أما والله إن ما ورد في الأبيات أعلاه لهو فخر يستحق أن نشيد به
فالقائل لم يفتخر بنفسه إلا إعتمادا على ربه سبحانه وتعالى
وما جعلته باللون الأحمر مصداقا لقولي
فهو قد ( قرع أبواب السماء ) وما ذاك إلا بدعوة ورجاء وأمل في رب العباد
وسجّل أن ( نصره ) لم يكن إلا لإستجابة رب العالمين لدعوة والده الكبير
وكل ذلك جاء لأنه ( إعتمد على ذي العزة والجلال )
وفي الختام ( سبّح ) بحمد من أعطاه ذلك وأوصله إليه
وهنا يأتي الجواب على السؤال
الثقة في النفس لا تكون بالإعتماد على الله أولا وأخيرا
وقديما قيل ( كن مع الله ولا تبالي )
تحياتي