1 - أحيى هذه الأقلام الواعية ، بتعليقاتها المبدعة ، وأتمنى أن يكثر الله من أمثالها .
2 - التحاليل تحاليل قيمة تدور فى أذهاننا ، ولكن ليس كل قلم كقلم ، فالعبرة بمن هو الذى يمسك بالقلم ... وليس علينا إلا نغبطه فكل كلمة فيه واقع وحقيقة .
3 - دعنا نحلل بقدر فهمنا نتيجة هذا المؤتمر ، مؤتمر الكرنفال ،
ما هى إنطلاقة المفاوضات التى خرج بها ؟؟؟ ... هل لم يكن هناك مفاوضات بين شاروون وأولمرت وعباس وبطانته من قبل ؟؟؟ ... الزيارات المكوكية التى قامت بها كونداليزا رايس بين القدس ورام الله ،ألم تكن لدفع هذه المفاوضات للتوصل ، فقط ، لوثيقة مشتركة تبيض وجه هذا المؤتمر الفاشل ؟؟؟
الوعد بأن تكون هناك اتفاقية سلام فى أواخر عام 2008 ، هى كلمة لا أكثر خرجت من أفواههم ، إن يقولون إلا كذبا ، هذا سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ... هل صدقت وعودهم السابقة ؟؟؟ هل تغير شئ على الأرض يوحى بصدق ما يهرفون بما لا يعرفون ؟؟؟ ... إسرائيل تحتل الأراضى التى احتلتها من قبل ، وتفعل فيها الأعاجيب ، ثم تقول أنها ستقدم تنازلات مؤلمة ، أية تنازلات هذه ؟؟؟ التنازلات المؤلمة حقا هى أن تجلو عن كل الأراضى التى احتلتها سواء فى 1967 ، أو قبلها !!!
4 - ألا يوحى اندفاع العرب لحضور هذا المؤتمر بالرغم من العنتريات منهم التى سبقته ، ألا يدل ذلك على أنهم مجبرون لا مخيرون ؟؟؟ ... وأنهم مساقون كالـ .......... إلى مصير يتحكم فيه أعداؤهم وليس لهم أى فكاك منه ؟؟؟
وقد سبق لى فى مناسبة أخرى ، ومنذ أكثر من شهر ، أن قلت بأن المؤتمر سيعقد ، وأن العرب سيحضروه ، وأنه لما كان الإنسان أكثر شئ جدلا ، فسيبررون سبب حضورهم بمجرد كلمات جوفاء ، وهذا ما حدث بالضبط ، ولم أكن فى الواقع أستشف الغيب ، بل كنت أقرأ حالنا المزرى وواقعنا الأليم !!!
5 - ألا يوحى لكم أن اجتماع الأمم فى هذا المؤتمر هو ليشاهدوا بأعينهم خيبة العرب ؟؟؟
6 - كنا فى يوم من الأيام ننظر لأمين الجامعة العربية نظرة مغايرة لنظرتنا للحكام ، وما زال الوقت متاحا أمامه ليحافظ على هذه النظرة التى ستضيف كثيرا له سياسيا ، وهو أن يستقيل من الجامعة العربية ليقنعنا بأنه لا يرضى أن يكون ألعوبة فى يد دمى هى الأخرى ألعوبة .
7 - أدعوه سبحانه وتعالى ألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ، وألا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا ، وأن تكون هذه الفضيحة لحكامنا جلاء لأبصارنا لنتأكد بأنهم يسيرون فى إتجاه ضد ما نبغى نحن كشعوب ، فيكون ذلك وقودا لاشتعال النار فى صدورنا ضد هؤلاء الخونة الذين باعونا لأعدائنا .
|