[الوافـــــي]

أخي الكريم / محيي الدين

الموضوعات التي طرحت للتصويت تخص ( الأعضاء ) وإختيارهم للمتميزين
وقد اعتمدنا الأسماء التي اختارها المشاركون في تلك الموضوعات
أما المشرفين فلم نطرح تصويتا في الخيام المرئية للتصويت عليهم أو لهم
فقد أخذنا رأيهم وتم التصويت على المتميزين منهم في مكان آخر
وأنا أعتب معك على كل من لم يشارك في تلك الموضوعات
والأسباب هنا مهما كانت ليست ذات قيمة في ظل رفض المشاركة ، والمطالبة بها في مكان آخر
وسيكون للترشيحات مستقبلا أسلوب آخر بإذن الله غير الذي اتبع في هذا الشهر
وسيكون الترشيح عن طريق المشرفين للأعضاء البارزين في خيامهم من حيث التواجد والمشاركة والفعالية ، وستطرح كافة الأسماء المرشحة للتصويت لإختيار المتميزين وفق رؤية الأعضاء لهم
وسيتم إن شاء الله منح الوسام للأعضاء الخمسة الأول الذين يحصلون على أعلى الأصوات في التصويت

بقي ما كتبته عن والدنا الكبير / أبو إيهاب
والأسلوب الساخر الذي تحدثت به عنه وعن الشيخ عادل ، فأقول :
نحن نحترم الكبير ونجله ونقدره في أي موقع مهما كان ذلك الموقع
وحريٌّ بنا أن نضع رجل تجاوز الثمانين من عمره في مكانه الذي هو أهل له دون أن نتطاول عليه بالسخرية مما يقوم به ، فيكفينا شرفا تواجد مثله بيننا ، وإن كان الأمر بالمواقع والمراتب فله صدر المكان ولنا جميعا آخره
وأنا هنا أعتذر له وللشيخ عادل نيابة عن حوار الخيمة العربية إن وجدا فيما كتبته عنهما ما يسوء .

أما أخي الفاضل / بن حوران ، فهو رجل كتبنا عنه أن كثير من أعضاء الخيام لا يعرفون عنه إلا ما يرون ، ولا يدركون ما يقوم به من جهد في الحوار ، ولا أراك أخي محي الدين إلا من أولئك رغم أنني كنت أعتقد خلاف ، وإن كان الأخ بن حوران وهو الرجل الذي نقدر له سنه ( أطال الله في الطاعات عمره ) لا يشارك الأعضاء فيما يكتبون ، فإنك أخي محيي الدين لم تشاركه أيضا فيما يكتب ، فكيف تعتب على أمر لم تقم به أنت قبل ذلك ، ولعل من المفيد أن نذكر أن أي متابع لموضوعات الأخ بن حوران لن يجد فيها أحد إلا الفائدة والفائدة فقط ، وهذه مزيّة يفتقدها الكثيرون .
وهنا أقدم بإسمي وبإسم إدارة الحوار أحر التعازي لأخينا بن حوران في وفاة زوجته رحمها الله تعالى وأسكنها وسيع جناته ، والتي توفاها الله في أوائل أيام عيد الفطر المبارك ، ونسأل الله أن يرحمها ويتغمدها بفضله وأن يجمعها به في جنات النعيم ، وعزائنا موصول لكل أبنائه وبناته سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان ، وأن يجبرهم في مصابهم

والله الموافق