عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-10-2007, 09:24 PM   #58
DigitalOutreach
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 52
Exclamation

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
السيد فريق التواصل

استهلاك أمريكا من النفط يومياً 20.30يزيد عن مليون برميل من النفط حيث وهذا الرقم تنامى حيث كانت تستهلك 19.52 مليون برميل عام 2000م

وأمريكا تستورد يومياً مايزيد عن ماقيمته11.987 مليون دولار


النفط السعودي يعتبر أكثر مصدر تستورد منه أمريكا لأن السعودية تصدر خمس انتاج النفط في العالم .. ولكن العراق يعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم .. ويتعدى السعودية في ذلك ولكن بسبب الحروب والمخاطر في العراق فلم تتجاوز السعودية وسيأتي توضيحه لاحقاً في الرد

امريكا تنظر للسعودية أنها يتمتع بالكثير من المميزات وهي :
تتمتع بمخزون بترولي ضخم وكذلك مخزون كبير من الغاز الطبيعي .
تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي آمن يجعلها قادرة على تصدير بترولها "من عدة منافذ" برية وبحرية من الخليج العربي والبحر الأحمر عبر مضايق وقنوات مائية استراتيجية كمضيق هرمز وباب المندب وقناة السويس ..فإذا ماتم إغلاق منفذ من هذه المنافذ ..لأي أسباب أمنية فالمنافذ الأخرى ليست صعبة لتستمر السعودية في تصدير نفطها اضافة الى طرق متعددة برية .

2- الطاقة الانتاجية العالية التي يتميز بها البترول السعودي حيث تصل طاقته الى 10 مليون برميل في اليوم وهي ميزة ينفرد بها البترول السعودي عن كل الدول المصدرة للنفط ( امريكا تحتاج 12 مليون يوميا )
3- تكاليف انتاج برميل البترول السعودي لاتزيد عن ستة ريال سعودي فقط
ما الذي يخيف أمريكا ؟
المخزون الأمريكي من البترول أوشك على الجفاف وهو يوازي ( 8% ) من المخزون السعودي للبترول ..

وممايثير قلق الأمريكان الاستهلاك المتزايد جدا للبترول حيث تستهلك 20 مليون برميل في اليوم وتستورد منه 12 مليون برميل في اليوم منها مليون ونصف مليون برميل من السعودية وأكثر من 2 مليون من دول الخليج <-- هذا من الأسباب التي تحاول فيها أمريكا اثارة الخلافات الخليجية الخليجية ويبلغ نصيب إستهلاك البترول فيها من إجمالي الطاقة بنسبة 40% .. وهذا الذي يسبب توتر وقلق لدى الادارة الأمريكية لأنهم مرغمين على الاعتماد على بترول العرب في منطقة توتر مستمر .. وحاليا يعاني الوضع الأمريكي من أسوأ حالاته بسبب التدخلات العسكرية الأمريكية في عدة مناطق وقد تسقط ترسانتها العسكرية إذا توقف ضخ النفط اليها .. خلاف انهيار البنية الأساسية لقطاع البترول الذي أنشأته أمريكا من خلال شركاتها التي بنت قاعدة عريضة وصلبة لامداد القطاعات الاقتصادية والعسكرية بمنتجات البترول اللازمة لادارة المحركات والمنشآت والمباني والناقلات وقد يؤدي ذلك الى انهيار شامل للاقتصاد الأمريكي الذي يبلغ ناتجه الوطني نحو 11 ألف مليار دولار ..

هذا يدل على أن أمريكا لايمكن أن تعيش في رخاء واطمئنان عسكري واقتصادي بدون حصولها على كميات اضافية خارج أراضيها


ولا بد أن نشير الى أن الرئيس الأمريكي جورج بوش حدد أولوياته الاستراتيجية " مخرج لأزمة قطاع البترول الأمريكي " من خلال الحصول على مصدر آمن ومستقر للبترول مهما كلف الأمر من مخاطر
امريكا تخاف من أي مجازفة سعودية ضدها .. ومن أي توتر سياسي في السعودي قد يؤثر على وارداتها من النفط
فكان البديل هو العراق لأن العراق تحتل المركز الثاني بعد السعودية في مخزون البترول حيث يبلغ نحو 112مليار برميل مع وجود احتمالات قوية بوجود حقول غنية جدا بالبترول لم يتم التنقيب عليها < -- " وهو السبب لدخول شركات نفطية للعراق مع احتلال العراق " وتقدر هذه الحقول بنحو 100 مليار برميل ومخزون من الغاز الطبيعي يبلغ 110 ألف مليار قدم مكعب .. الا أن البترول العراقي محاط بمخاطر سياسية وعسكرية اضافة الى ندرة المنافذ البحرية بالعراق .. كما أن توتر علاقات أمريكا مع دول الجوار للعراق عقد أزمتها
وتعرف أمريكا أنه قد يصل احتياطي النفط العراقي بعد التنقيب الى 212 مليون برميل في اليوم مقارنة بالسعودية 270 مليون برميل

وأمريكا تضع كل الاحتمالات وتريد أن تضع بدائل الحلول الجاهزة لكل الاحتمالات فالوضع بالنسبة لها قد يؤدي الى انهيار اقتصادي شامل وضعف عسكري .. وقد يضيع منها مابنته في سنوات
وهي لاتثق بوجود سياسة ثابته لدى العرب

أما عن قولك عن مصادر أخرى فهذا محسوب من أمريكا للأسباب التالية :

