عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-11-2007, 02:40 PM   #2
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
تكتلات ليست متفقة مع بعض ..

كلاً منهم ينهش الآخر .. حين تصطدم المصالح وترتطم مع بعضها .

قراءة للوضع السابق بايدلوجياته المختلفة تؤكد أن المبادئ التي كانت مرسومة لخط السير والاتجاهات - رغم ما طرحته من شعارات ومسميات - مستمدة من المادة وحدها .. وبها وحدها تحركت الخطى وتفاعلت الخطايا لتوزع العالم الضعيف الى ضحايا .. وأسرى .. ومستعبدين .




ماشاء الله أختاه


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
فكان المعسكر الشرقي بزعامة موسكو وبكين منقسم على نفسه .. متصارع مع ذاته رغم وحدة الشعارات .. لأن العوامل المادية التي حركته انطلقت من مبدأ السيطرة والالتفاف على ما حوله حتى انتهى .

والمعسكر الغربي تكونت علاقاته وصداقاته مع واقع ما استجد وتبلور مع أي حدث اتفق مع مصالحه أو تصادم معها ..
تحليل منطقى جداً

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
فكانت الصداقات في قاموس هاتين الكتلتين ليست صداقات دائمة .. بل تغذت بما يمكن أن تُمنح من سيولة من أي دولة دون النظر الى توافق الاتجاهات وتطابق المبادئ .. فالذي حكمهم هو الذئب الذي وجد ضحيته فاستراح اليها .. ووجد الثدي الذي رضع منه حتى ولو كان في استنزافه موت الضحية .
لا صداقات دائمة فى السياسة ولا عداوات دائمة ... انما مصالح × مصالح

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
المصلحة أو العلاقة المادية وحدها هي التي فرضت مسار التاريخ .. وهي التي قيمت سلوكه ومبادئه وتحركاته .. وهي التي أنهت تواجد الكتلة الشرقية .. وهي التي قد تنهي الكتلة الغربية كما يرى الفيلسوف بول كنيدي الذي يرى أن الهيمنة الغربية آتية على فترة نهاية .. وأن الامبراطورية الأمريكية في بداية الزوال .. وأيده بذلك الكثير من سياسيوا الغرب وبتحليلات مختلفة ..
بكل تأكيد هى إلى زوال .. لكن متى وعلى يد من هذا ما لا نعلم ربما على يد قوّة إسلامية ولا أعتقد انه هناك حتى بذرة لهذه القوّة فى الوقت الحالى

وربما على يد قوة اقتصادية كالصين أو الاتحاد الاوروبى وبوادر هذا بدأت تظهر على الاقتصاد الأمريكى

والعرب مكتوفوا الأيدى

"مع الخيل يا شقرا"

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
ومن يقرأ الكثير من الاطروحات التاريخية السياسية سيجد أن التاريخ أثبت أن أي مجتمع قوي ينهار إذا فقد أفراده قيمهم الاجتماعية .
اذن هذا تفسير لانهيار المجتمع الاسلامى أيضا لكن يأتى التساؤل ... هل هناك أمل فى استعادة قيم تاهت فى عقول مشتته والأغلب منها مهزوم نفسيا وغير متحمّل للمسئولية؟؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
فهل هنالك كتلة اسلامية بديلة قادمة ستظهر لتحرك مستقبل العالم ؟ أم أنها أمنية تقبع في مخيلة المتفائلين الذين ينتظرون قدوم المهدي المنتظر على صهوة الخيل ليقاتل بدلاً عنهم .. ويعيد لنا مجداً قد رحل ؟
المهدى المنتظر جزء من عقيدتنا , لكن لعلّه من الغباء القاتل أن ننتظر متفرّجين كلما ذهب بنا هذا ذهبنا وأتى بنا هذا أتينا , فالمهدى المنتظر سيأتى فى نهاية الزمان , ونهاية الزمان ليست معلومة ومن باب أولى لما قاتل صلاح الدين ولا عمر بن الخطّاب وانتظروا المهدى المنتظر لما علموا قول النبى الكريم عليه الصلاة والسلام بعثت والساعة كهاتين ... الحديث

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
وهل نحن ملزمون شرعاً بانتظار المهدي المنتظر ؟ والركون اليه والقول بأن قدرنا مدون ومكتوب ولا مجال لتغيير الواقع ؟
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة اليمامة
موضوع أكثر من رائع

تقبّلى مرورى وإضافتى التى تدلّ على فكر مبتدئ فى السياسة

__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل   الرد مع إقتباس