الثورات العربية .. شكون فاهم ؟
 

بعد هذه المدة من الثورات و الفورات لم أعد قادرا على استيعاب الذي يحصل ..

هل ما تقوم به الشعوب العربية ثورة فعلا ؟ و هل هي من يقوم به ؟ و لماذا يموت الناس ؟

و ما هؤلاء الحكام المجانين الذي ابتلينا بهم ؟ و ما الفرق بين قطر و إسرائيل و بين السعودية و

أمريكا و بين الجزائر و لوزوطو و بين تونس و الصومال ؟

و لماذا تم وأد ثورات الدول الملكية و السماح بإسقاط الرؤساء ؟

و كيف يحمل ثوار ليبيا السلاح و يرفعون شعار حقوق الإنسان ؟

و لماذا لا يسارع الحكام بإصلاح نظمهم الخربة قبل القضاء على ما بقي من دولنا أو تقسيمها ؟

اهلا بالحبيب الغالي
 

في بادئ الأمر اختلفت في هذا، فالثورة تاريخياً كمصطلح كانت تعني زوال نظام وقيام نظام أخر بدماء ولنا مثالا جيداً الثورة الإيرانية حيث تم قتل كبار قادة الجيش وكبار رجالات الدولة وكثير من ضباط الشاه وموظفين دولته كانت ثورة دموية حقيقة زال فيها النظام الشاه وقام نظام الفقيهة .

أما الآن فمن الممكن إطلاق الثورة على ما يحدث ( فهو ثورة من الشعب ضد السلطة واقعيا) ومع "الفيسبوك" اصبح من المستحيل أن يعود نظام سابق إلا بإستغفال شعب كامل وتنويمه وهذا صعب جداً أنظر إلى عدد المعجبين بصفحة كلنا خالد - مصر - وصفحات ثورات مصر الأخرى، ببساطة هو عصر سياسي جديد تماماً ، كنت قد علمت أن بعض دول الغرب افتتحت مسارات في علم الإجتماع لدراسة شبكات التواصل الإجتماعي ، والآن وضح لنا جيداً أهميتها وأهمية دراستها .

صعب تحريك الملايين ...

ابتلينا بمن يعتقد أنه يمتلك دكان ( على ما قال د.عزمي!) ، وهم بذلك يتوهمون ملكيتهم للأرض ومن عليها ... ولا عقل لهم .

أظن الفرق شاسع ، تستطيع صديقي أن تبحث عن مقابلة يجيب فيها على سؤال طالبة قطرية تسئله عن وجود القاعدة العسكرية الأمريكية ( بنبرة رافضة للوجودها) فأجابها ما فيه ولا أحفظه نصاً أن العرب من حوله خايبين فلازم يكون خايب مثلهم وقال بنفس الرد أن يوجد دولة جارة ( يقصد ...) تدعي أن القوات الأمريكية لم تستخدم مجالها لضرب العراق ، رد بأنها القوات الأمريكية استخدمت مجالها الجوي .

تصدق بالله أن عدد المعجبين بصفحة ثورة السعودية كان اضعاف عدد المعجبين بثورة ليبيا وسوريا عند بدأها ، الذي حدث عندنا أن كل شيء ذلك اليوم أصبح مُعسكر كل شيء الجنود في كل مكان تقريباً المدرعات دخلت المدن ، حتى مدينة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخلها العسكر بعدتهم!.

لكن يا صديقي سنة الله الكونية لن تسمح لأحد بأن "يُترك" في الخلف ، سيتحرك التاريخ إلى الأمام لن يرحم ، لن يجامل .

أحسن، أتمنى أن يُدرسوا ذلك في كتبهم ، أنهم حملو السلاح لأجل "حقوق الإنسان"
تاريخ النضال "الحقوقي" دائماً ما يكون مُلهم للأجيال القادمة ... لئلا يكون لديها قابلية للإستعباد مرة أخرى .

تأمل سنة الله و"الهويات" التاريخية ... ما يحصل عجيب ، ستستمر وسنرى أين ستضعنا سنة الله... صدقني من يظن أنه في "أمان" هو مخطئ ، الكل داخل في التاريخ والهوية .


الموهيم،
راه عندنا مشكل تع قيادة المرأة للسيارة :tng:

السلام عليكم ..

ما زلت لم أفهم بعد .. أمتنا تعلم يقينا أن أكبر الجرائم بعد الشرك بالخالق هي القتل ..

فكيف ندعي الدفاع عن حقوق من لا حق له في الحياة أو لنقل ثمنه أقل من فلس .. من سيستمتع

بتلك الحقوق ؟

إن الذي يستمريء القتل يسمى مجرما و فقط .. و لا يمكن أن تكون له وجاهة كلمة و لا رجاحة

عقل حتى في دولة المساطيل .. أنا لا أميز بين خلفيات القاتل الذي يسفك دم طفل أو رجل أو إمرأة

أو شيخ مهما كانت مسوغاته .. و ليتكيء على عصا القانون أو عصا الدين .. فيوم القيامة سياتي

القتيل مطالبا بحقه من خالق الكون و حينها سنرى فتواه .

يجب البدء من البداية .. ما ثمن النفس البشرية خصوصا المسلمة ؟

" لزوال السماوات و الأرض أهون عند الله من سفك دم إمريء مسلم "

و متى توقف القتل عندنا حتى ندفع الآن الثمن ؟ ثم أين الحياة في كل ذلك ؟

حياكم الله .

السلام عليكم ..







نحن وان جار الزمان لبرهة _ نبقى الكبار وغيرنا اقزام

`*~*~*~*~*!