عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-08-2005, 09:01 AM   #125
أبوالشباب
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 115
إفتراضي

الوقف السني والحزب الإسلامي ينددان بعملية قتل 36 عراقيا جنوب بغداد

[grade="00BFFF 0000FF 00BFFF 0000FF 00BFFF"]
بغداد ـ ا.ف.ب: أدان ديوان الوقف السني (حكومي)، الذي يتزعمه الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي والحزب الاسلامي العراقي الذي يتزعمه محسن عبد الحميد، امس مقتل 36 عراقيا يوم الخميس الماضي على ايدي مسلحين جنوب بغداد.
وقال ديوان الوقف السني في بيان انه «في الساعة الثانية من فجر الثلاثاء الماضي قامت سيارات لاندكروز (...) وفيها رجال يرتدون ملابس مرقطة يحملون مستمسكات يدعون بها انتماءهم الى وزارة الداخلية، بمداهمة مدينة الحرية وسط بغداد واعتقلوا ما يقرب من أربعين فردا بصورة عشوائية».

وأضاف البيان انه «وبعد عدة ايام وجدوا جميعا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي وقد أطلق عليهم النار وألقيت جثثهم قرب محافظة واسط». وتابع البيان انه «بهذه الفوضى العارمة التي كثر فيها الهرج والمرج واختلط فيها الحابل بالنابل، يوجه رئيس الديوان رسالة مستعجلة الى كافة المسؤولين في الدولة لإخبارهم بأن هذه سابقة خطيرة تتكرر كل يوم، ولكن ليس بهذا العدد الكبير».

وراى البيان ان «العراقيين أصبحوا لا يأمنون على انفسهم من هذه العصابات المنظمة التي تقتلهم تحت مظلة القانون».

ودعا الوقف السني كافة الجهات في الدولة العراقية ان «تعلن عن تشكيل قوة ضاربة لملاحقة هؤلاء المجرمين الذين يستغلون أجهزة الدولة ويلبسون قميص القانون لقتل المواطنين، وذلك من خلال توزيع ارقام هواتف معينة على العراقيين عندما تداهم احياؤهم بهذه الطريقة الرعناء». وقال الحزب الاسلامي في بيان انه «مرة اخرى تقوم عصابات الإجرام والبغي بجريمة جماعية نكراء، اذ اقدمت على اختطاف 36 مواطنا من مدينة الحرية في بغداد بسيارات مضللة ويرتدون ملابس مرقطة قاموا بعدها بقتلهم وإلقائهم في نهر دجلة جنوب بغداد قرب المدائن».

وألقى الحزب بالمسؤولية كاملة على «الحكومة الحالية وتحديدا وزارة الداخلية التي ان لم تكن ضالعة في هذه الجريمة فهي متسترة على القائمين بها»، وتساءل «كيف يمكن لمجموعة كبيرة من الافراد والسيارات ان تتحرك في هذه الساعة المتأخرة من الليل خارقين منع التجوال دون ترخيص رسمي؟».

وناشد الحزب «اصحاب الضمائر الحية من ابناء هذا الشعب المنكوب، ان يرفعوا أصواتهم عالية للتنديد والوقوف بوجه هذا الظلم القائم الذي يذكرنا بمحاكم التفتيش والتطهير العرقي في البوسنة والهرسك»، ودعا «الامم المتحدة وجامعة الدول العربية والجامعة الاسلامية ودول العالم اجمع ومنظمات حقوق الانسان ان يتدخلوا فورا ودون إبطاء ليحموا الأبرياء والمنكوبين من اهل هذا البلد الجريح».

وكان مصدر في الشرطة العراقية قد أعلن الخميس الماضي العثور على 37 جثة مجهولة شرق مدينة الكوت (175 كلم جنوب بغداد) مكبلة الايادي بالأصفاد ومكممة الافواه، قتلوا جراء اطلاق النار على رؤوسهم.[/grade]
أبوالشباب غير متصل   الرد مع إقتباس