عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-11-2007, 09:12 PM   #2
ابــ جهاد ــو
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2007
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى ابــ جهاد ــو إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابــ جهاد ــو
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين


كان المساء عذبا رقيقا تهب أنسامه كأنها المنى , و الطريق الى البيت

يحف به النهر و الجبل و الزرع يصل ما بينها و بين المدينة الصاخبة
اللاهثة المائجة بالخلائق كأنهم فى يوم الحشر سباق لا ينتهى و لهفة لا يردها مال و لا شهوة و لامجد..
ترى هل وقف أحد أو تخلف لأنه بلغ ما يريد؟
كلا .. انه يطلب المزيد .. بأتيه المال فيسأل عن الشهرة , و تأتيه الشهرة فيسأل عن الهناءة و تأتيه الهناءة فيسأل عن الشقاء .. ما أعجب الانسان؟
يكون فى دفء الحنان فيخرج الى زمهرير الشتاء .. يكون فى أمن فيسأل عن المخاوف بل يسعى اليها
هذة هى الحياة.. لا بد أن تختلط فيها قطرات الدموع ببسمات الهناء, لا بد ان يسيل نهر الشقاء جنبا الى جنب فى أرض المودة و الصفاء.
و نحن ما أشد حيرتنا!
اذا سرنا فى الشقة الحرام بين الهناء و الشقاء كانت حياتنا بغير طعم
و أيامنا بلا أمل و دفؤنا بلا حنان... فاذا أردنا ان نتذوق ما فى الدنيا من هناء كـأنه الخلد , كان لا بد أن نذوق ما فيها من حرمان كأنه العلقم
قسمة عادلة بقدر ما تسرى فى قلوبتا أمواج الهناء تفرى أكبادنا مرارة الحرمان !
و ها هى الدقائق تمر و انا لازلت فى افكارى التى اخرجها من مكمنها
تلك النسمات الرقيقة و يكاد الزمن يطوى .. ترى ما الزمن؟ ما الأمل؟
ما المجد؟ما المال؟ ما الهناء؟ ما الدنيا كلها؟
ما هذة الاباطيل التى نسعى اليها و نفنى أيامنا فى سبيلها و نذرف دموعنا
لوعة وراءها؟
أعمارنا التى ذهبت ماذا تركت لنا؟
هناءتنا التى ولت ماذا بقى منها؟
شقاؤنا الذى شربنا كأسه ألم تطو صفحته الايام؟
ثم ماذا نحن فى آخر المطاف؟
لعلى اجد اجابة عند أحد منكم



سيبك انت من ده كله علشان متتعبشي
لان الطريق صعب ولن تجد الاجابه

كيفك اخي محيي

اتمنى ات تصبح في احسن حال
ابــ جهاد ــو غير متصل   الرد مع إقتباس