جلست أناديك وأنت بحضرتي -----=----- وقمت أناجيك وأنت بقبلتي
خطرت بلحظي أن أراك جهارة ----=----- يمرّ ضياؤك في القلوب بنظرة
رأيت جمالك في الصفاء ومروة ----=---- رأيت جلالك في الرجاء ورهبة
شهدت كمالك في العبير وزهرة -----=---- وجدت صفائك في الوجوه قريرة
شربت لكأسك في الطواف وقبلة ----=---- سجدت لوجهك في المقام بشربتي
سعيت لساحك كي أطوف لسبعة -----=---- وعدت لبابك كي تجود بنظرة
قيلت في غفلة المرء وهو يناجي ربه وهو حاضر معه وأقرب اليه من حبل الوريد ولكن للقسوة والغفلة وسمك الحجاب البشرى بين العبد وربه لايشعر بهذا الحضور الألهي 0
|