عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-11-2007, 12:28 PM   #2
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation مقال اسلامي عقائدي (الحُكم الشرعي بالكفر والكفار والتكفير , ملة الكفر واحدة

ِِ
ثالثاً:النوع الثالث من الكُفروهوإنكارعقيدة الولاء والبراء بمُوالة الكفارالذين حرم الله مُوالاتهم,أوالتحالف معهم والعمل لمصلحتهم تحت أية حُجة
كانت,فالمسلم لايجوزان يكون ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين,فكثيرمن ايات (القرأن الكريم)تتوعد الذين يتولون الكُفار,الذين حكم الله سبحانه وتعالى بكُفرهم,فالذي يتولهُم إنما يتحدى الله رب العالمين بأنكاره لماعلم من الدين بالضرورة ويُصبح حكما منهم.
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا عدوي وعدُوّكُم أولياء تلقون إليهم بالمودة) } الممتحنة: 1 {.
ولا يجوز مُوالاة الكُفار ولو كانوا اقرب الناس إلينا, ولو كانوا أباءنا, وإخواننا وعشيرتنا.
(إن الذين يُحادّون الله ورسُولهُ أولئك في الأذلين*كتب اللهُ لأغلبن أنا ورُسُلي إن الله قوي عزيز*لا تجد قوماً يُؤمنون بالله واليوم الأخر يُوادّون من حادّ الله ورسُولهُ ولو كانواأباءهُم أو أبناءهُم أو إخوانهُم أو عشيرتهُم أولئك كتب في قلوبهمُ الإيمان وأيّدهُم بروح مّنهُ ويُدخلهُم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي اللهُ عنهُم ورضوا عنهُ أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هُمُ المُفلحُون)} المُجادلة: 20+21+22 {.
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا أباءكُم وإخوانكُم أولياء إن إستحبّوا الكُفر على الإيمان ومن يتولهُم منكُم فأولئك هُم الظالمون )
}التوبه :23 {.
( لن تنفعكُم أرحامُكُم ولا أولادُكُم يوم القيامة يفصلُ بينكُم واللهُ بما تعملون بصير ) } الممتحنة : 3 { .
وكل من افتى ويُفتي بمُوالة الكُفارالذين حرم الله موالاتهم,أو بأنه يجوزالإستقواء بالكُفارعلى المسلمين,أوان ينضم المسلمون لجيوش الكفاروخصوصا الجيوش التي تعلن الحرب الصليبيةعلى المسلمين,ومُحاربة المسلمين في صفوفها فهوحتما قد انكرعقيدة الولاء والبراء وقد كفرمهما كان لقبه,ومهما كان حجم عمامته,ومهما كانت شهرته,فأشهراعداء الله(ابليس),وهذا ينطبق على من أفتى بأنه يجوز للمسلمين في الجيش الأمريكي المشاركة في محاربة المسلمين في( افغانستان) من باب التعاون على البروالتقوى,فجعلوإنكارعقيدة الولاء والبراءومُوالاة الكفارلذبح المسلمين من باب التعاون على البر والتقوى,أفلا يدري هؤلاء(المُفتون) بأن اصلا الذي ينضم الى الجيش الأمريكي يبطل اسلامه,فكيف إذا إشترك بقتال المسلمين, فمن افتى بذلك فقد انكرماعُلم من الدين بالضرورة .
فهذه بعض الأيات التي تتحدث عن حكم الله سبحانه وتعالى على من يتولى الكفار
(يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهُم أولياءُ بعض ومن يتولهُم منكُم فإنهُ منهُم إن الله لا يهدي القوم الظالمين*فترى الذين في قلوبهم مرض يُسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى اللهُ أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيُصبحوا على ما أسرّوا في أنفسهم نادمين) }المائدة:51+52 { .
