حوار الخيمة العربية

حوار الخيمة العربية (http://hewar.khayma.com:1/index.php)
-   الخيمة الاسلامية (http://hewar.khayma.com:1/forumdisplay.php?f=8)
-   -   اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى (http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=85465)

رضا البطاوى 28-06-2011 09:50 AM

اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى
 
اظهار عورات المرشحين عيب ديمقراطى
من عيوب الديمقراطية التى صدعنا البعض بها أن من يعملون بالسياسة يقومون بإظهار عورات أو عيوب بعضهم البعض من خلال الفرق التى تعمل معهم فى حملات الترشح
مثلا فى السباق الديمقراطى الرئاسى المصرى وجدنا أن من يظهر زيارات أحمد زويل لاسرائيل وقبوله للجوائز منها وزيارات البرداعى لها ووجدنا من يظهر موافقة عمرو موسى على صفقة الغاز لاسرائيل ووجدنا من يظهر عمر سليمان عميلا أمريكيا اسرائيليا معذبا وتتوالى فيما بعد المصائب .
إن الديمقراطية تتصف كثيرا بأنها تخرق مبادىء الأخلاق فالمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التجسس كما قال تعالى "ولا تجسسوا " يتم خرقه وهكذا رأينا فى كثير من الانتخابات من يقوم بنشر صور أو أفلام فاضحة لبعض المرشحين أو يقوم بعمل أحاديث صحفية مع إحدى العاهرات التى كان للمرشح علاقة زنى يوما ما والمبدأ الأخلاقى القائم على عدم التنابز بالألقاب واللمز يتم خرقه من خلال الاتهامات بالخيانة والعمالة .
السبب فى كل هذه الخروقات هو أن الديمقراطية عملية تنافسية فهى ليست هادفة أساسا لصالح الدولة وإنما لصالح المرشحين وأى عملية تنافسية لابد أن يشوبها خروقات أخلاقية لأن العرض فى النهاية من التنافس فوز أحدهم وخسارة الأخرين مع أن الهدف من الانتخابات هو أن تفوز الدولة بأصلح الناس لإدارتها وليس أقدر الناس على إظهار عورات الأخرين .
الفارق بين نظام الشورى فى الإسلام والنظام الديمقراطى هو أن نظام الشورى قائم على رغبة الناس فلا يصح أن يرشح أحد نفسه لأى منصب لأن هذا تزكية للنفس وقد حرم الله تزكية النفس فقال "ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" ومن ثم فالناس هم من يرشحون أصحاب المناصب من خلال اختيارهم لأشخاص يتوفر فيهم شرطى العلم الواسع والصحة الجسمية كما قال تعالى "وزاده بسطة فى العلم والجسم " وأما النظام الديمقراطى فيقوم على تزكية الشخص لنفسه وعمله على فوزها ومن ثم يقوم بعمل الخروقات الأخلاقية .
والسؤال الذى يطرح نفسه :
كيف يستأمن الناس رئيسا استعمل التجسس على غيره على أنفسهم ؟
إن من يفعل هذا الخرق ليس مستغربا فيما بعد أن يتجسس على الشعب ويقوم بتعذيب أو سجن أو قتل من يعارضه ؟
والسؤال التالى:
كيف يستأمن الناس على أنفسهم رئيسا أو صاحب منصب لم يظهر جرائم الأخرين إلا عندما تعلق الأمر بالمناصب وظل ساكتا عليها قبل ترشيح نفسه أليس الساكت عن الحق شيطان؟
كيف يستأمن الناس خائنا فى نظر الأخلاق والقانون ؟



د.علي 28-06-2011 11:46 AM

هههههههههههههههه
صديقي البطاوى
قبل فترة طويلة، اثناء نشري لموضوع عن البرادعي هنا في الحوار ، كنت قد قرأت في منتدى سلفي وإسلامي ذو توجه بلا أدنى شك سياسي - فكل المواضيع في العام سياسية - ، كان هناك قصة لسلفي اراد نشر صور لبنت البرادعي من الزفاف وغيره حتى يسقط من عيون الناس!

المهم يا زميل
اعياني الضحك ولم استطع اكمال قراءة الموضوع بعد فقرة : ...هو أن نظام الشورى قائم على رغبة الناس فلا يصح أن يرشح أحد نفسه لأى منصب لأن هذا تزكية للنفس وقد حرم الله تزكية النفس فقال "ولا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى" .

بغض النظر عن **** و ضبابية مفاهيم الشورى التي يطرحها الإسلامويين إذ حتى الآن لم اقرأ شيء جيداً من اطروحات "السلف الصالح" في "الشورى أو حقوق الإنسان أو ..." * إلا إذا استثنيت مؤلفات الأستاذ الدكتور ابوبلال الحامد فله مؤلفات جيدة وبحوث قيمة تستحق المراجعة والنظر فيها ... أقول إذا اغضضت النظر عن كل هذا وسئلتك : كيف سيختار 80 مليون - أعتقد سكان مصر كذا - من يريدون أن يرشحوهم للرئاسة يعني كل حي يصدر مرشح للرئاسة أم ماذا بضبط؟


على فكرة يبدوا أن يوسف عليه السلام فاته نظام الشورى الرباني - جل الله عن هذا - حين قال : " اجعلني على خزائن ..."



______________________________________
* الحديث هنا عن السلفيين بالاخص ربما الطوائف الأخرى لديها مفكرين احرار بين زمن وزمن ولم يتم
تأصيلها تأصيلاً تاما بحيث يمكن الإعتماد عليهم للدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان والحرية لا أن نحمل هم
أن يتولوا الحكم ونستيقظ تحت نظام فاشي .
# نصيحة لا تتخذ الديموقراطية وحقوق الإنسان عدواً لأن ذلك سيخيف الناس منك ، والديموقراطية ليست مقدسة
ونحن نعيش في مرحلة من مراحلها فهي قابلة للتطور .


Powered by vBulletin Version 3.7.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.