أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشّى معي و ينتقِلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤادِ تشتعِلُ
__________________
متى الحقائب تهوي من أيادينا
وتستدلّ على نور ليالينا؟
متى الوجوه تلاقي مَن يعانقها
ممن تبقّى سليماً من أهالينا؟
متى المصابيح تضحك في شوارعنا
ونحضر العيد عيداً في أراضينا؟
متى يغادر داء الرعب صبيتنا
ومن التناحر ربّ الكون يشفينا؟
متى الوصول فقد ضلت مراكبنا
وقد صدئنا وما بانت مراسينا؟
|