم الفريق العصبى الهولندى. لقد احتفلت اسبانيا كلها وهى رهينة قلوبنا ومشاعرنا ؛ نحبك يااسبانيا وعزيزة على قلوبنا انت ، رغم الفراق الاليم ، ففرحك فرحنا ، وكاسك كاسنا ، ورغم اننا لم نر اسما عربيا حمل على جباه اعضاء المنتخب الكروى!. فنحن ما زلنا نشتاق اليك حنينا . لقد كانت اسبانيا بلاد الاسلام ، نَعَمَ فى ربوعها الادب العربى الاسلامى الرفيع ، وعرفت البشرية الغربية سُنة الحياة . ومن خلال اسبانيا طورت اوربا علمها واصبحوا بشر، بعد ان كانوا اقرب الى حظيرة الحيوان. ان لاسبانيا مكانة خاصة فى نفوسنا كعرب او مسلمين ، نشتاق الى قصص قادة فتوحها ، وتغرد الالحان عند سماع اسماء مدنها (الاندلس ، وقرطبة ،و قرناطة ). لقد كانت الاندلس منارة العلم ، واضاء مصباحها بنوره ظلمات اوربا ، وقد استمدت اوربا قواعد علومها العلمية الانية من حضارة المسلمين ، ولم ينكرو فضلنا الكبير عليهم ولم يجحدوا. نستثنى - امريكا ويهودها - ، فعلوم الرازى وبن رشد وبن سيناء ماتزال تحتفل بها علومهم . فالحسرة على سقوط اسبانيا لايختلف عن حسرة سقوط الامارات الاسلاميه الاخرى في اوربا الشرقيه بعد فتوحات العثمانيين ، ابتداءا من:" اليونان ، وبلغاريا ، واوكرانيا ، واجزءء من روسيا ، وبولندا ، ومولدافيا ، و المجر ، والتشيك ، وسلوفاكيا ، وسلوفينيا ، وصربيا ، وكرواتيا ، وفيينا". فدعونا؛ نتحسر على اسبانيا كما تحسرنا على فاتحيّها الامير طارق ، والامير موسى ، ونتحسر على دولة الخلافة الاموية دولة الفتوحات والامراء العرب والبربر. وقفة مع الحدث: مشجعى كرة القدم - العرب والمسلمين - فى كل موناديال يرفعوا ، ويحتظنوا ، ويزغردوا باعلام الدول المشاركة ، بينما لم نجد غربيا واحدا يرفع او يجامل برفع علم احد الدول العربية او الاسلامية المشاركة ، ولاشك ان معظم الدول المشاركة ماتزال جيوشها ترتكب المجازر والجرائم وتشرد الملايين من المسلمين وتشتتهم فى بقاع الارض ، ومعظم الدول المشاركة تدعم كيانا مسخا قذرا ومحتلا ، فارضا الاجرام كقانون ولم ير من يحاسبه او يقف ضد اجرامه وجرائمه ، بل وجد من يؤيده فى قتلنا وتشريدنا من دول المونديال المشاركة. فياله من مونوديال سخيف وقذر؛ اذا لم يرفع شعار: اوقفوا الحرب والمجازر فى العراق وافغانستان ، لا للاحتلال والاستيطان فى فلسطين ، لاللحصار وقتل الابرياء والامنين من العرب والمسلمين. |
لمعلومات من نقلت عنه المقال..
لم يكن الإسلام يوما حاكما في إسبانيا.. ولمعلومات من نقلت عنه المقال أيضا : الفيفا تمنع الانخراط في السياسة، ورفع الشعارات السياسية أثناء المباريات، وإلا فستتحول الرياضة إلى ملتقى انتخابي دائم، وكل زعيم أو حزب يطبل لحزبه، فتصير الملهاة. فياله من موضوع سخيف. |
http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-..._6405735_n.jpg
الحمد لله ان اسبانيا لم تعد دولة عربية والا كنا شاهدنا هاته الصورة في قلب مدريد لما تصبح الدولة العربية هى قلب الحضارة ستعود اسبانيا لها طواعية واذا بقيت هكذا ربما حتى الصومال وستتبراء يوما من الدول العربية وهمجيتها |
عفو قصدى مجريط لانه مدريد كان اسمها مجريط في عهد الدولة الاسلامية
|
?
إقتباس:
?!. http://www.google.com/imgres?imgurl=...ed=0CDcQ9QEwAw |
بعيدا عن الكرة بعيد عن كأس السكارى بعيدا عن السياسه ما يعنينى فى المقام الأول هو الأندلس وفقط ولكنها رحلت ويومهاااا أبادوااا المسلمين بشكل عجيب وكأنها ما كان فيها الإسلام يوماا ما اسبانيا الأن انفصلت تماما عن الأندلس لم يبقى الا بعض الذكريات فقط ان كانت باقية مع التراث المعمارى الإسلامى من أيام برشلونه اقرت قانون منع الحجاب وغيره من المواقف المخزية التى عملت على انهاء الوجود الاسلامى فى اسبانيا وكأنهم لم يعرفوا الاسلام فى يوم ما وكأنهم لم يرفعهم الاسلام الى اعلى قمم المجد والرقى ومع ذلك مازالوا يحتفلون بعبد الرحمن الناصر افضل ملوك اوربا فى العصور الوسطى رغما عنهم ستظل الأندلس الى ان نعود لهاااا يومااا ما ان قضى الله بذلك . ========== عد الى الوراء بعيدا فثمة تنهدات تلتهب في الصدر وهناك .. ذكريات لا تنسى فصبرا اندلسا فلن ننساك وإن شط بنا المدى ولن نخذلك فنحن إليك قادمون . ... ما نسينا خبِّروها .. كيف ينساها الوَلوع كيف يسلوها محب .. بعدها عاف الهجوع شهد الليل عليه .. وحكت عنه الدموع أنها حُب مكين .. عرشه بين الضلوع كم تمنى أن يراها .. لو لِما فات رجوع صار بعد الوصل دهراً .. بشذى الذكرى قنوع خطفوا الزهرة مِنّا .. زهرة كانت تضوع قد سقيناها دمانا .. مثلها كيف يضيع جنة عنها لهينا .. فطُردنا بالجموع وبها عشنا قروناً .. للدياجير شموع يُعجب الشرق عُلاها .. ولها الغرب خضوع يا ربى الأندلس الخضـ .. ـراء يا طيب الربوع كم لكي اشتاق فؤاد .. وبكي هام ولوع نسأل الرحمن يوماً .. فيه نأتيك جموع نسأل الرحمن يوماً .. فيه نأتيك جموع.......... . . يا رب جزاكم الله خيراااا |
Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.