بحر قزوين محاط بمخاطر سياسية واقتصادية وقانونية " وليست سياسية فقط " ويعود ذلك لتعدد الدول التي تطالب باستغلاله ..
فبحر قزوين عبارة عن بحيرة تطل عليها ( ايران ، روسيا ، أذربيجان ، كازكستان ، تركمستان وأوزبكستان) وهي دول في نزاع دائم ومستمر خاصةً روسيا وايران
كما أن أعماق بحر قزوين متفاوت وطبقات الثلج تعتليه وذلك يتطلب بناء بنية صناعية تحتية مكلفة جدا تتناسب مع هذه الأعماق المتباينة

وايضا بحر قزوين بعيد عن أسواق الطاقة العالمية خاصة تركمستان وكازكستان وأوزبكستان وهو بحاجة لرأس مال ضخم لبناء شبكة عملاقة من أنابيب البترول والغاز حيث قُدرت تكاليف استخراج وانتاج وتسويق البترول والغاز بما يزيد عن 700 بليون دولار مع احتمالات تعرضها الى أعمال تخريبية
روسيا تمتلك ثامن أكبر مخزون عالمي ولكنها لن تصبح في المرتبة الأولى في الاحتياطي قبل العراق والسعودية .. فمخزونها الحالي يوازي 19% من المخزون السعودي ومن المستحيل أن تتعدى هذه النسبة وتصبح أعلى ب50%
فاحتياطي روسيا هو 50 بليون برميل وهو في تزايد مستمر بعد تحرره من القيود الإدارية والاقتصادية
كما أن روسيا مازالت تُصنف سياسياً كدولة يجب الحذر منها لاتجاهاتها الشيوعية التاريخية ( بالرغم من تفتت جمهورياتها وانضمامها السياسي والمعنوي للكتلة الغربية )
إلا أن المشكلة التي تواجهها هي البطء في الهيكلة الاقتصادية ونقص الاستثمارات الأجنبية وانخفاض في طاقة التوزيع عبر أنابيب بترول تعاني من نقص في قطع الغيار وكذلك من تهالك مصافي البترول الأسود وسوء حالتها الفنية .
المكسيك وفنزويلا لديهما احتياطي كبير ولكن مشكلة هاتين الدولتين أن الطاقة الانتاجية لمكامن البترول فيهما لاتتعدى 3 مليون في اليوم مقارنة بالطاقة الانتاجية لمكامن البترول العراقي أو السعودي حيث يصل الى 10 مليون في اليوم للسعودية وقد تتجاوز العراق السعودية في هذا الرقم

هذا الرد كان ضمن مناقشة في موضوعي هذا

http://muntada.khayma.com/showthread.php?t=39039

ردي هذا فيما يخص بند من عدة بنود .. وسأتطرق لاحقاً بمشيئة الله لعدة بنود ذكرتها في حوارك معنا

الأخت الكريمة اليمامة،

أولا وقبل كل شيء، نتمنى لك ولجميع المسلمين حول العالم عيد فطر مبارك وسعيد!

ثانيا، نشكرك على تعقيبك المطول، إلا أننا نخشى القول إنه ليس بوسعنا تحديد الغرض منه. وإذا كنت تجادلين بأن الولايات المتحدة في حاجة إلى النفط ، فهذه النقطة واضحة لأن كل الدول بحاجة إلى النفط. ولقد أخفقتي في تحديد بعض الحقائق الجوهرية. لقد قامت الولايات المتحدة باتخاذ القرار الصائب بخصوص تنويع مصادر وارداتها النفطية بالإضافة إلى إيجاد بدائل أخرى لمصادر الطاقة غير النفطية التي من شأنها أن تقلص من اعتمادنا على النفط بشكل عام. أما بالنسبة للنفط العربي، فكما سبق وأن ذكرنا، إن غالبية واردات الولايات المتحدة من النفط تأتي من أماكن غير شرق أوسطية مثل كندا والمكسيك ونيجيريا و أنجولا. وتسعى الولايات المتحدة إلى الابتعاد عن النفط الشرق الأوسطي، وليس إلى التوجه إليه. وعلاوة على ذلك، لو كان المأرب هو تأمين النفط العراقي، كما تقولين، فلقد كانت أسهل طريقة لتحقيق ذلك متمثلة في إبرام صفقة مع حكومة صدام حسين. ولقد قام النظام البعثي بإبرام صفقات نفط مع العديد من الأطراف التي كانت لها رغبة في ذلك. ولقد كان صدام على استعداد لتأمين سوق مضمون في الولايات المتحدة حيث تباع فيه صادرات النفط العراقي.

وأخيرا، نرجو منك أخذ الحقائق التالية الموضوعية والتي لا مراء فيها بعين الاعتبار:

هذا الرسم البياني يوضح بأن الولايات المتحدة تحصل على السواد الأعظم من وارداتها النفطية من النصف الغربي للكرة الأرضية ( الممثل باللون الأزرق)، أي بعيدا عن النفط العربي، من عام 1992 إلى عام 2006:



وهذا الرسم البياني يظهر بأن اليابان (الممثلة بالخط الأحمر) لديها نصيب الأسد من صادرات نفط الخليج من عام 1992 إلى عام 2006:



لاحظ أن تعاقب ومجرى وميلان الخطوط في كل من الرسوم البيانية لم تتغير من عام 1992 إلى عام 2006، وهي حوالي نفس الفترة التي اندلعت فيها الحرب الأولى بين العراق والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وأيضا يوافق هذا التاريخ فترة ما قبل غزو العراق وإبان غزوه، مما يبرهن بوضوح على أن النفط العراقي لم يكن أبدا المحفز كما يزعم به البعض.

المصدر:
http://www.eia.doe.gov/emeu/cabs/Per...ilExports.html

دمت بود،
DigitalOutreach غير متصل   الرد مع إقتباس