عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-05-2007, 06:01 PM   #160
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Smile هل نبحر أم مازال بعد ؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم .

الحمد لله رب العالمين ،
و الصلاة و السلام على سيدنا ومولانا محمد و على آله و صحبه و من تبعه باحسان إلى يوم الدين .
---*---


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة بيلسان


لا ادري باي لغة اكتب لرجل من نور...ولا اعلم لما انا متسرعة لدرجة البطئ في الكتابة...


سيدي البعيد جداً من موقعي القريب جداً من أعماقي
,احمني من قشعريرة ضعفي..امام احرفك الصامته..ومن ظلك الساكن فوق الجسد المرتعش...غيابك وانتظاري قنابل موقوته تتفجر في كل يوم...انتظرك فلا انت اتٍ..ولا وجعي ساكن..فهل رميت على نسختي يمين الاحتراق؟؟؟

سيدي
بي كلمات كثيره تتسابق لتكون في المقدمة من النبض..فانطقها داخل الروح واغيبُها من امام ناظريك..

احمني بالله عليك من برودة اطرافي..المتوهجة نارا لروحك..

احمني من ارتعاشات جسدي البارد في الصباح كلما تذكرتك..

اهمس لي ولو مجاملا...بانني معك ولكنك تخباني عن نفسي وساهمس لك حقيقة بأنك...انت من ابحث عنه....

فيا سيدي الحلم..
هل تعلم أنك الحلم الذي دفعت ثمنه من رصيد سنواتي..
وأعلنت إفلاسي من الألم والأحلام بعدك..
وكل الأحلام التي عشتها بعد رحيلك كانت بلا ثمن..
فهل أدركت الان من أنت؟ من تكون؟.. واين موقعك فوق خارطة قلبي؟..
وما حجم وجودك فوق خارطة أحلامي؟..


فهيا لنبدا الرحله المقدسه ..لعلي اجد نسختي



يا سيدتي الباحثة عن نسختها الأصلية ...

أنا مجرد الرفيق في ذلك الطريق ...
لعل سعادتك بخوض تجربة البحث هي التي جعلت منك ترينني رجل النور الذي وصفته ...

و صدق الله تعالى عندما أخبرنا أن المخلوق خلق عجولا ...
فها أنتِ تتسرعين سيدتي ، فإذا بكِ تشاهدين ذاتك فيَّ ...!!!
فإذا بالمرآة التي طلبتُ منك إحضارها أضحت متجسدة في رفيقك ؟!
على رسلك سيدتي ...
و على الرغم من ذلك كله ،
فها أنذا أرحب بهذه الخيالات الأولية و أقبلها منكِ ...
بل يسعدني أن أحتضن جرحك الجميل ..
و كذلك ضعفك الجبار المزلزل ...

من الحيرة الجميلة إلى التسرع المبدع :
هل هو الخوف من انفلات اللحظة ؟!
أم
إكتشافات لعوالم أخرى ؟!!!
أراك متشوفة للتجريد متلهفة لرمي التركيب ...

و هذا مؤشر على صدق التوجه و قصور اللغة أمام وهج المشاعر ...

سأهمس لك و بلا مجاملات ...
ستدركين سيدتي بعد برهة من الزمن أن نسختك التي تبحثين عنها هي قريبة منك جدا إلى حد الخفاء ...
و ستفرحين يوما إلى حد السعادة الأبدية أنك من ضمن عبيد الله النادرين من أكرمهم الله بالبحث عن نسختهم الأصلية ...
خاصة إذا ما علمت أن الأغلبية تقضي أعمارها و لم تطرح على نفسها أبدا السير في هذا الدرب الساحر ...
فيا له من حرمان و يا لهم من محرومين ... !!!


اشعر أن حلم خوض الرحلة المقدسة أصبح يستبد بك

و يتوسع على زمن اليقظة لديك ...
لا أدري إن كان هذا يسعدك أم يتعبك ؟!
و لكن ،
لتعلمي أنك في سرادقات الحفظ و الوفاء و الإخلاص...
مادمت ملتزمة بشروط الرحلة المقدسة نحو حوزك لنسختك الأصلية .

-----*----
أرجو أن أكون قد أجليت عليكم البعض من صقيع الغياب ...

*** رفيق الرحلة المقدسة ***
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس