|  14-02-2006, 02:05 PM | #15 | 
	| عضو شرف 
				 
				تاريخ التّسجيل: Sep 2004 الإقامة: tunisia 
					المشاركات: 8,145
				      | 
				  
 
			
			تنبأ رجل أيام المعتصم فلما حضر بين يديه قال: أنت نبي قال: نعم، قال: و إلى من بعثت قال: إليك، قال: أشهد أنك لسفيه أحمق، اقل: إنما يبعث إلى كل قوم مثلهم، فضحك المعتصم و أمر له بشيء.
 
 
 عاد بعضهم نحويا فقال: ما الذي تشكوه قال: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، و العظام بالية، فقال له: لا شفاك الله بعافية، يا ليتها كانت القاضية.
 
 
 وقف المهدي على عجوز من العرب فقال لها : ممن أنتِ ، فقالت : من طيء ، فقال : ما منع طيّاً أن يكون فيهم آخر مثل حاتم ، فقالت مسرعة : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك ، فعجبَ من سرعة جوابها وأمر لها بصِلَة .
 
 
 جيء بأعرابيّ إلى أحد الولاة لمحاكمته على جريمة أُتهم بارتكابها ، فلما دخل على الوالي في مجلسه ، أخرج كتاباً ضمّنه قصته ، وقدمه له وهو يقول : هاؤم إقرأوا كتابيه ..
 فقال الوالي : إنما يقال هذا يوم القيامة .
 فقال : هذا والله شرٌّ من يوم القيامة ، ففي يوم القيامة يُؤتى بحسناتي وسيئاتي ، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي .
 
 
 تزوّج أعرابيّ على كبر سنه ، فعوتب على مصير أولاده القادمين ، فقال : أبادرهم باليتم قبل أن يبادروني بالعقوق
 
 
 تزوج بثنتين ولا تبالي
 
 قال أعرابي تزوج امرأتين:
 تزوجت اثنتين لفرط جهلي...بما يشقى به زوج اثنتين
 فقلت أصير بينهما خروفا...أنعم بين أكرم نعجتين
 فصرت كنعجة تضحي و تمسي...تداول بين أخبث ذئبتين
 رضا هذي يهيج سخط هذي...فما أعري من إحدى السختطين
 لهذي ليلة و لتلك أخرى...عتاب دائم في الليلتين
 
 
     
 
 حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً فقال بعض الأذكياء لرفيق له: يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل قال: كيف تعمل ومقوده بيده فتقدم فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب فأخذه ومشى ذلك الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة ثم وقف فجذبه فما مشى فالتفت فرآه فقال: أين الحمار فقال: أنا هو قال: وكيف هذا قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً ولي هذه المدة في خدمتك والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي قال: قد كان ذلك قال: فاذهب في دعة الله فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته: أعندك الخبر كان الأمر كذا وكذا وكنا نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب فقالت: تصدق بما يمكن قال: فبقي أياماً ثم قالت له: إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه فخرج إلى السوق فوجد حماره ينادى عليه فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال: يا مدبر عدت إلى عقوق أمك
 
 
 قال أبو الأسود لابنه : يا بني إن ابن عمك يريد أن يتزوج ويحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبه .
 فبقي الغلام يومين وليلتين يدرس خطبة ، فلما كان في الثالث قال أبوه : ما فعلت  قال : قد حفظتها . قال : وماهي  قال : الحمد لله نحمد الله ونتسعينه ونتوكل عليه ، ونشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، حي على الصلاة حي على الفلاح . فقال أبوه : صبراً لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء .
 
 
 وقع جرف في بعض السنين فقال بعض المغفلين: مات في هذه السنة من لم يمت قط
 
 
 شهد رجل عند بعض القضاة على رجل فقال المشهود عليه: أيها القاضي تقبل شهادته ومعه عشرون ألف دينار ولم يحج إلى بيت الله الحرام فقال: بلى حججت قال: فاسأله عن زمزم فقال: حججت قبل أن تحفر زمزم فلم أرها.
 
