2 - الدوائر المتسعة:
			 
			 
			
		
		
		
			
			2 - الدوائر المتسعة: صحة الطفل - صحة الأم - صحة الأسرة - صحة المجتمع: 
 
وهذا التوازن (المذكور أعلاه) لا يكون فقط في دائرة الطفل ولكن هناك دوائر أخرى متتالية تحتاج للتوازن فلن ننظر للطفل على أنه كائن وحيد، لكن سننظر إليه باعتباره دائرة تحوطها دائرة الأم تحوطها دائرة الأسرة تحوطها دائرة المجتمع، ولهذا يجب أن تكون هناك حالة توازن بين هذه الدوائر فننظر لصحة الطفل وصحة الأم وصحة الأسرة وصحة المجتمع، فالأم هي الحضن الأقرب للطفل، فلا نتصور وجود ابن صحيح نفسيًا وله أم مضطربة نفسيًا، والأسرة هي الحضن الأكبر الذي يحتضن الطفل والأم معًا، فلا نتصور كون الطفل والأم صحيحين معًا في حين أن الأسرة مضطربة، والطفل والأم والأسرة يحتضنهم المجتمع وهو الدائرة الأكبر فلا نتصور أن يبقى هؤلاء في صحة في حين أن المجتمع في حالة اضطراب. 
 
وعندما نقوم كمعالجين بتقييم حالة طفل ننظر لهذه الدوائر ونحدد موضع الخلل, فأحيانًا يأتي الطفل باضطراب معين، وحينما نفحصه نجد أن هناك خلل في أحد هذه الدوائر أو في أكثر من دائرة، فلابد من التفكير في إصلاح هذا الخلل، ولا نتوقف عند الطفل فقط، لأن الطفل هو ممثل هذا الاضطراب، فالطفل أكثر صدقًا وأكثر براءةً وشفافية، فيظهر فيه الاضطراب بوضوح لكن لا يكون هو أصل الاضطراب فقد يكون هذا الاضطراب من أم مكتئبة أو مجهدة أو مدمنة أو الأسرة أو المجتمع، فننظر إلى أصل هذا الاضطراب. أحياناً نتجه مباشرة لعلاج الأم أو لعلاج الأسرة، أو يكون هناك خلل اجتماعي معين ولو تم تصحيح هذا الخلل يكون هذا الطفل في حالة أفضل. 
  
  
يتبع ,,,,
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				فارس وحيد جوه الدروع الحديد 
رفرف عليه عصفور وقال له نشيد 
منين .. منين.. و لفين لفين يا جدع 
قال من بعيد و لسه رايح بعيد 
عجبي !! 
 جاهين 
			 
		
		
		
		
	 |