عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-10-2007, 11:55 AM   #1
شكسبير
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 76
إفتراضي إسرائيليات الوهابية السعودية

التكفير باسم التوحيد : الأغيار والمختارون :

على غرار ما أحدثته الكتابات اليهودية القديمة في نفوس معتنقي ديانتها من استعلاء واغترار متميز مزعوم عن العالمين ، كونهم " شعب الله المختار " أحدثت الكتابات ( التيمية – الوهابية ) نفس الأثر ، في نفوس من اتبعها ، من ناشئة المسلمين وعامتهم ، بوصفهم " الموحدون المختارون " من أهل كل مذهب ، وعادوهم وفارفو غير المسلمين ، من كل طائفة وملة ، وشهروا بهم (!) وذلك استناداً إلى ذات الأصل من الإسرائيليات ، الذي ابتدعه ابن تيمية ، وروج له ابن عبد الوهاب ، وأتباعه ، في العصر الحديث ، حول " الإلوهية" و " الربوبية " التي أفضت إلى مساواة المسلمين – في عصر ابن تيمية ، وعصر ابن عبد الوهاب ، ومن تبعهم ، إلى اليوم – بقدامى المشركين باعتبار أنهما لم يعرفا من " التوحيد إلى توحيد الربوبية وهو الإقرار بأن الله تعالى خالق كل شيء " .
ولهذا لم تتورع العقيدة التيمية – الوهابية تنفيذ الآيات القرآنية الواردة في (المشركين ) على كل مسلم ، لا يتبع دعواها ، والتي ذهبت إلى حد هؤلاء المسلمين أكثر شركاً من أولئك المشركين بزعم أنهم يعبدون غيره ، عبر التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أوب آل البيت والصحابة والأولياء من مشايخ وعلماء التصوف وهو ما حدا بالعديد من علماء المسلمين إلى الفع بفساد القياس بين التوسل بفلان معناه : إني أتقرب إليك وأتجنب إليك، يا الله ما يجعل من التعليل الوهابي لآية ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " ، في هذا الشأن تعليلاً خارجاً عن مقصد الآية ، بوصفها تحرم عبادة " الأوثان " من دون الله بينما تأتي أمور الاستغاثة والتوسل توكيداً لهذه العبادة ، لا انتقاصاً منها.
وفي هذا يقول أحد كبار علماء الأزهر – وهو الشيخ يوسف الدجوي – الذي تصدمب يجزم العالم وجارته لأنصار الوهابية في مصر ، خلال ثلاثينيات القرن العشرين إن التوسل " لا ينافي توحيد الإلوهية فإنه ليس من العبادة".
في شلا لا لغة ولا شرعاً ولا عرفاً ، ولم يقل أحد أن النداء أو التوسل بالصالحين عبادة ، ولا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك ولو كان عبادة أشبه لم يجز بالي ولا بالميت.
[center]

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 22-10-2007 الساعة 10:24 AM.
شكسبير غير متصل   الرد مع إقتباس