عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-11-2007, 05:26 PM   #5
الفارس
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: مصـر
المشاركات: 6,964
إفتراضي

العادة السرية والخنق
هناك طريقة في ممارسة العادة السرية تسمى الإثارة الذاتية بالخنق وفيها يقوم الشخص بممارسة العادة السرية بينما هو يخنق رقبته بأي شيء, وذلك بهدف الارتفاع بالإحساس الشبقي لقمته وليصل إلى قمة النشوة من خلال تقليل كمية الأكسجين الواصلة للمخ وبالتالي تثبيط المراكز العليا فيه المنوطة بالتحكم والسيطرة والتعقل, وهذا يتيح الفرصة للمراكز الدنيا (الشبقية والعدوانية) لتتحرر وتبلغ الذروة في الأحاسيس المطلوبة. وبسبب هذه الطريقة في ممارسة العادة السرية يموت 500-1000 شخص في أمريكا سنويا وهم لا يقصدون الانتحار. ومعظم من يفعلون ذلك هم من الذكور الذين لديهم ميل لارتداء أزياء الجنس الآخر للشعور باللذة الجنسية, وهم غالبا من المراهقين وتغلب عليهم النزعة الماسوشية (الرغبة في تعذيب الذات واستشعار اللذة في ذلك), وعادة ما يكون لديهم اضطرابا نفسيا مثل الفصام واضطرابات المزاج.

وبسبب التواصل القوي على شبكة الإنترنت أصبح الشباب في كثير من أنحاء العالم يحاولون تقليد هذه الطريقة كنوع من حب الاستطلاع والمغامرة. وفي مصر والعالم العربي تم رصد عدد من هذه الحالات خاصة تلك التي انتهت بالوفاة نتيجة خطأ غير مقصود من الشخص, وقد أثار موضوع الخنق ضجيجا إعلاميا منذ شهور على الفضائيات العربية دون الانتباه إلى مغزاه ومقاصده الحقيقية.

مكافئات الإستمناء
قد يقوم الشخص بأفعال تعتبر بديلة عن الاستمناء المعروف (القائم على مداعبة الأعضاء الجنسية مع التخيل أو بدونه), وذلك بلمس عضو من أعضاء الجسد كالفم أو الثديين أو أي منطقة من الجلد, أو يقضم أظافره, أو يعاود شد الجلد الميت بجوار الظفر, أو يعض ذراعه ويتشمم مكان العض, أو يلهو بأطراف ثوبه أو منديله, أو يلعب في ياقة قميصه أو يلوكها في فمه من حين لآخر, أو ينتف شعره أو يفتله, أو يتحسس أنفه بأصابعه من وقت لآخر, أو يضع شيئا في فمه بشكل مستمر كالسيجارة أو القلم, أو يمسك شحمة أذنه, أو يدخل إصبعه في أنفه أو أذنه أو فمه...... إلخ. هذه الأفعال قد تأخذ شكل العادة أو تصل في حدتها وشدتها إلى مستوى الفعل القهري الذي لا يستطيع الشخص أن يقاومه, أو قد تزيد بشكل ملحوظ في أوقات الضغوط والتوترات النفسية.

الاستمناء كعلاج
أحيانا يستخدم الاستمناء كعلاج في الحالات التالية:
1 – الجنسية المثلية: حيث يتطلب الأمر إحداث ارتباطات شرطية جديدة بمعنى أن ترتبط لذة الإرجاز (القذف ونشوة الإنزال) بتخيلات جنسية طبيعية (أي موجهة نحو الجنس الآخر) بديلا التخيلات الشاذة (الموجهة نحو نفس الجنس). ومع تكرار الاستمناء مع تخيل الجنس الآخر أو رؤية صور تمثله, يتكون ارتباط شرطي جديد يحول الطاقة الجنسية مع الوقت إلى المسار الطبيعي لها بشكل كلي أو جزئي.

2 – علاج القذف المبكر: وفيه يقوم الرجل بمحاولة الاستمناء ثم التوقف عند الشعور بالاقتراب من الإنزال, ويكرر ذلك عدة مرات, وهذا يعطيه القدرة على التحكم في سرعة القذف. وقد تفعل ذلك زوجته له في تدريبات مشتركة بحيث تساعده على ضبط سرعة قذفه.

3 – علاج البرود الجنسي: وخاصة عند النساء, حيث تعتبر عمليات الاستمناء نوع من تنشيط الأحاسيس الجنسية لدى المرأة التي تعاني من البرود.
__________________
فارس وحيد جوه الدروع الحديد
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد

منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع
قال من بعيد و لسه رايح بعيد
عجبي !!
جاهين
الفارس غير متصل