 
 دخل على موسى بن عبد الملك يوماً صاحب خزانة السلاح فقال له: قد تقدم أمير المؤمنين يعني المتوكل ليبتاع ألف رمح طول كل رمح أربعة عشر ذراعاً فقال: هذا الطول فكم يكون العرض فضحك الناس ولم يفطن لما غلط فيه
 
 
 قيل لبعض البله وكان يتحرى من الغيبة: ما تقول في إبليس فقال: أسمع الكلام عليه كثيراً والله أعلم بسريرته
 
 
 وروى أبو بكر الصولي عن إسحاق قال: كنا عند المعتصم فعرضت عليه جارية فقال: كيف ترونها فقال واحد من الحاضرين: امرأتي طالق إن كان الله عز وجل خلق مثلها وقال الآخر: امرأتي طالق إن كنت رأيت مثلها وقال الثالث: امرأتي طالق.
 
 وسكت فقال المعتصم: إن كان ماذا فقال: إذا كان لا شيء فضحك المعتصم حتى استلقى وقال: ويحك ما حملك على هذا قال: يا سيدي هذان الأحمقان طلقا لعلة وأنا طلقت بلا علة
 
 
 ذكر أبو الحسين بن برهان: عاد رجلاً مريضاً فقال له: ما علتك قال: وجع الركبتين فقال: والله لقد قال جرير بيتاً ذهب مني صدره وبقي عجزه وهو قوله: وليس لداء الركبتين طبيب فقال المريض: لا بشرك الله بالخير ليتك ذكرت صدره ونسيت عجزه.
 
 
 ذكر أبو الحسين بن برهان دخلت مرة على بعض أصدقائي وفيهم مريض العين ومعي بعض المغفلين فقال له المغفل كيف عينك قال: تؤلمني فقال: والله إن فلاناً آلمته عينه أياماً ثم ذهبت فاستحييت واستعجلت الخروج.
 
 
 الخطيب الأحمق:
 ذكر عن عبد الله بن ظبيان أنه خطب فقال الناس: أكثر الله فينا مثلك قال: لقد كلفتم ربكم شططا.
 
 
 البئر من جهتنا لم تنجس:
 قال أبو سيار: كان بيني وبين جار لي بئر فوقعت فيه فأرة فبقيت متحيراً لأجل الوضوء فقال لي جاري: لا تضيق صدرك تعال استق من عندنا وتوضأ.
 
 
 كيف يعبر الحمقى عن مرادهم:
 رأى بعض المغفلين صديقاً له فقال. :طلبتك اليوم عشرين مرة وهذه الثالثة
 
 
 قال: ذهب بصر عمرو بن هذاب فدخل عليه إبراهيم بن مجاشع فقام بين يديه فقال: يا أبا أسيد لا تجزعن من ذهاب عينيك وإن كانتا كريمتان عليك فإنك لو رأيت ثوابهما في ميزانك تمنيت أن يكون الله قد قطع يديك ورجليك ودق ظهرك وأدمى ظلفك قال: فصاح به القوم وضحك بعضهم فقال عمرو: معناه صحيح ونيته حسنة وإن كان قد أخطأ في اللفظ.
 
 
 دخل بعض المغفلين على رجل يعزيه بأخ له فقال: أعظم الله أجرك ورحم أخاك وأعانه على ما يرد عليه من مسألة يأجوج ومأجوج فضحك من حضر وقالوا له: ويحك ويأجوج ومأجوج يسائلان الناس فقال: لعن الله إبليس أردت أن أقول هاروت وماروت.
 
 
 سمع بعض المغفلين أن صوم يوم عاشوراء يعدل صوم سنة فصام إلى الظهر وأكل وقال: يكفيني ستة أشهر
 
 
 نظر رجل في الجب فرأى وجهه فعاد إلى أمه فقال: في الجب لص فجاءت الأم فاطلعت فقالت: أي والله ومعه فاجرة
 
 
 تزوج أعمى امرأة . فأخذت تمدح نفسها وجمالها عنده وتقول : لو رأيت حسني وبياضي لعجبت . فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك لي المبصرون
 
 
 سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال : خللها . قال الرجل : أتخوف أن لا نبلها . فقال الشعبي : إن تخوفت فانقعها في الماء من أول الليل .
 | 
	|   |   |