عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-10-2007, 05:32 PM   #8
الوافـــــي
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 30,397
إرسال رسالة عبر MSN إلى الوافـــــي
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين


هل جلست يوما الى الراديو يذيع على الناس اللهو و الشجون
و الحق و الباطل؟
هل ضبطت أزراره على المصدر الذى يرسل ذلك بحيث يخرج الصوت
سليما واضحا0 ثم تركت الآلة المضبوطة تستقبل ما يصل اليها و تملأ به
الآذان الواعية أو الغافلة000
لو أنك أدرت بعض مفاتيح فى هذة الآلة العجيبة و ملت بها يمينا او شمالا فانك اما ان تسمع صوتا اجش منحرفا مزعجا و اما أن يختفى الصوت و تنقطع أنفاسه فلا تسمع لا همسا و لا صياحا و سيبقى الصوت أجش غليظا ما بقيت الازرار مائلة عن وضعها الصحيح و سيبقى خامدا صامتا ما ظلت مفاتيحه موصدة.
و لن تعود الى السماع الهادئ الرتيب حتى تعيد الجهاز الى ما كان عليه من ضبط متقن دقيق....
ان قلوب البشر فى التقاط الحقائق كبراها و صغراها كهذة الاجهزة الحساسة و هى كذلك فى ادائها و قرع الآذان بها0
تشبيه رائع وعميق أخي محيي الدين
بقيت أقرأ هذه الجزئية لفترة ، وفي كل مرة يأخذني التفكير إلى مكان أبعد وأرحب
صلاح القلوب هو مفتاح كل سعادة وخير ، فإن صلحت تلك " المضغة " صلح الجسد كله
وإستعمالها في البحث عن الحق هو القاعدة الأساس
فقد جعلها الله مكانا للتدبر حين قال عز من قائل سبحانه
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (24) سورة محمد
ونتيجة ذلك التدبر ستكون حتما إما إلى الخير وإما إلى الشر
لأن ( المتشابه ) سيقود حتما إلى إحدى الخيارين السابقين

وسبحان من قال
{ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا } (71) سورة الأحزاب

وسبحانه جل في علاه القائل أيضا في محكم التنزيل
{ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورً ا} ( 3) سورة الإنسان

واسمح لي أخي محيي أن أستفيد من هذا المثال خارج حدود المنتدى
مع وعد بذكر مصدره إن شاء الله

تحياتي

__________________



للتواصل ( alwafi248@hotmail.com )
{ موضوعات أدرجها الوافـــــي}


الوافـــــي غير متصل   الرد مع إقتباس