[DigitalOutreach]

المشاركة الأصلية بواسطة rainbow

كان ولا يزال لى أصدقاء من الولايات .. حتى لحظة كتابتى هذه السطور .

بل على العكس من بين من عرفتهم حول العالم ..

ظل المواطن الأمريكى هو الأكثر بساطة وربما الأكثر طيبة ..

أعترف أن علاقاتنا إهتزت بصورة كبيرة بعد أحداث برجى التجارة ..

ولا زلت رغم هذا أكن العداء لحكومة الولايات لما ترتكبه من جرائم حول العالم ..

ولأخبركم سرا .. لسنا وحدنا معشر العرب من يرى وجه أمريكا الأسود ..

بل أغلب الشباب الأوروبى تحديدا .. يمقت هذا الوجه لأسباب لم تخفى علينا ولا عليهم ..

لم ولن أغلق باب الحوار .. وقد رأيتم هاهنا مدى تفتح ووعى العقل العربى ..

ولى فقط سؤالين :

* هل تمثلون الشعب الأمريكى بفئاته المعارضة والمؤيدة للحكومة .. أم أنكم على طول الخط مع السياسة الأمريكية .. إن كانت الإجابة الثانية فثقوا بأنكم ستضيعون وقتا وجهدا كبيرا .. وإن كانت الأولى فسيختلف شكل الحوار تماما ..

* الحوار فى هذا الشأن يأخذ إتجاهات عشوائية .. ناهيك عن العنوان الأصلى لهذا الموضوع ..
فأقترح أن نخصص لهذا موضوع واحد قبل التطرق لغيره .. ورغم تعدد المواضيع وكثرتها بقدر تعدد الجرائم .. تظل قضيتنا الأولى والأهم هى فلسطين ..

ولى عودة .. إن شاء الله ..

أخي الفاضل rainbow،

إن لدى المواطنين الأمريكيين ، الذين تعلق عليهم بصورة إيجابية وتعرفهم أنت شخصيا ، علاقة بمهام فريق التواصل الإلكتروني. وكمحاولة لمناقشة السياسات الأمريكية، ما نرغبه من القراء هو أن يتعرفون أكثر على قيم ومبادئ المواطنين الأمريكيين والمجتمع الأمريكي. ويعتبر هذا مهما بسبب وجود رابطة منيعة بين المجتمع الأمريكي بشكل عام والحكومة الأمريكية. والشعب الأمريكي يؤمن بشدة بأن سلطة الحكومة تنبع من الشعب مما يجعلهم عنصرا جوهريا في كيفية قيام الحكومة بأعمالها ومهامها.
وفي بلد يقطنه 300 مليون نسمة، ليس بوسع المرء أن يدعي بأنه يمثل آراء الناس كافة. وهناك العديد من الآراء المختلفة بخصوص معظم القضايا بما فيها السياسات الخارجية. ويحاول أعضاء فريقنا القيام بنقل معلومات دقيقة عن سياسات الحكومة الأمريكية. ونحن بالطبع على علم بوجود الكثير من المشاعر السلبية تجاه الولايات المتحدة. ومهمتنا لا تكمن في مجادلة أو محاولة إثبات أن الولايات المتحدة معصومة عن الخطأ أو متكاملة، إلا أننا عوضا عن ذلك نرغب في التأكد بأن يأخذ الناس بعين الاعتبار حقائق هامة عند تشكليهم آراء بخصوص الولايات المتحدة.
وأخيرا يا أخي الكريم، نحن على استعداد لمناقشة أي موضوع متعلق بالولايات المتحدة، بما في ذلك الموضوع الذي تقترحه.