علماء دين سعوديون يحذرون من تأثير الدعاء علي غير المسلمين علي الاستثمار الأجنبي 31/10/2007
الرياض ـ يو بي آي: حذّر بعض من الخطباء ومسؤولي الشؤون الدينية في السعودية من خطورة الدعاء علي المسالمين من أهل الكتاب، أو المعاهدين وبخاصة في مناطق جذب الاستثمار الأجنبي في الجبيل وينبع والمدن الاقتصادية الجديدة.
كما دعوا إلي وجوب مراعاة مبادئ السياسة الشرعية في خطب الجمعة والمحاضرات الدينية، وتخصيص الدعاء علي المعتدين منهم الغاصبين لحقوق المسلمين فقط، من دون التعرض للمسالمين والذين يعيش بعض منهم بيننا.
كما دعوا إلي مراعاة رسالة السلام للمملكة، ومنجزات مراكز الدعوة الإسلامية في الداخل والخارج.
ونقلت صحيفة الوطن عن رئيس محكمة الجبيل الشيخ الدكتور رياض المهيدب قوله إن الدعاء علي المسالمين من غير المسلمين أمر غير مقبول في الإسلام، ويجب علي الخطباء التقيد بتعليمات وزارة الشؤون الإسلامية في هذا المجال .
كما أوضح رئيس قسم الشؤون الدينية بالخدمات الاجتماعية بالهيئة الملكية في الجبيل الشيخ محمد العريني أن هناك معاناة من حالات فردية لا تمثل ظاهرة في هذا التوجّه. في حين قال إمام وخطيب جامع السلام بالدمام الشيخ حسين الغامدي إن الدعاء علي المسالمين من غير المسلمين يعتبر أمراً مخالفا للسياسة الشرعية في الإسلام، كما يعد أمراً من شأنه تنفير أهل الكتاب من ديننا، وقد يسهم في زعزعة أو تذبذب إيمان المسلمين الجدد الذين يعيشون مع أبناء جلدتهم من غير المسلمين.
وأكد انه يجب علي الدولة (السلطات السعودية) تجفيف منابع كراهية الآخر المسالم، وحماية منجزات الحوار والدعوة الإسلامية في الداخل والخارج، واجتثاث هذا الفكر وتوعية أنصاره ومؤيديه بخطورة توجههم، وفداحة آثاره علي الأمة والبلاد .
أعتقد انه جاء الدور على حذف فاتحة الكتاب من القرأن