لنوضح المشكلة أكثر فالبعض قد فهم الموضوع على غير مقصده
المشكلة ببساطة :
ان التجمع السلفى الكويتى اتهم الداعية الاستاذ / وجدى غنيم بأنه تحدث فى تسجيل صونى منسوب اليه منذ 17 سنة بسوء عن أمير دولة الكويت و اتهم الاسرة الحاكمة
بالاستيلاء على نصف دخل البلاد من النفط كما وصف الشعب الكويتى بأنه يطالب باللواط.
الا ان الداعية وجدى غنيم انكر علمه بحقيقة هذا الشريط و نفى التهم المنسوبة اليه من قبل بعض نواب مجلس الامة الكويتى و حذر ممن يسعى جاهدا الى منعه كداعية الى الله من الدعوة بالكويت..
و اشار الى ان انتقاداته للكويتين جاءت فى اطار مناهضته للعدوان الآثم الذى تعرضت له الكويت عام 1990 و لم يكن يقصد أى أساءة للشعب الكويتى بل بعث انه بعث برسالتى اعتذار الى حكومة و شعب الكويت قال فيهما ( و اذا كان خطئى معلومة مغلوطة وصلتنى منذ 16 سنة فلينبهنى اخوانى واحبائى فى حينها و لا يتخذونها عثرة يطعنونى بها و يحاربون بها دعوة الله و يستغلونها فى الخلافات المذهبية او الصراعات البرلمانية فدعوة الله و الدعاة الى الله اكبر من هذا ...
و اضاف ايضا قوله ( قالوا اننى انتقدت خروج مظاهرة فى الكويت للشواذ تطالب بالاعتراف بهم و اقول ان هذا كان عن معلومة مغلوطة اخبرت عنها و لكن هذا لايعنى الاساءة الى شعب الكويت فكل مجتمع فيه الصالح والطالح
و اختتم رسالته بقوله:
( اقولها الى شعب الكويت الحبيب و الله انى احبكم فى الله و لا انسى كرمكم و لا فضلكم على شخصيا و على الدعاة و لن يستطيع احد ان يوقع بينى كداعية و بينكم و ان بدر منى ما يوجب الاعتذار فأنا اعتذر و بشدة و اسال الله ان يقبل عثراتنا ...... و هو حسبى و نعم الوكيل)
و تم ترحيل الشيخ امس الاول الى مكان غير معلوم من دولة البحرين تاركا اسرته هناك..
و هذا هو حال بلاد الاسلام يضهد فيها الدعاة الشرفاء و ينكل بهم
لا لشئ سوى لخصومات وتارات قذرة
فليهنئ سلفى الكويت بما فعلوه بالشيخ و ليهنأ امعات البحرين بما فعلوهفى الشيخ
فغدا موعدهم الصراط و الحاكم الله
و سيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون