من اعاجيب ما حصل و ما هو حاصل فى الشأن التونسى :
 

الغنوشي مازال يخاف من بن على ولم يتخلص من طيفه لذا اتصل به اظن انه الشعب التونسي واعى وسسيقف بحزم في وجه كل من يريد مصادرت ثورته

أظن -والله أعلم- أن أي وزير لو حاول الالتفاف ، فسوف يلقى مصير صدام وأعوانه ، لذلك التونسيون مهتمون بالأولوية الأولى وهي إقصاء زين الشياطين ، أما ما بعد ذلك ، فلا يُتوقع أن يتمكن هؤلاء الأعلاج في شهرين من إعادة الأمور كما كانت عليه ، ولعل نهايات الوزراء السفلة (الداخلية-الخارجية) وغيرهما تأتي بإذن الله بعد انتهاء مدة الشهرين ، ولو كانوا أذكياء لاتخذوا قرارًا بالهرب أو الاستقالة لتحسين صورتهم التي ستزيد فضحًا بعد انتهاء الشهرين بإذن الله ،لكن هكذا الغباء وحب المنصب يهلكان من فيه مِن حيث أراد النجاة . وكأن لسان حالهما\حالهم "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون .وأملي لهم إن كيدي متين"

الأيام فعلاً ستجيب عن الأسئلة الصعبة ، لكن مع استمرار هذه التظاهرات ضد النظام الحكومي ، فإن الراقصين على الحبال (حبال الداخلية والخارجية) لا يعون جيدًا أن الهواء قد يسقطهم من فوق هذه الحبال ، وعلى كل حال ، فوجود ثورة شعبية بهذا الحجم تجعل من إمكانية اندلاعها وبشكل أعنف على القادمين ما لم يستقيموا أمرًا لازم الأخذ في الاعتبار .
ما يحدث في تونس يرفع شعار "الاستماتة من أجل الالتفاف المُهلِك" ، ويبدو أن الحكومة الجديدة بانتظار تطيير رقاب أحدهم حتى تستسلم نهائيًا .

تحدثت بعض المصادر ان الجزائر وليبيا ومصر تضغط حتى لايكون للاسلامين مكان في السلطة وكذلك الدول الغربية تضغط حتى لاتكون حكومة يسارية على شاكلة حكومات الدول اللاتنية
اذن صعب التغير اذا لم يقبل بيه الجيران والمجتمع الدولى

من اعاجيب ما حصل ان اميركا تدعي مساندة الحق في مكان لتغطية جرائمها في فلسطين وغيرها