عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-11-2007, 05:27 PM   #1
عمار المقدسي
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2007
المشاركات: 51
Exclamation الشروط القرانية للنصر والتمكين

[size="4"] ا لشروط القرأنية للنصر والتمكين )
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)} محمد: 7 {
( الطائفه المنصوره ماهي وما مواصفاتهاالقرأنيه )
إننا نحن المسلمون لا ننتصر لا بكثرة عدد ولاعده وانما ننتصر بهذا الدين ( بالقرأن العظيم ) الذي أنزل الله فيه شروطاً للنصرعندما إلتزمنا بها نصرنا الله مهما كان عددناقليلاً ومهما كانت قوتنا ضعيفه
قال سبحانه و تعالى ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين) }البقرة :249 {
فبهذه الشروط الربانية إنتصرنا في بدر أول معركة في الاسلام ومروراً ( بالقادسية واليرموك وأجنادين وحطين وعين جالوت وبهذه الشروط فتحنا الأندلس والقسطنطينية) وغيرها كثير من المعارك الخالدة في تاريخنا المجيدالطويل المفعم بالإنتصارات والعزة والسؤدد والفخار , وبهذه الشروط وقفنا يوماً على قمة القرون نحمل مصابيح الهدى نضيء للبشرية الطريق بنور الاسلام , وبهذه الشروط إرتقينا ذرى العزة والكرامة والمجد وقبضنا على زمام التاريخ بأيدينا , وبهذه الشروط أصبحنا سادة الدنيا وقادة البشرية ننشرالرحمة والعدل والأمن والأمان في الارض فدخل الناس في دين الله افواجا دون إكراه , وبهذه الشروط رفعنا راية التوحيد خفاقة من الاندلس غربا إلى حدودالصين شرقا , وعندما تنكرنا لهذه الشروط والمواصفات وأبعد الاسلام بقصد وتخطيط شيطاني عن المعركة بل وحُورب دون هوادة تحت غطاء الحداثة و محاربة الرجعية والظلامية والدعوة إلى القومية والثورية والتقدمية والعلمانية والاشتراكية وعندما أخذ ( علماء السلاطين ) يحرفون كلام الله إرضاء للحكام الظالمين الفاسدين وإمتهنوا التجارة بالدين ليشتروا به ثمنا قليلاً وأصبحوا مرجعيتنا وحجتنا بدلاً من القرأن والسنة
فكما قال صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي )
حلت بنا الهزائم والكوارث وأصابنا الوهن ولحق بناالبوار والخزي والعار والذل والهوان والإنحطاط وتاهت بنا السبل وأصبحنا غثاء كغثاء السيل تتداعى علينا الأمم من كل حدب وصوب كما تتداعى ألأكلة إلى قصعتها وتتقاذفنا الدول وتصفعنا بأيديهاعلى وجوهنا وتركلنا بأرجلها على أدبارنا ونحن كالأيتام على مأدب اللئام لا أحد يدفع عنا .
فماهي هذه الشروط التي وضعها الله سبحانه وتعالى حتى يأتي بنصره لنا فنستعيد سيرتنا الأولى و حتى نكون من الطائفة المنصورة التي يمكن الله على أيديها لدينه في الأرض (وما النصر إلا من عند الله) :
أولاً : العقيدة الصحيحة القائمة على التوحيد الخالص لله رب العالمين فإذا صحت العقيدة صح العمل وإذا بطلت العقيدة بطل العمل ولن يتقبله الله بل ان من كانت عقيدته باطله ينطبق عليه
قول الله سبحانه وتعالى( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً * الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) }الكهف : 103+104 {
وقال سبحانه وتعالى ( ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين )} الزمر: 65 {.
والعقيدة الصحيحه هي الخالية من الشرك بتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد
الأسماء والصفات لله رب العالمين كما جاءت( بالقرأن والسنه)وكما إعتقد بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته دون تأويل أو تعطيل أو تحريف أو تشبيه أوتكييف قال سبحانه وتعالى( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) } الشورى: 11 {,
و بأن نثبت لله ما أثبته لنفسه في القرأن وما أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته وأن لا نشرك بالله شيئاً لانبي ولا ولي ولا صاحب قبرولا شيخاً ولا (صاحب زمان: المهدي المنتظر ) الذي يدعي من يدعون أنهم من شيعة أ ل البيت وأ ل البيت منهم براء وماهم الا شيعة عبدالله بن سبأ و صفويون متعصبون حاقدون على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يرفع الكون بيمينه وأن الاعمال تعرض عليه ليلة الاثنين والخميس وأ نه يرزق ويشفي وينصر ويستجيب لدعاء العباد ويقضي لهم حاجاتهم التي لايقدر عليها إلا الله وهي من أساسيات التوحيد أي أنه إله يبت في أعمال العباد نيابة عن الله سبحانه وتعالى ,
(قاتلهم الله أنى يؤفكون ) ,
إنها والله عقيدة التلمود
قال سبحانه وتعالى(وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ) }الإسراء: 111 {.
قال سبحانه وتعالى (لله ما في السموات وما في الأرض وإن تُبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يُحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويُعذب من يشاء والله على كل شيء قدير) } البقره : 284 { وقال سبحانه وتعالى(ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كُله فأعبده وتوكل عليه وما ربُك بغافل عما تعملون } هود : 123 {.
وقال سبحانه وتعالى(يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد ) }المجادله: 6 { . فلا معصوم إلا الأنبياء وأن الحساب والثواب والعقاب والكون والسماوات والآرض بيد الله سبحانه وتعالى فكل من يقول بغيرذلك فهو ليس من المسلمين وقد كذب بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم الذي يقول الله له في كتابه العزيز
( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فانهم ظالمون )}128ال عمران: 128{ .
وقال سبحانه وتعالى ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً إلا ما شاء الله و لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوءإن أنا إلانذير وبشير لقوم يؤمنون) } الاعراف: 188 {.
وقال سبحانه وتعالى(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولايشرك بعبادة ربه أحداً)} لكهف : 110 {.
فكـيف بمن يــستمدون شــرفهم وإحتـرامهم من الانتـســاب إليـه أوغيـرهـم من البـشـر .
فمن التوحيد أن تؤمن إيماناً لاريب فيه ولا شك بأن الله هو الرزاق وهو الناصر وهو المجيب وهو القادر على كل شيء وهو الذي يحي ويميت فمن دعا غير الله أو جعل بينه وبين الله واسطة أو وسيلةأوتوسل بصاحب قبر فقد أشرك
قال سبحانه وتعالى (إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يُشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً) }النساء:48 { .
إن الشرك لظلم عظيم
قا ل سبحانه وتعالى( ويوم نحشُرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون) } الانعام : 22 {.
ومن صحة العقيده أن تكون العلاقة بين العبد وربه علاقة مباشره لاتحتاج إلى واسطهقال تعالى(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوابي لعلهم يرشدون ) }البقرة:186 {
وكما قال صلى الله عليه وسلم لإبن عباس رضي الله عنه ( إني أعلمك كلمات أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله واذاإستعنت فإستعن بالله واعلم بأن الأمة لوإجتمعت على أن ينفعوك بشيءفلن ينفعوك إلابشيء قد كتبه الله لك وان لو إجتمعت الأمةعلى أن يضروك بشيء لن يضروك إلابشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف )
وقال تعالى(قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين)}الزمر11{
و من صحة العقيدة أن نؤمن بأن القران الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي بين أيدينا دون نقصان أو زيادة أوتحريف والذي تكفل الله بحفظه
قال سبحانه وتعالى( إنانحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )}الحجر9: {
, وأن الوحي قد إنقطع بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وان الدين قد إكتمل بنزول الأية الكريمة
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )3المائدة ,
و قال سبحانه وتعالى (وأن أقم وجهك للدين حنيفاً ولا تكونن من المشركين)} يونس:105 { ,
وقال سبحانه وتعالى ( قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به إليه أدعو وإليه مـأب) } الرعد: 36 {
وقال سبحانه وتعالى ( قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فأستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين )} فصلت6 {
ثانياً : أن يكون العمل صحيحا خالصاً لوجه الله رب العالمين أي صحيحا من ناحية شرعية وأن لايكون مخالفا للقرأن والسنة , وأن تكون النية خالصة لله و هي الجهاد والقتال في سبيل الله لإعلاء كلمة الله في الارض والهدف والغاية هو إرضاء الله سبحانه وتعالى فأما الشهاده واما الفوز بجنته , وأن لا يكون القتال في سبيل عصبية جاهليةأو قومية أو وطنية أو لتحقيق مأرب دنيوية أو مكتسبات فئوية ضيقة أو من أجل الشهره أو من أجل الفوز بإنتخابات .
فالدفاع عن الاوطان يجب أن يكون بالجهاد في سبيل الله لمنع خضوعها لراية الكفر وتخليصها من حكم الكفار وإبقائها موحده لله رب العالمين تحت راية التوحيد .
فكل قتال مهما كان هدفه نبيلاً وسامياً لا تكون النية من ورائه هي رفع راية التوحيد والجهاد في سبيل الله فهو لا يعتبر خالصاً لوجه الله رب العالمين فالنية يجب أن تكون لله كما قال صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات وانما لكل امرء ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسول فهجرته لله ورسوله ومن كانت هجرته إلى إمرأة ينكحها أودنيا يصيبها فهجرته إلى ماهاجر إليه)
و قال سبحانه وتعالى(إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرأن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ) }لتوبة: 111 {.
و قال سبحانه وتعالى(وليُمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنه ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) } أل عمران: 141+142 { .
وقال سبحانه وتعالى(و لو يشاءُ الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض والذين قُتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم ) }محمد: 4 { .
وقال سبحانه وتعالى (الذين أمنوا يُقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يُقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ) }النساء: 76 { .
وقال سبحانه وتعالى (ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا أخباركم )} محمد : 31 {.
عمار المقدسي غير متصل   الرد مع إقتباس