(إنما وليُكُمُ اللهُ ورسُولهُ والذين أمنوا الذين يُقيمون الصّلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكعون * ومن يتول الله ورسُولهُ والذين أمنوا فإن حزب الله هُم الغالبون * يا أيها الذين أمنوا لا تتخذوا الذين إتخذوا دينكُم هُزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكُم والكُفار أولياء واتقوا الله إن كُنتم مؤمنين )
} المائدة:55+56+57 { .
(ترى كثيراً منهُم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت أنفسُهُم أن سخط اللهُ عليهم وفي العذاب هُم خالدون * ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيراً منهُم فاسقون)}المائدة : +80+81 { .
(إنهُم لن يُغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهُم أو لياءُ بعض واللهُ وليُ المُتقين)} الجاثية : 19 { .
فعقيدة الولاء والبراء ركن اساسي في صحة الإيمان كما تقرر جميع الأيات التي تتحدث عن الولاء والبراء .
رابعاً: النوع الرابع من الكُفروهو أن يُؤمن الإنسان بوجود الله سبحانه وتعالى ويشهد بأن لا اله الا الله وان محمد رسول الله,وإذا ما سألته هل تؤمن بوجود الله فإنه يقول لك نعم,ولكنه يُنكرأحد أركان الاسلام,أو أركان الإيمان,او يُنكرها كلهااو يزيد عليها,كما فعل(السبئيون) بإضافة شهادة ثالثة على الشهادتين وهي (أشهد ان علياً ولي الله),فهذه الشهادة الثالثة لم يتلفظ بها (محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته)وفي مقدمتهم (علي عليه السلام)فهو براء من هذه الإضافة,فنحن نعتقد بأن(عليا ولي الله)ولكن لا نؤمن بأن التلفظ بها هي شرط للإيمان.
(ولئن سألتهُم من خلق السموات والأرض ليقولُن الله)
} الزمر : 38 {.
وهذا النوع من الكُفار يؤمن بمقولة(ما لله لله وما لقيصر لقيصر),أويُؤمن بأن الاسلام لا يصلح لكُل زمان ومكان,وان الدين مكانه المسجد,وبأن الإسلام ثورة اجتماعية قام بها( محمد العبقري)وليس النبي,أي إعتبار محمد صلى الله عليه وسلم عبقري وليس نبي,ومن هذا النوع من الكُفر من يدعوإلى تكييف الإسلام مع الواقع وليس تكييف الواقع مع الإسلام كما اراد الله بحُجة الدعوة لمُلاءمة الإسلام مع العصر,اي ان المسلمين إذا ما ذهبوا إلى الغرب عليهم ان يتكيفوا مع واقعه الذي تحكمه مفاهيم وقيم تتناقض مع مفاهيم وقيم الاسلام,ومن هذا النوع من الكُفرمن لا يعبد الله بحُجة أن الله ليس بحاجة إلى عبادتنا,فإذا ما سألته لماذا لا تصلي,أوتحج, أوتصوم,أوتعبد الله,فيُجيب بأن الله ليس بحاجة إلى صلاتنا,ولاحجنا,ولاصومنا,ولاعبادتنا,وليس المظهر بالمُهم إنما الجوهر,وأن الإيمان يُوجد في القلب,وإن الله غفوررحيم,واحيانا يقول لك بعض هؤلاء بكل تبجح ووقاحة انا سأدخل الجنة قبلك,فهؤلاء الكُفار يتبعون الأماني,فلوكان الله سبحانه وتعالى لا يُريد منا ان نعبده ما فرض علينا العبادات.
(يا أيُها الناس أعبدوا ربكُم الذي خلقكُم والذين من قبلكُم لعلكُم تتقون) } البقرة: 21 {
( وما خلقت الجن والآنس الا ليعبدون ).
(وما أمرواإلا ليعبُدوا الله مُخلصين لهُ الدين حُنفاءويُقيمواالصلاة ويُؤتواالزكاة وذلك دين القيّمة)}البينة: 5 {.
فالله يُريد أن يُمحص عباده وهؤلاء الذين يتنكرون لعبادة الله يقول الله عنهم
(وقال ربُكُمُ ادعوني أستجب لكُم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين )} غافر:60 {.
(قل يا ايها الكافرون* لا اعبد ما تعبدون* ولا انتم عابدون ما اعبد* ولا انا عابد ما عبدتم *ولا انتم عابدون ما اعبد* لكم دينكم ولي دين)} الكافرون:1+2+3+4+5+6 {.
(يُنادُونهُم ألم نكُن معكُم قالوا بلى ولكنكُم فتنتم أنفسكُم وتربصتم وارتبتم وغرتكُمُ الأمانيّ حتى جاء أمرُ الله وغرّكُم بالله الغرورُ* فاليوم لا يُؤخذ منكُم فدية ولا من الذين كفروا مأواكُمُ النارُ هي مولاكُم وبئس المصير) }الحديد: 14+15 {.
(ومنهُم أميُون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيّ وإن هُم إلا يظنون)
} البقرة : 78 {.
(ليس بأمانيكُم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يُجز به ولا يجد لهُ من دون الله ولياً ولا نصيراً)} النساء : 123 {. خامسا:النوع الخامس من الكفر وهو النفاق,وهو أخطرها على المسلمين, فخطرهم على المسلمين ناتج بأنهُم يظهرون غير ما يبطنون, فهم غير مكشوفين لكثيرمن المسلمين, فيقومون بدور الطابور الخامس,حيث يعملون على تثبيط الأمة, والتأمرعليها,ومُحاربتها من الداخل, وتحريف الإسلام,وتشويه صورته بإسم الإسلام ويفتون بغير ما أنزل الله, وقد يكون هؤلاء المنافقون يرتدون ما بات يُعرف بزي(علماء المسلمين) فينخدع بهم المسلمون وخصوصا العامة,ومنهم من يرتدي افخر اللباس ويحمل أعظم الآلقاب,وكثيرمن هؤلاء المُنافقون يُزينون للحكام الظالمين ظلمهم,ويُعينونهم عليه, بل ويمدحون هذا الظلم وكأن الإسلام جاء لنشر الظلم,والدعوة اليه,بل ان مرجعية هؤلاء المُنافقين هي ما يفعله ويقوله الحُكام الذين يُحاربون الله ورسوله والمؤمنون الصادقون فيفتون حسب ما يريده الحكام,ولو كانت الفتوى تناقض ما عُلم من الدين بالضرورة, فيفتون بحُرمة ذروة سنام الإسلام وهو الجهاد,فهل هناك نفاق بعد هذا النفاق!!!!!!!!
ورمز هؤلاء المنافقين الشيخ(طنط ا او ي)شيخ الأزهرالذي حول الأزهر من (قلعة عملاقة) تدافع عن الاسلام والمسلمين,وتنشر الاسلام في الارض إلى (أزعر) يُحارب كل من يُدافع عن الاسلام والمسلمين,ويناصر الظالمين,ويُبيح ما حرم الله,فقد احل الربا الذي اعلن الله الحرب عليه وعلى أكله ومؤكله.
(يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كُنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكُم رؤوس أموالكُم لا تظلمون ولا تظلمون )
} البقرة: 278+279{.
فهذا الشيخ الخسيس الدُمية سُبة عارفي جبين قلعة الإسلام (الأزهر الشريف),فأن يكون مثل هذا الشيخ المُنافق الجاهل الأحمق الخسيس الوضيع شيخا للأزهرما هوإلا تخريب وتدميرللأزهر,وإذلال لعلماءه وللمسلمين اجمعين.
وعند إحتلال بغداد عاصمة الاسلام وجدنا أحد هؤلاء المُنافقين المدعو(احمد الكُبيسي)قد فضحه الله عندما جاء إلى بغدادعلى ظهرالدبابات الأمريكية الصليبية ليخطب خطبة السقوط,ويُبشرنا بالفتح المبين الذي حصل علي أيدي الصليبيين,واخذ بمُنتهى الخسة والوضاعة والذلة يمدح القيم الأمريكية,ويطلب من الشعب العراقي عدم مقاومة القوات الصليبية الغازية.
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس